لحسن هبوز
الحوار المتمدن-العدد: 3675 - 2012 / 3 / 22 - 01:56
المحور:
الادب والفن
لحظات لإستطان خيانتي
... ولي
سديم كوابيس
... تأتي
مرتا، من كل لحظات الحياة
... جميلة
مثل قهوة الصباح
... يانعة
من دون أهات
تتدفق على مضض
لحظة...
ويسقط الصولجان من فمي
أكنس دمعي
أسرق أميال الحسرة
أضاجع البحر
أنام مع موجة جديدة
كل نزوة تمضي
ترتب حيرة جديدة
لحظة...
لرغبة في موت دفين
أرتدي ماء البحر
ولا لون
أجتاح نتوءات البحر
ولا جسد
ألوك فمه في فمي
من غير عسل شفتيه
لحظة...
أنت قدري
برزخ شهوتي
يستوطن بضع مسافاتي
ولحن أجراس الكنائس
صاعدا
أمضي على مهل
لحظة أخيرة...
بين راحتي يدي
أفرك جداري مدينتي
كالصمت
أكاد أحترق
في كل باب
كان العبور ملجئي
من دونه
لا أتقن إلا لغة خيانتي
#لحسن_هبوز (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