|
أزمة الإعلام البصري الوطني وتحديات المستقبل
التجاني بولعوالي
مفكر وباحث
(Tijani Boulaouali)
الحوار المتمدن-العدد: 1081 - 2005 / 1 / 17 - 11:22
المحور:
العولمة وتطورات العالم المعاصر
الإعلام باعتباره رهان المستقبل
مما لا ريب فيه، أن ركب الإعلام بكل مكوناته ومعطياته، إذا كان في الغرب قد حقق تقدما باهرا وخارقا يعجز العقل البشري عن إدراك صيرورته وتحولاته وتركيباته، واستطاع أن يمس بتأثيره أغلب أنساق المجتمع من ثقافة واقتصاد وسياسة وعلوم... بل ويوجهها في أحيان عديدة، فإنه في جزء كبير من أنحاء العالم الثالث بدأ يتجاوز عهد الظلمات والتهميش والخصاص نحو فسحة أمل منشود، تعد بالعطاء والحرية والدعم والديمقراطية وغير ذلك. لا سيما وأننا أصبحنا الآن نعيش في عالم مكشوف، ينجرف خلف عجلة التكنولوجيا والعولمة التي لا تكترث بعقرب الزمن الفيزيقي، حيث منح حدث تطوير الأقمار الاصطناعية، واختراع المقعرات الهوائية نفسا جديدا للميدان الإعلامي عموما والبصري بخاصة – بغض النظر عن مجالات الحياة الأخرى- مكنه من تحقيق طفرة نوعية في ظرف جد وجيز، ما كان له ليحققها عبر عقود طويلة، فلم يعد البث التلفزي – مثلا- يقتصر على جهات وطن من الأوطان فحسب، ويتقوقع داخل حدوده، كما كان الأمر في الماضي القريب، عندما ظلت الكثير من الأجهزة الرسمية تدبر وتدير- على هواها وكما يحلو لها- إعلام الدولة الذي يعتبر مجالا حيويا حساسا واستراتيجيا تقاس به درجة تطور الأمم، ويعد كذلك رهان المستقبل الذي تدور حوله رحى معركة الحاضر، علما بأن الألفية الثالثة إنما هي ألفية المعرفة والعلوم المختلفة كما يؤكد علماء المستقبليات، والمعرفة الحقة لا تبلغ إلا بوسائل الإعلام القادرة على التحدي والصمود والاستمرار، بل ولا توجد إلا في صلب الإعلام الطموح الذي يستفيد من كل آليات العلم الحديث التي يستثمرها ويطوعها ويوظفها حسب حاجاته الجمالية والموضوعية والتقنية ونحو ذلك. من هذا المنطلق، فأيما ضعف أو تهاون أو تطفل في تدبير وإدارة المجال الإعلامي، إنما هو تهديد لهويتنا الحضارية ونفوذنا الجهوي والإقليمي وحضورنا في المحفل الدولي.
التدبير اللا مسؤول والعجز الفادح
إننا إذا ما قصرنا النظر في حالة الإعلام البصري المغربي، يتأكد أن جهل المسؤولين عليه، بل وتجاهلهم كذلك للرسالة التاريخية والحضارية المنوطة بهم، جراء الانسياق وراء أغراضهم الخاصة ومصالحهم الذاتية الزائلة، ورّث الدولة جهازا إعلاميا مريضا، روضوه على التعتيم والتمويه والمزايدة والمناقصة والنفاق وهلم جرا. إذا ما استثنينا بعض المحاولات المعدودة التي يشهد التاريخ والواقع بفرادتها وجرأتها.
بناء على هذا، يبدو أن ثمة أكثر من علة تساهم في تعميق الهوة بين حجم الرهانات والتحديات التي تنتظر الإعلام الوطني، والإمكانات المادية والتقنية والبشرية التي يتوفر عليها، بصرف النظر عن طغيان المصالح الذاتية لدى المسؤولين المباشرين عن هذا الجهاز الحيوي، هناك علل أخرى نذكر منها: غياب أي علاقة بين تكوين هؤلاء المسؤولين الذي هو في أصله تكوين إداري محض لا إعلامي أو صحافي (حالة مسيري الإذاعة والتلفزة المغربية!) وافتقار الكثير من العاملين بهذا الميدان إلى الكفاءات والمؤهلات اللازمة، حيث لا يعدو هؤلاء أن يكونوا مجرد موظفين عموميين أو مستخدمين يعملون في شركة أو ورش اسمه "التلفزة المغربية"، وما الصحافة عند أكثرهم سوى مهنة يسترزق بها كباقي موظفي الدولة، وهزالة الميزانية التي تخصص للإعلام بالقياس إلى البلدان الأخرى عربية كانت أم أجنبية، مما يؤثر سلبا على البرامج المقدمة سواء كانت مستوردة أم منتجة، وكذلك على وضعية المنضوين تحت هذا القطاع الذين دوما يطلقون أصواتهم محتجين على الحالة المادية المزرية التي يتخبطون فيها.
