قلب ينبض بالحب

كوثر علوي بلغيثي

الحوار المتمدن-العدد: 3672 - 2012 / 3 / 19 - 09:40
المحور: الادب والفن
    

اشتاقك إشتياق الرضيع لصدر أمه

اشتاقك اشتياق الزرع للمطر

اشتاقك اشتياق الشتاء للربيع



أيا نجمة ساطعة في سماء قلبي الصغير

أيا لؤلؤة أحفظها بمحارة بين ضلوعي بعيداً عن انظار الحاقدين

أيا من غسلت بعبراتها الطاهرة عتمة أيامي



حبك أمي يطفو على سطح فؤادي كزنبقة تضيء وجه القمر لتؤنس ليالي القطب الكئيبة

صوتك الحاني صدر دافئ يخنق الحزن بداخلي

حباك الله جنة تحت قدميك ... أحن إلى تغريد عصافيرها وخرير جداولها

تنسابين كأعذب نسمة بين خيوط قلبي لتسقيه من روحك النقية

كطفلة تمسك بألوانها لتلون حياتي الرتيبة بأبهى ألوان الفصول الأربعة



حين أغضبك تعلن كل جوارحي سخطها علي

تصبح عيناي كسماء مكفهرة تذرف عبرات الأسى لتسقي ذاك القلب البئيس

ولا أسمع إلا صدى صوت بداخلي يناديني كرعد غاضب .. ماذا اقترفت أيتها الشقية

حتى ثغري يقاطع الإبتسامة مناشداً بتقبيل يديك

أما النوم فيحزم حقائبه ويهجر عيناي إلى وطن بعيد بحثاً عن الدفء



أ أعيش بلاك؟؟؟

#كوثر_علوي_بلغيثي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات