|
جرائم الأبارتهايد تحت الأضواء الكاشفة
سعيد مضيه
الحوار المتمدن-العدد: 3669 - 2012 / 3 / 16 - 10:17
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يكمن خلف الغارات الوحشية على غزة عقيدة الشعب المختار الذي وهب الرب الأرض له ولنسله. تقبع العقيدة العنصرية والخرافية خلف جرائم الحرب من مجازر جماعية واغتصاب الأرض وتدمير المزارع والعقارات وطرد السكان من مناطق إقامتهم. إلجريمة، في نظر العنصريين، تتجلى في مقاومة الشعب الفلسطيني للتطهير العرقي والتهويد الزاحفين، وفي مناهضة نظام الأبارتهايد . في خارج المنطقة العربية تسلط الأضواء الكاشفة على عدوانية إسرائيل وتنكر الحق المزعوم في "وطن الآباء". تحشر الصهيونية وإسرائيل والرجعية العربية التي تقوم بدور الصهيونية الإسلامية، ضمن معسكر العولمة ورأسماليتها المتوحشة، التي لم يعد يتفق مع أطماعها في الهيمنة الكونية قوانين او اتفاقات دولية ولا حقوق الإنسان. كنائس مسيحية في الولايات المتحدة تتشجع على رفض سياسات إسرائيل وأنصارها ، خاصة حركة الصهيونية المسيحية النقيض لدعوة المسيح إلى السلام والمحبة ، حتى محبة الأعداء. ناعومي كلاين ، كاتبة صحفية من كندا أصدرت كتابها الأخير ،" عقيدة الصدمة ـ رأسمالية الكوارث والسيطرة"، دمجت فيه نهج إسرائيل بقيادة اليمين الفاشي ضمن التوجه العام للرأسمالية المتوحشة، التي رفعت راية الليبرالية الجديدة. قالت ان احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية يتحول إلى نظام أبارتهايد مستديم ، وبات يبرز أمام أنظارنا نظام تسييج مفرغ من أي مضامين سياسية . فضحت الكاتبة التحايل الهادف للالتفاف على واقع احتلال أراضي الغير، وفضحت المخطط العولمي الهادف لتذويب الوجود العربي على الأرض الفلسطينية. كتبت في مؤلفها آنف الذكر " أن النزاع الفلسطيني _ الإسرائيلي لم يعد يطرح كنزاع ذي دينامية سياسية ، بل حربا على الإرهاب ، كفاحا ضد ظاهرة لا وجود للاحتلال فيها . ومن كل وجهة نظر يجري تعريف الفلسطينيين اقتصاديا وتاريخيا وثقافيا وسياسيا بأنهم ‘ بشر فائض عن الحاجة’، ولم يتبق للتعامل معهم غير التسييج ، الأمر الذي يبدو المجتمع الدولي راغبا في القبول به ". ان ما تقوم به إسرائيل تجربة رائدة في العالم . وحسب تعبير كلاين " فكل بلد سوف يكون على غرار إسرائيل / فلسطين : طرف يشبه إسرائيل ، وآخر يشبه غزة. عولمة فلسطين. إن إقصاء 25ـ 60 بالمائة من البشر يعتبر المعلم الأبرز لحملة مدرسة شيكاغو للاقتصاد .وهذا يفسر عدم رغبة إسرائيل في الدخول بمفاوضات جادة والتوصل إلى حل النزاع مع الفلسطينيين ، ولماذا المجتمع الدولي يسمح لها بالتملص من المسئولية". لاحظت الكاتبة المناهضة لليبرالية الجديدة والتوحش الرأسمالي أن ما يدور في أذهان قيادة العولمة أن الأغنياء في جنوب إفريقيا وروسيا ونيوأورليانز يحيطون أنفسهم بجدران . أما في إسرائيل فقد طورت العملية خطوة أبعد ، إذ "بنيت جدران حول الفقراء الخطرين". شبكة من المحميات المفتوحة بها ملايين البشر اعتبروا فائضين عن الحاجة وينبري أهارون كوهين ، أسقف الكنيسة اليهودية الأرثوذكسية في الولايات المتحدة، لتفنيد ما تروجه الصهيونية من أن مناهضة الصهيونية أحد أشكال اللاسامية. " صهيونية روتشيلد إيديولوجيا سياسية تقوم على مفاهيم لا يقبلها العقل؛ لكنها في نواتها الداخلية جمعية سرية أقامتها أسرة روتشيلد وهي التي تتحكم بها . وقد سعى مؤسسوها لترويج أكذوبة تدعي أن" الصهيونية تعني الشعب اليهودي بأجمعه ، وذلك لكي تدين بجريمة " اللاسامية " و" العنصرية" كل من يطرح حقيقة الصهيونية وعملائها في الحكومة والبنوك ورجال الأعمال والميديا والجيش ألخ . ورد القول في مقالة حملت العنوان " صهيونية روتشيلد" وجاء فيه ايضا أن "إسرائيل دولة أبارتهايد في كل جزئياتها بقدر ما كانت إفريقيا الجنوبية دولة أبارتهايد. ولا يشهد بذلك ما تنزله من شرور بالشعب الفلسطيني وحسب ، بل وما يعصف باليهود السود القادمين من اثيوبيا . أطلق أهارون كوهين ، كنية "صهاينة روتشيلد" على الحركة الصهيونية السياسية والإيديولوجية، كناية عن الطابع الطبقي للصهيونية ، وتسخير الحركة لخدمة الرأسمالية الاحتكارية اليهودية . هاجم كوهين الزعيم الروحي لصهيونية روتشيلد، جون هاغي، واعتبره أسوأ المتطرفين . فهو صهيوني مسيحي، أسس حركة "مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل " وهو رئيسها ويقوم بزيارات منتظمة لإسرائيل وقابل كل رؤساء حكوماتها بدءا من ميناحيم بيغن. قدم 8,5 مليون دولار دعما لهجرة اليهود من بلدان الاتحاد السوفييتي سابقا . وهو يدير راديو الرب الذي يساعد في اقتلاع بدو النقب من ديارهم بذريعة إنشاء غابة في موقع سكن قبيلة العقبي كي تستقبل نزول عيسى من السماء . الصهيونية المسيحية تسهم في تشييد وتدعيم بنية الأبارتهايد الإسرائيلي . ويقول الأسقف أهارون كوهين ان هاغي هو الصوت و ليس العقل المدبر للصهيونية المسيحية. وأورد أفنيري في مقالين نشرا مؤخرا تفسيرا لحملة ترويج الخوف من جانب نتنياهو. في مقالة بعنوان "مروجو الخوف" هاجم تركيز نتنياهو على أخطار تتهدد إسرائيل وإلحاحِه على توجيه ضربة وقائية ضد إيران. قال افنيري إن الخطر الإيراني جاء ابتكارا من نتنياهو ، وفسر لغز الابتكار. في مقال تال نقل عن وزير التعليم، غديون سعار، القول أن نتنياهو قد أفلح في شد انتباه العالم عما يجري في فلسطين وأحرز نجاحا مثيرا(فانتازياً). وعلق أفنيري على قول الوزير الإسرائيلي أن أوباما في الحقيقة قال لنتنياهو :أجل ، إذهب والعب بالاستيطان كما تشاء ، لكن من فضلك اترك إيران للكبار . مضى إلى القول "إذا لم يتم التوصل إلى تسوية فسوف تنتج إيران قنبلة ذرية ؛ ولن يكون هذا نهاية العالم . وكما عبر من قبل أحد أشجع رؤساء الأمن في إسرائيل فهذا لا يشكل خطرا وجوديا". أما النائبة في البرلمان البريطاني عن الحزب الليبرالي الديمقراطي فقد رفضت الاعتذار عن تصريح أطلقته أمام حشد من طلبة جامعة ميديل سكس. نشر تصريحها على الموقع الإليكتروني غويدو فوكس تقول فيه أن "إسرائيل سوف لن تواصل حالتها الراهنة إلى الأبد". خيّرها رئيس الحزب الذي يشغل منصب نائب رئيس الوزراء بين الاعتذار أو اعتزال وظيفتها في كتلة الحزب البرلمانية ( وهي وظيفة يطلق عليها داخل كل حزب حامل السوط، أي يحث نواب الحزب على حضور الجلسة في حالات التصويت على أمور ذات أهمية). وفند تشارلز كارلسون أسقف كنيسة ماكلين بايبل طروحات الصهيونية المسيحية في بحث نشر في 29 شباط 2012 ضمن تحضيرات مناوئة لمؤتمر إيباك. عنوان البحث "قوة المال من فوق وقوة الأصوات من تحت "، وفي نهايته أهاب بقرائه ان " أحتلوا إيباك" على غرار انتفاضة " أحتلوا وول ستريت" ضد رجال البنوك ، وذلك من خلال المشاركة