الحصيلة من هذا الكلام إذن، أننا بعد عقود طويلة من الاستقلال والجهد والانتظار، أصبحنا اليوم أمام جهاز إعلامي يعاني من أورام خطيرة، ونقائص كثيرة في التسيير والأساليب والإنتاج والمواجهة ونحو ذلك. رغم المحاولات الترقيعية العديدة التي تعرض لها في ظل الحكومات السابقة لا يزال على حاله، لأن إصلاحه رهين بأمرين: أولهما، التشخيص الموضوعي لمكامن الخلل وثانيهما، التغيير الجذري والشمولي للطرائق التقليدية التي يسير بها. وهذان العنصران لن يتحققا إلا بتجاوز العقلية المخزنية والسلطوية التي تهيمن على هذا الميدان، وقد أدركت حكومة التناوب هذا الجانب الإشكالي، فراحت منذ تنصيبها تقدم لهذا الجهاز المريض الوصفات تلو الوصفات، لكن ذلك لم يسمن ولم يغن من جوع! لأن القضية الإعلامية لا تقتصر على ما هو شكلي أو ظرفي، بقد رما تتخذ أبعادا مصيرية واستراتيجية وحضارية، وقد عبر الكثير من المهتمين أكاديميين وسياسيين ومسؤولين مباشرين عن استيائهم وقلقهم إزاء الوضعية المتردية التي يتخبط فيها إعلامنا البصري تحديدا، ولكن عندما حاولوا الكشف عن واقع القضية، وجدوا أنها تنطوي على العديد من التعقيدات المتوارثة التي تستلزم الوقت الكافي لفهم إشكالاتها أولا، أما حلها فيبدو أنه يتطلب الوقت الطويل الذي ربما قد يذوب معه صبر تجربة التناوب، فتحذو حذو مثيلاتها من حكومات العهد الخشبي.
هكذا، إذن يعجز الإعلام الوطني في شقه البصري عن مسايرة التطور الكبير الذي حققه إعلام الكثير من الدول النامية والعربية، والذي قطع أشواطا طويلة، وأبان عن مقدرة فائقة من حيث الإدارة والإنتاج والطرائق والأهداف، إذ لم يعد يراهن على ما هو داخلي أو جهوي حسب، بقد رما يتبنى قضايا مصيرية عامة؛ قومية كانت أم إسلامية أم إنسانية أم غير ذلك. في الوقت الذي نجد فيه إعلامنا يفشل فشلا ذريعا في التعبير عن قضاياه الداخلية والوطنية، كأنما الشاشة لم تبتكر إلا لبث الأشياء الجميلة والخلابة التي ينعم بها بلدنا، أما الأشياء القبيحة من فقر وإضرابات واضطهاد ومظاهرات فهي أمور لا داعي لنشرها لأنها تسيء إلى سمعة الوطن ومكانته الدولية المرموقة!
الإعلام الوطني وبعض تحديات المستقبل
إزاء هذا العجز الجلي، إذن، وفي خضم ذلك التمويه والرياء الصحافي السخيف، كيف يتسنى للإعلام البصري الوطني كسب الرهان بنجاح أمام سيل دافق من التحديات الداخلية والخارجية التي تحاصرنا من كل الواجهات. وهذه إشارة موجزة إلى بعض التحديات الكبرى التي تقتضي مواجهتها تحركا إعلاميا مقننا وممنهجا ومسؤولا:
