عصمت سليم
الحوار المتمدن-العدد: 3676 - 2012 / 3 / 23 - 14:57
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
لم نعد نعرف رئيس مصر القادم.. ولا أظن أنه يمكن تفصيل الدستور على أحد مرة أخرى!!!
حتى وقت قريب لم يكن من الصعب معرفة من هو رئيس مصر القادم؟..
كنا بين خيارين لا ثالث لهما..
الأول: حسنى مبارك..
والثانى: جمال مبارك..
الخيار الأول فى حال حدث التمديد.. الخيار الثانى فى حال حدث التوريث.. وكانت الأزمة المصرية فى التمديد والتوريث معاً..
والآن بعد ثورة يناير .. مازال السؤال قائماً:
من هو رئيس مصر القادم؟..
أصبحنا فى حيرة من امرنا رغم تقدم العديد من الشخصيات المهمة للترشح لمنصب رئاسة مصر ..
لا شىء محسوم مقدماً، ولا شىء معروف سلفاً.. كما كنا قبل ٢٥ يناير.. إنما هناك منافسات، وهناك انتخابات بالمعنى الحقيقى.. وليس استفتاء وليس تمثيلية.. الآن ممكن أن نسأل : من هو رئيس مصر القادم؟.. والآن ممكن أن تكون هناك احتمالات.. لكن ليس هناك يقين بأن الرئيس القادم فلان بعينه.. وهذا هو أكبر مكسب حتى الآن
انها حالة يعيشها الشعب المصرى لاول مرة فى التاريخ ليختار بين اكثر من مرشح لرئاسة الجمهورية
وفى اعتقادى ان ابرز هؤلاء المرشحين الدكتور البرادعى (ليبرالى ) ثم عبد المنعم ابو الفتوح (اخوانى ) ثم حمدين صباحى (ناصرى ) ثم ابو العز الحريرى (اشتراكى) والمستشار البسطاويسى والمحسوب على تيار استقلال القضاء ثم حازم صلاح ابو اسماعيل (سلفى ) بالاضافة الى الفريق احمد شفيق والسيد عمرو موسى المحسوبون على النظام السابق
والاغلبية من الشعب المصرى لم تحسم امرها لاى مرشح من كل هؤلاء ولازال الصراع على اشدة بين الاخوان المسلمين وفلول النظام السابق لاجل التاثير على الغالبية الصامتة من الشعب المصرى التى لا تنتمى لهؤلاء او هؤلاء
الاخوان المسلمون وجدوها فرصة تاريخية سانحة لاجل تاييد او الدفع بمرشح يحقق اهدافهم فى استكمال مشروعهم الاخوانى فى مصر وبأيعاز من التنظيم الدولى للاخوان
اما السلفيون لا زالوا يتخبطون ولم يحسموا امرهم تجاة مرشح بعينة والناصريون واليساريون والليبراليون منقسمون ومتشرزمون
اما فلول النظام البائد تحشد كل قواها المادية والبشرية خوفا من سيطرة اخوانية وشيكة على مقاليد الحكم او فوز مرشح ثورى بعينة قد تؤدى الى فتح ملفات الفساد لعشرات الالاف من القيادات المحلية فى المدن والمحافظات من اعضاء مجلسى الشعب والشورى واعضاء مجالس محلية ومجالس ادارات نقابات مهنية وعمالية ورؤساء هيئات وشركات ومصالح حكومية .....الخ ممن نهبوا المال العام ولم تصل اليهم يد العدالة حتى الان وهم يتجهون لدعم احد المرشحين المحسوبين على نظام مبارك
ولايخفى على المراقب حجم الاموال الاقليمية والامريكية لاجل دعم مرشحين بغينهم حفاظا على مصالحهم الاستراتيحية فى مصر
والسؤال هنا من هو الرئيس القادم لمصر ..,,,..؟؟
.استطيع ان اؤكد ان الرئيس القادم لمصر اصبح معروفا لدينا الان ...........
وهو الرئيس الذى سيدعمة المجلس العسكرى والاخوان المسلمين
#عصمت_سليم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