في مظاهرة خارج القاعة التي ينعقد فيها المؤتمر. جاء في البحث أن باستور سولومون يهاجم الإسلام قبل أي شيء آخر في مواعظه ، لكنه لا يصرخ ولا يأمر أتباعه بحرق القرآن ، شأن القس تيري جونز في فلوريدا . باستور سولومون مثقف ، ومهذب وناعم. يروج مسيحيته الصهيونية مثلما يروج غيسو بطاقات التأمين ، بالحماس والمثابرة . ونعلم من مواعظ سولومون أن " يهود " اليوم هم من نفس الأرومة التي ظهرت في زمن ابراهيم ، وأن الرب منح أرض الشعب الفلسطيني لدولة إسرائيل المعاصرة ، التي يتصور أنها من "بذرة" ابراهيم. ويقول سولومن أيضا : سبق أن قسمت الأمم المتحدة الأرض بالتساوي إلى حد ما بين اليهود والفلسطينيين ، لكن إيباك وسولومون يبررون الاستيلاء على النصف الثاني بالقوة بناء على " ميثاق إبراهيم " من الإصحاح. .. طبقا لمسيحية سولومون الصهيونية ، فالدولة االناعقة بالحروب وتتحكم بالولايات المتحدة من خلال الإيباك وهيئات ضغط أخرى هي نفسها " قبيلة إسرائيل" التي سميت على اسم حفيد إبراهيم قبل ثلاثة آلاف عام . ويعظ سولومون أن الأرض التي وهبها الرب لإبراهيم باتت حاليا تخص دولة إسرائيل ، ولا يهم تفويض الأمم المتحدة عام 1948...ليست مواعظ شولومون شهادة مادية او أثرية او بينة D N A تبرهن أن ابراهيم كان شخصية حقيقية أكثر منه شخصية حكاية فولكلورية. وليس بمقدور احد من مندوبي مؤتمر إيباك البرهنة على وجود نقطة دم او عينة DNA مشتركة مع إبراهيم أو اسحق أو يعقوب أو يوسف إلى آخر القائمة. إن علماء إسرائيليين منهم البروفيسور شلومو ساند ينضم إلينا في مؤلفه ’اختراع الشعب الإسرائيلي‘ بإدراك سليم مبسط ينكر أي علاقة بين إسرائيل التوراتية ودولة إسرائيل الراهنة". استهل كارلسون البحث بالقول: ينوي إيباك عقد مؤتمره بواشنظون لحمل الأميركيين على التبرع لحربه ضد الجار البعيد المنتج لكمية كبيرة من النفط. وسوف يخطب رئيسنا في هذا اللوبي الأجنبي. وسيحضر المؤتمر نيوت غينغريتش وعدد من أعضاء الكونغرس هذا المؤتمر . فهل يشكل إيباك خطرا على السلام ؟ اجل بالتأكيد ... وخطر ثان يتهدد السلام صادر عن كنائس المسيحية الصهيونية، التي تكرس صلوات الأتباع لتمويل حروب إسرائيل. للمسيحية الصهيونية أتباع يقدر عددهم بسبعين مليونا من الأميركيين ، وهي البطاقة الرابحة للإيباك. ونحن الذين ندعي بأننا أتباع المسيح علينا اختبار القوى الداعية للحرب بكل تصميم . من هؤلاء كنيسة ماكلين بايبل وأسقفها باستور لون سولومون؛ تقع في فيينا بولاية فرجينيا وتبعد حوالي خمسة عشر كيلومترا عن المكان الذي ينعقد فيه مؤتمر إيباك يوم الأحد(11 آذار) ، وحيث يتجمع مئات المتظاهرين احتجاجا على المؤتمر، ممن يطلقون على أنفسهم " أحتلوا إيباك". وبالفعل جرت المظاهرة ونقلت وسائل الإعلام طفلة يهودية تخطب بجرأة "أوقفوا دعاية الحرب ، دعوا الشباب يتكلم" ! اتهم كارلسون المسيحيين الصهاينة ب" تكييف مفاهيمهم للتاريخ كي تتجاوب مع مواعظهم ؛ إنهم يعيدون كتابة التاريخ لمطابقته مع أفكارهم بصدد نبوءات التوراة . ومما يثير الشجن أن الأغلبية سوف يصوتون لصالح قصف إيران دون تفكير بالتكاليف المالية والبشرية ". تشجب المسيحية التقليدية الحروب والقتل وتحترم الحقوق المشروعة والعادلة للملكية. المسيح هو تحقيق للنبوءة التوراتية . إنه لا يشارك ذلك العرش مع إسرائيل والولايات المتحدة أو أي إله او حكومة من