حسام محمود فهمى
الحوار المتمدن-العدد: 3670 - 2012 / 3 / 17 - 16:41
المحور:
المجتمع المدني
تشهد البلاد فترةً من أحلك فترات تاريخها، حديثه على الأقل؛ فوضى وانفلات سلوكي وأمني، مع سبق إصرار وتعمد للإساءة إلي الشرطة وكسر عينها حتى يستمر الحال مائلاً بشدة. لقد أصبح نموذج احتلال ميدان التحرير عيني عينك مثلاً يُحتذى في كل ميادين مصر، الرئيسية منها قبل غيرها. وما نشهد، في تقاطع امتداد أبي داود الظاهري مع شارع الطاقة بجوار النادي الأهلي بمدينة نصر، إلا مثالاً مضافاً لمنتهى الانحطاط السلوكي والأخلاقي. فقد فوجئنا عصر يوم الخميس الموافق 8 مارس 2012 بشخص يأتي مع إمرأة وثلاثة أطفال للإقامة الكاملة في الحديقة التي تتوسط شارع الطاقة، في النهار تبيع المرأة أواني فخارية ويختفي الرجل بالتريسيكل ولا يأتي إلا مساءً للبيات معهم في الحديقة، طبعاً لا بد من جلب البطاطين والحلل لزوم استدرار الدموع والاستيلاء على الشفقة والابتزاز.
الحكايةُ والمناظرُ مُنفِرة مُقزِزة مَُستفِزة حقيرة، عنوانٌ لأسلوب أخذ غير المستحق، سياسياً، اجتماعياً، في العمل والشارع، في كل مكان، سلوكٌ عام، أخلاقيات في أدنى وأحط مستوياتِها،،
مدونتي: ع البحري
www.albahary.blogspot.com
Twitter: @albahary
#حسام_محمود_فهمى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