1- اشتداد المنافسة العالمية وذلك سواء على الصعيد الإقليمي أم الدولي، الداخلي أم الخارجي... وهذا يعتبر أثرا مباشرا من آثار التقدم التكنولوجي الباهر الذي حققه العالم المصنع في سائر الميادين، وقد نال الإعلام البصري حظه الوافر من هذا التغير، فتطورت مناهج اشتغاله، وتجددت آليات إنتاجه، وتوسعت مواطن بثه، وأحدثت وسائل جد متطورة لخدمته، كالأقمار الاصطناعية والمقعرات الهوائية وشبكة الإنترنت والعقول الإلكترونية والاستوديوهات وهلم جرا. وهذا التحول العظيم فتح الباب أمام المنافسة العالمية التي تتخطى ما هو داخلي وجهوي، وهكذا بين عشية وضحاها يجد المشاهد نفسه أمام كم هائل من الفضائيات والقنوات التي تتصارع حول الريادة، مما يفتح له شهية النقد والاختيار، هذا ناهيك عن التنوع الذي تشهده وسائل الإعلام الحديثة من صحف ومجلات وإذاعات وقنوات وإنترنت وغير ذلك. مما يوفر من جهة للمرسل إليه فرصا أغنى لمصادر الخبر والتثقيف والترفيه... ولكنه من جهة أخرى يهدد أيما إعلام عاجز لا يقدر على المنافسة والمواجهة والتحدي. ارتكازا على هذه النظرة، ماذا وفر الإعلام البصري الوطني للرأي العام في ظل هذا الجو العالمي الجديد المشحون بالصراع والاحتكار والتبدل؟ كيف بمكنته خوض غمار المنافسة بآليات تقليدية هشة، وعقليات مخزنية رجعية، واستراتيجيات مستوردة ومنقولة؟
2- تهديد الهوية الوطنية حيث يبدو على صعيد الكلام الرسمي، أن الهوية في كل تشعباتها العقيدية واللغوية والسوسيو- ثقافية والترابية، تحظى بحصة الأسد، لكن على مستوى الواقع ندرك أن ثمة نوع من الإقصاء والانتقاء، كتوجه السياسة الاجتماعية والاقتصادية نحو جهات دون أخرى (تهميش الشمال)، وانشغال السياسة الثقافية بمجالات لغوية دون أخرى كذلك (إقصاء الأمازيغية تعليميا ودستوريا طوال أكثر من نصف قرن)، واستمرار بعض أشكال الاستعمار القديم إن إعلاميا أم تكوينيا (الفرنكفونية) وغير ذلك من التجاوزات التي لا يقبلها المنطق، وهذا من شأنه أن يهدد خصوصيات الهوية الوطنية، ويعتبر الإعلام بشكل أو بآخر، المسؤول الأكبر عن هذا الجانب، فهو ليس بمثابة مرآة تعكس أشياء الواقع وفق هوى مقص الرقابة، إنما هو مرآة تعكس بأمانة تامة، إضافة إلى حضور ذائقة النقد و التحليل الموضوعي للحدث. كما أن الهوية لا ينبغي أن تختزل في الفلكلور والدفوف وثقافة الشيخات والسياحة، مثلما نلمس في معظم إعلامنا البصري، لأن هناك قضايا أولى بالاهتمام، كالبطالة وتراجع القدرة الشرائية والهجرة والإجرام والتكوين والغضب الشعبي المكبوت والتذمر الطلابي... وغير ذلك، ينبغي أن يتناولها الإعلام على أرض الواقع وليس على أرض "دار لبر يهي" أو غيرها بحضور حفنة من الشخوص المزينة ظاهرا والمفبركة فكرا! إ ن غياب تناول مثل هذه القضايا الساخنة التي تعكس بشكل مباشر وصادق هموم ومآسي المواطنين، أو استبدالها ببرامج وموضوعات تدور في مجملها حول تاريخ الآخرين وأخبارهم وعواطفهم، يسلب هذا الإعلام جانبه الوطني إذا ما استثنينا بعض الأنشطة الرسمية، والبرامج ذات الطابع المناسباتي، و جملة من الأعمال السينمائية التي تنجح تارة في تصوير بعض قضايا الشعب، وتارة أخرى تجد نفسك أمام أعمال تتعامل مع هموم الناس بشكل طوباوي مبهم! فنصبح أمام إعلام وطني إلا من حيث التسمية لا غير.
3- تخلف الإنتاج البصري الإعلامي الوطني حيث إننا إذا ما تمعنا بحاسة تمييزية في ما يبث في الإعلام البصري الوطني، ندرك أن أكثره مستورد إما من المشرق أو من الغرب، وقلما تفاجئنا التلفزة بإنتاج وطني راق، وذلك بسبب غياب أو هزالة تشجيع الدولة ودعمها المادي لقطاع الإنتاج المسرحي والسينمائي و الثقافي والإخباري... ربما لأن الاستيراد يوفر عليها تعب وجهد الإبداع والمتابعة والبحث والتكوين، مما يحفز الكثير من الفعاليات الوطنية على الهجرة والانخراط في مشاهد ثقافية وإعلامية أجنبية توفر لها الوسائل المادية والمعنوية اللازمة لممارسة نشاطها الإبداعي والمهني بكل حرية وجرأة. وقد أبانت تلك الفعاليات الوطنية المهاجرة عن كفاءة إعلامية وإبداعية لا يستهان بها، مما يؤكد بشكل تام أن العيب ليس في الإعلاميين والمنتجين المغاربة وإنما في العقلية التي تدير هذا الجهاز، ومن ثمة في الجو العام الذي ينخرط فيه الإعلام البصري المغربي، حيث يلجم الإعلاميون، وتكبح مواهبهم وملكات إبداعهم، بل وتغتال فيهم روح الخلق والمبادرة، فيظلون حبيس أمور وانشغالات بعيدة كل البعد عن مجالات اشتغالهم، حيث يحيون بين رحى ذات فكين؛ أولهما يتجلى في أوامر الإدارة التي ينبغي أن تنفذ بالحرف، فيغدو بذلك الإعلام مجرد صوت عاكس لحال السلطة لا لحال المواطنين، وثانيهما يتمثل في انشغال هؤلاء الإعلاميين والصحافيين بمشاكلهم الحياتية اليومية. كلا العاملين يقلص بشكل أو بآخر من روح الإبداع والمبادرة التي بهما يزدهر ويتجدد الإعلام، وإلا فسيظل تقليديا رهين الرؤى الضيقة التي لا تساير الزمن بقد رما تتراجع إلى الوراء، مما يفقده المصداقية في عيون الناس الذين بلمسة واحدة على جهاز التحكم عن بعد يغادرون القنوات الوطنية إلى قنوات أخرى!
وتجدر الإشارة هنا إلى انعدام التوازن بين مكونات الإعلام الوطني عموما، حيث يبدو في شقه السمعي أكثر جرأة وإنتاجا، ربما لتوفر عنصر المنافسة الداخلية بين إذاعاته الجهوية، كما هو الأمر كذلك، فيما يخص الصحافة المكتوبة التي سجلت في العقد التسعيني طفرة نوعية بسبب سهولة الاستثمار في هذا المجال، وأيضا مرونة القوانين المنظمة له، سواء من حيث الكم أم الكيف، فقد تعززت الساحة الإعلامية بصحف وطنية أبانت عن مقدرة فائقة في منافسة الصحافة التقليدية، قوضت تلك الخرافة التي ظلت تربط الصحافة المكتوبة بالمؤسسة الحزبية أو الرسمية، وازدهرت كذلك الصحافة الجهوية بظهور عشرات الجرائد التي تنشغل بالشأن المحلي، كما اغتنت المكتبة الوطنية بميلاد مجلات ودوريات تتنوع أشكالها وتوجهاتها ومشاربها، لتجعل القارئ المغربي في غنى عن انتظار الإصدارات العربية والأجنبية، كما كان الأمر في السابق.
هكذا تتحدد بعض مظاهر أزمة الإعلام البصري الوطني، التي تستدعي تحرك الدولة والقطاع الخاص بجدية وعقلانية لرأب الصدع الذي يعتري كيان هذا الجهاز الحيوي الحساس الذي يمكن اعتباره المرآة الصادقة التي تعكس حقيقة الدولة الداخلية للخارج، فرغم التطورات المشهودة التي تعرفها بعض مكونات الإعلام الوطني الأخرى، يظل تطور المجال البصري هو رهان المستقبل الأكبر، علما بأن العصر الذي نحياه إنما هو عصر الصورة التي تخترق الحدود كيفما كانت، لتمس مواقع عدة من عالمنا الذي أضحى قرية صغيرة.
#التجاني_بولعوالي (هاشتاغ)
Tijani_Boulaouali#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حوار مع المفكر العربي د. حسن حنفي
-
بنية الثقافة الهولندية والحضور الأجنبي
-
أيها الأفاضل؛ هنيئا لكم ولو كنتم حزانى!
-
رغيف الأسى - شعر
-
ثقافة الحوار أساس التعايش الإيجابي بين كل مكونات المجتمع
-
مقاربة موضوعية لكتاب انهيار الصنم للكاتب العربي د. خالد شوكا
...
المزيد.....
-
أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن
...
-
-سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا
...
-
-الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل
...
-
صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
-
هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ
...
-
بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
-
مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ
...
-
الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم
...
-
البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
-
قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال
...
المزيد.....
-
النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف
...
/ زهير الخويلدي
-
قضايا جيوستراتيجية
/ مرزوق الحلالي
-
ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال
...
/ حسين عجيب
-
الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر )
/ حسين عجيب
-
التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي
...
/ محمود الصباغ
-
هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل
/ حسين عجيب
-
الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر
/ أيمن زهري
-
المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع
/ عادل عبدالله
-
الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية
/ زهير الخويلدي
-
ما المقصود بفلسفة الذهن؟
/ زهير الخويلدي
المزيد.....
|