صنع البشر. الرب ليس صاحب عقارات، وعيسى قال أنه سيحكم على كل إنسان ؛ ولم يقل انه سيصدر أحكامه على البلدان والقبائل والدول او الكنائس ، وأخيرا نقول ان المسيح صانع سلام وليس داعية حروب. إن اتّباع المسيح يعني اتّاع تعاليمه مضافا إليها الوصايا العشر ، ولم يضف سوى وصية واحدة : أحب أخيك وأحب حتى أعداءك. وداعية آخر للحروب والكراهية والتخويف من الإسلام هو الأكاديمي الأميركي دانييل بايبس . بعث من رقادها مكارثية الخمسينات، فأسس عام 1986 منبر الشرق الأوسط ، ثم منظمة كامبوس ووتش للتجسس على ومطاردة الطلبة والأكاديميين ممن ينتقدون ممارسات إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني . يقول الصحفي الأميركي فرانكلين لامب، المقيم في بيروت إن " بايبس ينشر نظراته العنصرية في مجلات مثل ناشيونال ريفيو وكل المنابر الممالئة للصهيونية؛ ونظرا لمشاركته نيوت غينغريتش نظراته تجاه الفلسطينيين كشعب مخترَع، وعد بتأييده إذا ما فاز بتعيين الحزب الجمهوري لمعركة الرئاسة". في مقال حول اللاجئين الفلسطينيين نشره في صحيفة واشنطون تايمز ( 21شباط الماضي ـ ونشر مترجما إلى العربية على موقع الحوار المتمدن )، طالب بايبس بطرد الفلسطينيين خارج ’أرض إسرائيل ‘ لكي يوقف مرة وللأبد التهديد الديمغرافي والوجودي والضغط من أجل حل الدولة الواحدة للصراع العربي ـ الإسرائيلي. وما لم يوقف الخطر يعتقد بايبس وغينغريتش أنه سيئول حتما إلى انهيار إسرائيل". بايبس قلق من خدمات الأونروا للاجئين الفلسطينيين، رغم انكماشها التدريجي. وانتقد لامب "الاستنتاج السوقي" الذي طلع به بايبس في مقالته واورد فيها أن "الأونروا قد ضخمت عدد اللاجئين الفلسطينيين بإدراج أطفال من هُجروا عام 1948". وكتب بايبس " بينما تقلصت أعداد اللاجئين من غير الفلسطينيين ، استقروا او ماتوا. يلقي بايبس "مسئولية عدم موت جميع اللاجئين الفلسطينيين حتى الآن على قراء صحيفة واشنطون تايمز". وبدل اختفاء اللاجئين كما هو مفترض ، "فقد تزايد عددهم مع الزمن". يعلق الصحفي لامب على هواجس بايبس وهذيانه بالقول " انه يعني بالاستقرار حشرهم في علب السردين داخل مخيمات بينما اليهود القادمون من بروكلاين وأماكن أخرى يعيشون فوق أراضي تخص اللاجئين وينتقلون إلى شقق سكنية حديثة تمول جانبا من تكاليفها ضرائب الأميركيين، وتوفر برك السباحة في حين تجف بيارات الفلسطينيين ومحاصيلهم نتيجة الجفاف او بواسطة الجرافات". وبصدد حق الفلسطينيين بالعودة ، يرد فرانكلين لامب ، "نحن كلنا فلسطينيون لأن جميع أصحاب النوايا الطيبة الباحثين عن العدالة والحق الكامل بعودة كل ضحايا التطهير العرقي خلال الأعوام الأربعة والستين المنصرمة. وكما كرر مرارا نيلسون مانديلا فما من أحد يشعر بأنه حر طالما لم تحرر فلسطين ويعود اللاجئون إليها . فنحن جميعا فلسطينيون نظرا لأننا ندعم القانون الدولي في رفض الاستيطان في أي جزء من فلسطين". يخلص فرانكلين لامب في رده على دانييل بايبس إلى القول: المجتمع الدولي والأجيال الشابة يحملون قضيتهم بأيديهم وينضمون إلى حملة مقاطعة إسرائيل ثقافيا وسحب الاستثمارات منها ، كما ينضم الشباب إلى حملات سلمية أخرى تناهض المحتلين الصهاينة . المجتمع الدولي يشرع في دعم حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم. قارن فرانكلين جزع دانييل بايبس بجزع بطل رواية أدجار ألان بو ، " تل تيل هيرت"، حيث "يقترف البطل جريمة وحشية، وطورد لأن البينات على الجريمة لم يمكن التستر عليها . ظل قلب الضحية بنبض بصوت يزداد ارتفاعا ولن يتوقف عن إشعار العالم بالجريمة . ومهما حاول المجرم فلن يستطيع إيقاف القلب وهو يبرهن الجريمة دافعا المجرم للغرق أعمق فأعمق في جنون الانتحار". وربما ينطبق الأمر على الصهاينة المسيحيين ، مقترفي جريمة تفجيرات الحادي عشر من أيلول.فهي جريمة تندرج ضمن النشاط الكوني من أجل الهيمنة . أكثر من ألفي خبير عسكري واستخباراتي وصناعي عبروا عن عدم الثقة في التقرير الرسمي الأميركي حول أحداث 11/9. من بين الألفين ، ألان سابروسكي مدير سابق لمعهد الدراسات الاستراتيجية بكلية الحرب التابعة للجيش الأميركي، إذ قال" إن ما شاهدناه في صبيحة الحادي عشر من أيلول كان نتيحه عملية سرية لخلق تأييد كبير لانقلاب فاشي بالولايات المتحدة". وخبير ثان هو غلين ستانيش طيار بشركة الخطوط التجارية (أكثر من 15ألف ساعة ) أوضح أنه "في زمن ما في المستقبل القريب سوف يعلم الجميع أن أحداث 11/9 كانت ‘عملا من الداخل’ جرى تصميمه وتنفيذه من قبل عناصر إجرامية كبيرة جدا ومتسلطة بالحكومة الفيدرالية للولايات المتحدة" . اليمين الأميركي والصهيونية المسيحية قاطرة تحمل الصهيونية اليهودية ودولة إسرائيل في المقطورة الأولى من قطارها المندفع نحو الحروب والهيمنة الكونية . والشعوب تجمع جهودها وطاقاتها لتعطيل الدواليب. الصهيونية، مسيحية أو يهودية او إسلامية ـ عربية عدو لدود للبشرية جمعاء .
#سعيد_مضيه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
وضعية المرأة مرهونة بالتدافع الاجتماعي (يوم المرأة العالمي)
-
مغالطات ام جهل .. يا أبراهامي ؟!
-
مشروع نصر حامد أبوزيد
-
السلفية والعولمة
-
سلفية العصر الحديث
-
التكفير يقتحم المشهد الثقافي
-
اليسار وقضايا الفكر والثقافة التراث 2
-
اليسار وقضايا الفكر والثقافة
-
البعد القومي في مهام اليسار العربي ومركزه القضية الفلسطينية
-
التحول الديمقراطي.. أعطاب ذاتية
-
الحوار المتمدن في العاشرة من عمره المديد
-
مصر والثمار المرة للطغيان
-
أشباح تحوم في فضاء مصر
-
الخروج من متاهة التفاوض
-
ردع تدخلات الامبريالية أولا
-
بنية نظام الأبارتهايد الإسرائيلي وشروط تقويضه
-
غولدستون المغلوب على أمره
-
مأساة ليبيا بين آفات القذافي ونهم الاحتكارات النفطية ´- الحل
...
-
ليبيا بين الآفات النفسية والذهنية للقذافي وبين نهم الاحتكارا
...
-
الحق حين يسخره الباطل
المزيد.....
-
الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و
...
-
عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها
...
-
نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
-
-ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني
...
-
-200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب
...
-
وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا
...
-
ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط
...
-
خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد
...
-
ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها
...
-
طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا
...
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|