موت

اسماعيل شاكر الرفاعي

الحوار المتمدن-العدد: 3677 - 2012 / 3 / 24 - 01:58
المحور: الادب والفن
    

مات
قيل انه توضّأ من الماء الجاري
ثم صلى الى النهر
وغادر جسده بهدوء

× × ×

ظل الجسد يلاحق هاجره
غناه في ليل وحدته
وتلا على مسامع الوجود لوعة فراقه
وظلّ هاجره سادراً في غيبوبته
ماشياً مثل موجة التحمت بايقاع الجريان

× × ×

وفي لحظة يأس أو فرح مجنون
اخترع الجسد لحبيبه الهارب : حركةَ اغواء
وحين لامسته الروح الشاردة : ببعض ورودها
أجفلَ
ثم اختبأَ عن عيون حبيبه
بأن لبس بياضه على مرأى من النهر
واستسلم لغيبوبة امواجه

#اسماعيل_شاكر_الرفاعي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات