أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - جاسم محمد الحافظ - وحدة التيار الديمقراطي العراقي , عودة لألق النظال المشترك ..














المزيد.....

وحدة التيار الديمقراطي العراقي , عودة لألق النظال المشترك ..


جاسم محمد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3675 - 2012 / 3 / 22 - 18:03
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


أنهى المؤتمر الشعبي العام للتيار الديمقراطي في العراق أعماله في 16 - 3 - 2012 ببغداد , بحضور جمع غفير من ممثلي مختلف الطبقات والشرائح الاجتماعية , وصاغ مقترحاته بعد مناقشات مستفيضة وجادة لورقة عمل المؤتمر , سعياً للخروج من الازمة السياسية الخانقة التي حُشرَ فيها الشعب , من قبل الكتل والأحزاب السياسية النافذة في الحكم والمتصارعة على السلطة والمال , ولقد أَثرَت بعض القيادات السياسية المدعوة للمؤتمر بمداخلاتها الحوارات الدائرة , فكان للأستاذ المحترم عبد الخالق زنكنة تسائلاً مشروعاً عن سبب عدم أدراج نشاطات التيار الديمقراطي في كردستان العراق ضمن قائمة نشاطات المحافظات العراقية الأخرى , لا أعرف أنا بالتحديد حيثيات الأمر , لكنني أعرف بأن أجواء المؤتمر لفها الحزن والحيرة لغياب ممثلي التيار الديمقراطي الناشطين في محافظات أقليم كردستان , وتعاظم اثر هذا الحزن عندما وقفنا دقيقة حداد على ارواح شهداء شعبنا في حلبجة , وسأسمح لنفسي بمشاكسة الأستاذ عبد الخالق متسائلاً , هل يُعقَلَ بأن كل النشاطات التي قام بها التيار الديمقراطي العراقي حتى وقت انعقاد هذا المؤتمر, لم تسمع بها القيادات السياسية للشعب الكردي ؟ أم أن ذلك أمراً لا يحتل أولوياتها في تلك اللحظة من تقاسم أسلاب الدولة البعثية !! أن تعقيدات أعادة تشكيل الدولة العراقية , وكل أيام سنواتها التسع العجاف التي أعقبت الانهيار المدوي للفاشية في بلادنا , لم تزكي صواب نهج الأنعزال لبعض قيادات الحركة التحررية الكردية , عن القوى التقدمية والديمقراطية العراقية – خارج اقليم كردستان – الحليف الطبيعي والأستراتيجي , وصمام أمآن الحفاظ على المكاسب والحقوق المشروعة للشعب العراقي عموماً والشعب الكردي على وجه الخصوص , تلك القوى التي سُلِخَت جلود مناظليها في السجون والمعتقلات عقاباً لهم على كفاحهم من أجل السلم في كوردستان وحقوق شعبه , وأُريقَت دماءهم الطاهرة في سهول وذرى الجبال جنباً الى جنب مع مناظلي الشعب الكُردستاني , في سبيل تحقيق وصيرورة حلم التحرر من الأستبداد والتمييز بين العراقيين , و أشك بأن الأستاذ زنكنة لا يعرف جيداً أن أدارة الصراع السياسي في بيئة يصطف الناس فيها على أساس العرق والدين والطائفة والقبيلة , يتناقض مع قوانين الصراع الاجتماعي وأرساء مقدمات مجتمع العدالة الأجتماعية , وليس أدل على ذلك من هذا الوضع البائس الذي نعيش فصوله الدامية كل يوم , والذي هو نتيجة طبيعية لسياسة الكراهية و التعصب الطائفي والقومي , التي نتج عنها بكل تأكيد نهج التعالي على الجماهير وتظليلها واغلاق منافذ الأمل أمام آفاق أحلامها في الحياة الحرة والعيش المشترك والكريم , لقد علمنا الادب الثوري والتجارب الأنسانية القريبة منا والبعيدة - تأريخياً وجغرافياً - بأن الأحرار وحدهم القادرون على الخلق والأبداع في ميادين الأقتصاد والسياسة والأجتماع , ولا أتررد في تاكيد حقيقة أن الغالبية العظمى من شعوب الشرق الأوسط ونحن منهم لسنا أحراراً , بل تستهوي ذواتنا العبودية – بسبب الجهل والفقر والامراض - , فلنا في كل مرحلة من تأريحنا صنماً نصنعه بأيدينا ونؤلهه تم نخافة فيسحقنا ويَعبِرُ بنا كل محطات الخديعة , أنني أعتقد أن الوقت مازال مبكراً أمام قوى التيار الديمقراطي في كردستان العراق , لأن يعملوا على تاسيس قاعدة متينة لوحدة التيار الديمقراطي العراقي , وأعادة ألق سنوات النظال المشترك من أجل وطن يصون حريات الناس ويفتح أمامهم آفاق المستقبل الزاهر الآتية أيامه بكل تأكيد " حيث لا يبقى في الوادي الآ الحجر " كما يقول المثل الجزائري . فتحية للشعب الكردي بعيد نوروز وكل عام والعراق بخير .



#جاسم_محمد_الحافظ (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القطاع الزراعي في العراق ضحية لتدني كفاءة الأدارات السياسية ...
- أوليس التمييز بين المواطنيين يصيب الديمقراطية في مقتلٍ..؟
- بناء الدولة الديمقراطية الأتحادية أولأً والباقي أسهل..!!
- ليكن يوم 9 أيلول , يوماً للدفاع عن الديمقراطية والوحدة الوطن ...
- رسالة مفتوحة إلى قوى التيار الديمقراطي...!
- ساحة التحرير في بغداد واللؤلؤة في البحرين , ميادين لمعارك ال ...
- مخاوفٌ وأوهامٌ زائفة , على الحزب الشيوعي العراقي وقوى التيار ...
- ما رأيُكم في تشكيل حكومة ظل للتيار الديمقراطي العراقي .؟
- أَتُلهم وحدة العلاقة بين شارِبي الأُستاذ السنيد ولحيتهِ الدُ ...
- رأيٌ في مقالةِ ألأستاذ حسين شعبان حول دعوة السعودية للعراقيي ...
- معركة بغداد حول الديمقراطية , أشرف المعارك كلها ’ وسيتساقط أ ...
- الدعوة السعودية المشبوة , سعيُ لتكريس الطائفية في بلادنا ..! ...
- سقيفة بني بايدن , ووثائق ويكيليكس الشهيرة...!!
- أيها السياسيون الجوالون في عواصم الأستبداد , تذكروا -أن فاقد ...
- ليكن أعتصاماً لعشاق الحرية.وصانعيها..!!
- الصف الثاني من البعثيين , نافذون في الدولة , والآتي أخطر..!!
- بفضلكم , صار العراقُ كله مسرحاً كوميدياً ساخراً , جزاكم الله ...
- صار تشكيل الحكومة , مثل محنة جارنا الطاعن في السن...!!
- الدينُ ليس هدفاً في مرمى العَلمانيين , بل الوضع الديني هدفهم ...
- العراقيون ضحايا البرجوازية الطفيلية الناشئة في بلادهم..!


المزيد.....




- بلاغ إخباري للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع
- لا لإعادة تسليح الاتحاد الأوروبي! لا لاتفاقية ترامب – بوتين ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 14 أبريل 2025
- هجوم جديد على الفقراء والعمال بزيادة أسعار الوقود والاشتراكي ...
- مكاسب الشغيلة المهددة، وتكتيك بيروقراطية المنظمات العمالية، ...
- في أجواء عائلية حميمية.. الجالية العراقية في فرنسا تحتفي بال ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 596
- الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع ترفض “سفن الإباد ...
- لا لإرهاب الدولة: العدالة لأبناء مطروح
- فنلندا.. فوز الحزب الاشتراكي المعارض يبعثر أوراق الحكومة


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - جاسم محمد الحافظ - وحدة التيار الديمقراطي العراقي , عودة لألق النظال المشترك ..