توضيح وإقرار إلى أجهزة المخابرات السورية

محمود جلبوط

الحوار المتمدن-العدد: 1081 - 2005 / 1 / 17 - 11:08
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    

كنت قد فضفضت في إحدى الذاكرات(6) من ذاكرات المعتقل السابق والتي تكرم مشرفي موقع الحوار المتمدن بنشرها , وذكرت فيها أنه لم يعد ما أخاف منه وأخاف عليه, أتراجع وأقر بأنه مازال في الوطن أحبة أخاف عليهم( إضافة للمواطنين الآخرين) منهم زوجتي أم أولادي التي عانت ما عانته بسبب التجربة السابقة, وأولادي طبعا, وابن عم لي يحمل نفس الأسم(محمود جلبوط) وأيضا خريج حبوس مثلي, وقد سبب له تشابه إسمينا مشاكل كثيرة, وأخشى أن يلحق به أذى بسبب ما أنشر في موقع الحوار المتمدن وزوجتي, لهذا فكرت أن أبعث توضيحا للأجهزة الأمنية السورية من خلال موقع الحوار المتمدن مشكورا, ولكن لم أعرف في أي جدول من جدول المقالات أجدوله, لهذا أقترح على مشرفي الموقع تخصيص جدول خاص لهذا لأن مساحة الوطن كبيرة والمواطنين أمثالي على ساحة هذا الوطن لا يحصون, لذلك أترك لمشرفي الموقع إختيار الجدول المناسب.
أقر وأعترف أنا محمود جلبوط الذي ينشر في موقع الحوار المتمدن العمل المتواضع (من ذاكرة معتقل سابق) وغيرها من المحاولات المتواضعة هو:محمود جلبوط من مواليد دمشق 1954 الوالد حسين والوالدة وردة والملقب أبو وردة , والمتزوج من سهام إبراهيم,أم وردة و له منها ثلاثة زهرات جميلات تركهم هناك في الوطن , وردة وريتا وفينوس, وأقر أنه لا يوجد أي علاقة لأبن عمي محمود جلبوط الآخر بي أو بما أكتب, ولا تتحمل زوجتي أو أولادي أي مسؤولية عما أكتب, فأنا بمساعيكم الخيرة منفصل عنها وعن أولادي منذ ما يزيد عن خمس سنوات, ولا ألتقي معهم أبدا لوجودي في أوربا.
أرجو الإحاطة بالأمر وأخذ العلم وعليه أوقع . محمود جلبوط

#محمود_جلبوط (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات