|
الشاعر العراقي عباس على مهاوي: طائر بيت مفعم بالغربة للدكتور د. محمد عثمان البقوحي - تونس
عبدالرحمن الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 3669 - 2012 / 3 / 16 - 08:18
المحور:
الادب والفن
الشاعر العراقي عباس على مهاوي: طائر بيت مفعم بالغربة للدكتور د. محمد عثمان البقوحي - تونس
عرض ومراجعة د. عبدالرحمن الجبوري
المقدمة :
ألقى الشاعر العراقي عباس علي مهاوي من منفاه الضوء على الفرق الحاسم الذي يميز الإدراك المعرفي/الانطولوجي، عن العلاقة الزمكانية والاخلاق، والجمالية الاخلاقية بفلسفة المكان، والطبيعة عموماً، ليدلنا على المصدر الإدراكي للشعور بالبعد الاخلاقي للزمان، والشعور بقداسة المكان، أو جماليته من خلال قصائده التي سنتنولها بالتفصيل بمتون المبحث لاحقا، إذ أشار إلى أنه لا توجد في المجتمع الإنساني علاقات بين الناس فقط، بل هناك علاقات الإنسان بالطبيعة، وبالمكان الذي يحيط به، وتقف هذه الأخيرة وراء العلاقة الحيثية ـ الاخلاقية بالمكان. فمن محاولة الوعي الإنساني الدائبة في البحث عن تفسير لقوى العالم المحيطة به، وهو مندهش أمام غرابتها زمانيا، وروعتها وعظمتها مكانيا، منشأً العلاقة الميثية الاخلاقية والجمالية للمقدس الانطولوجي. وعلى هذا فقد قارب الشاعر ما بين العلاقة الاخلاقية والعلاقة الجمالية، بالقدر الذي ميّز فيه مشاعر الإجلال بالانتماءالقييمي كأنسان والتقديس بذاته كأنتماء وما يصاحب الطقس للقصيدة من تصورات الحنين من عاطفة، وبين الماضي كتعاليم ونظم وعلاقات، وأيضاً بين العلاقة الجمالية للشخوص الماضوية وما يصاحبها من أحاسيس ومشاعر، وبين احساسه بالتوغل في الفن والنظريات الفنية، وأيضاً بين العلاقة الأخلاقية والأخلاق كتعاليم ونظريات.
وعلى هذا فإن الشاعر عباس مهاوي يطلق على علاقة الإنسان بالمكان والطبيعة تسمية العلائق الفردية الاجتماعية، التي بواسطتها يجري الإنسان تقييماً للأشياء المحيطة به، كأن يسبغ على بعض الأشياء ـ والأمكنة صفة القداسة، وما يصاحبها من شعور جمالي، وتختلف تلك العلاقات الفردية التقييمية لذاته، مع الطبيعة والمكان، عن الإدراك الفني الذي موضعها في موضع الإدراك وحسب، بل ما تم تقيّمه لها انطلاقاً من ذلك الدافع الشغف بوجدانه، الذي يؤكد أنه توجد طريقتان للانطولوجيا بالكتابة للقصيدة وهو يراها: طريقة التأمل، والطريقة الفنية، ويقوم التقييم بهما على المقارنة التي لا تعقد هنا على أساس الصفات الموضوعية للأشياء بل على أساس تأثيرها، لذلك تتميز لديه الصورة بالتقييم الجمالي القدسي للانسان كاخلاق، التفاعل الزمكاني تمييزاً مبدئياً عن الصورة ـ الإدراك للشاعر اثناء مشروع الكتابه للقصيدة.
إذ ليس الكلمات والجمال، والقداسة، صفات في الشيء أو في المكان، بل هي نتيجة تقييم نوعي للأشياء والظواهر، تقييماً لقدرتها على تلبية الحاجات الفنية لذات المبدع، والجمالية والقدسية الاخلاقية، التي تمثل له الرهبة والتعبد بالكتابة، على الأرجح، مصاحبة للعلاقة معها الطقس الديني أو التقييم الديني أو المقدس اللاشعوري بالتعامل الباطني مع المفردة وموسيقاها، في حين كان الإعجاب به تعبيراً عن مد أنفاسها واحياءه لتلك العلاقة الجمالية بالمكون الشعري.
يذهب شاعرنا المبدع، كفيلسوف للحضارة، اورسام لموشور مرسمه الفني على نحو أبعد، في تفحص الإدراك الرمزي للمكان، للعالم (الوطن والمنفى)، فهو لا يتردد في تعريف المنفي على أنه كائن غير مُعرَف لكنه ذو رموز. فإذا كانت الأنواع قصائده "الماضوية"، ومنها تحميل الإنسان بالمدينة، والنهر تحمل وتثير الحس بالتلقي والانشراح، وتهيم مؤثرة به، فإن لدى الإنسان المتلقي حلقة ثالثة، هي البحث بها عما يرمز، الذي به يقيّم الإنسان/الشاعر بعلاقته الإدراكية بالزمكانية، ومن هنا، فإن الشاعر يرى في اللغة والأسطورة والفن والدين ليس سوى وجوه مختلفة من هذا " الرمزي" الإدراكي، فهو يشكل الخيوط المتنوعة التي تحاك منها الشبكة الرمزية، والنسيج المعقد للتجارب الإنسانية مع المكان الماضي/الحاضر.
يكرّس الشاعر جهوده الفكرية، لدراسة هذه الشبكة من العلاقات الرمزوية التي تؤطر فكره كأنسان منفي وكأنسان طليق وعلاقته بالمكان والزمان، اللذين يشكلان الإطار الذي لا تنفك منه الحقيقة، حتى إنه تجده في اغلب قصائده لا يستطيع فكاك شيئاً من ذاكرته إلاّ في ظل المكان والزمان او نفيهما ويعيشهما كأسطورة.!
فالمدينة/الماضي لديه ليس لديها صورة عقلية أو فكرية عن المسافة، بل يخلق لها وينهك بأبتكار جسدها المكاني والزماني، بل وإنما أيضا احيانا تقتصر علاقته بما يحسة بالمنفى من مسافة حسية حمقاء تعتريه شوقا، بينما يصل اليها كإنسان لا وحدته له من خلال إدراك المسافة الرمزية للشوارع، انارة الازقة، الحانات، والبرد، فتيات المراهقة بالظهيرة، وانغماس ذاكرته بين النهر والمشرب... فإذا تجده كأن الإنسان فيه يصل أدنى من الحيوان بهذا المصير فيما تتصل به مسافة التفاعل مع الذاكرة العاملة، فإنه يعوّض قصوره هذا بامتلاكه لمفهوم المسافة الرمزية/المجردة، التي تعبّد لـه الطريق إلى الوجهة الحضارية/المنفى الأصم، وتنقله من مسافة الذاكرة العاملة بالصراخ والهشيم إلى مسافة الرمزية/الصمت، بما فيها فكرة قداسة المكان والفكرة الناظرة، والتأمل للمكان والمسافة، أي المسافة الهندسية للذاكرة/الماضى-الحلم، أما عن الإدراك الميثولوجي للمدينة/الماضي المقدس للجانب القدسي/الاخلاقي للمكان، فهو لا يختلف في معانيه الشعورية عنده عن الشعور الديني تجاه المكان، إنما الذي يتغير فيه الأشكال الطقوسية وتراتيل العبادات، وأماكن اثناءه للعبادة بالكتابة، وعلاوة على ذلك فإن تلك المساحة التي تخص القداسة لديه، هي علاقة ميثولوجيا بكتاباته أوسع مما هي في الادراك للدين في المتعبد، ولا سيما الدين التوحيدي، لأن ما تدركه الميثولوجيا في كتاباته هي القداسة/ للذاكرة/ الحنين وليس التفكر بالتدنيس الذي شمل مدينته والعالم بأسره، فيتخذ إدراكها من المدينة والشوارع والارصفة والغناء كعالم كوني له والمكان فيه طابعاً فرداسياً، ويصبح عالمه بالكتابة عالماً ماضي/درامياً، عالم كلمات وقدرات لذات جبارة متصارعة في أحشائه، وكلما كانت مدركاتها مفعمة بالخصائص العاطفية، فكل شيء عندها: شوارع أو ارصفة، ضفاف أو نهر، حانة او مقهى غناء في فناء او عزاء في زقاق كله مألوف أو غريب، تشبه حالة كلماته، عندما يكون في حالة هياج يرسم مدينة هياج ليل عاطفي. معتمداً الشعور التعاطفي الميثولوجي ـ الأسطوري/العاشورائي على توحيدها كظاهر كونية كلها له/عليه، مع تقسيمه الذكي إلى باحتين ذاتيتين فيهما المقدس/الممنوع والمدنس/الممنوح، ولا يفتقر اخلاقيته لهذا الشعور التعاطفي بالعشق الجمعي/بالكل، إلاّ أن التعاطف للعشق من نوع مختلف عن التعاطف السحري، والأسطوري، لأنه يفسح المجال له لشعور جديد هو الشعور بالفردية/الوحدة بالكتابة. فيها ينبثق ضميرا للفردي المقدس الاخلاقي المكنون، الذي هو ركيزتة الإيمان في المكان من علاقة التوحيديه للنهر بالمدينة، بالظهيرة، بالمدى، فمدينه الديوانية اليه امومة نهده الشعري!.
ويلاحظ الشاعر، من جانب آخر، زوال التضاد بين الشعور المتنامي بالفردية، وعمومية الشعور الطقسي للصورة الشعرية، طالما أن من أول واجبات الصورة التوحيدية هي أن تكتشف العناصر الشخصية في المقدس والإلهي والجليلل الزمكاني، فهذه الصورة توليد لديه القوى الأخلاقية، التي يرتكز علىها في معايير العقل/المنفى والحلم/الوطن، فلا يوجد عنده سوى ذات القصيدة العليا واحدة، تنمو على حساب قوى ذاته الملتبسة، ففيها الأفكار الأسطورية عن المقدس/المدهش وتكون لديه صورة القوى الأخلاقية المجهولة تماماً، إذ يستنبط منها فكرة الخير/النهر، وحيوية المدينه الروحية برموز شخوصها ودلالاتها، فللدلالة هنا على الممنوع/المقدس، والممنوح/ المدنس معاً، دون أن تفصل بين نطاقيهما، أو مجاليهما، إذ يتجسد المقدس والمدنس عنده متمردا كأنه صاحب الأسطورة بعلاقتهما بالخلود المؤجل، الذي تتداخل فيه الوطن بالمنفى، لذا يحاط بجو من الهياج والذعر، فتجده يتلمس ملامح الموتى بخطر القبور، كماثل للمسه الأشياء بالمنفى، وبذلك يصبح الوطن/المنفى على مستوى واحد، كما أن الوطن/بذاته يأتي بالنتائج نفسها التي يأتي بها التلوث بالمنافي، بينما يعمل حس المدينه التوحيدي على الفصل بين مديتين من الالم: آلم الانسان الشاعر، والأخرى الم الانسان النقيع باللامنتمي العادي، وإذا كان الانتماء الاخلاقي ميثولوجيا مقدسا فمصدره الخوف من القوى المتسلطة، الملتبسة بالمكان والطبيعة والعقاب، فالمتعالى في الاخلاق لديه هو الذي ينظم الذات بالكرامة، فتصبح مصدر قوة الاخلاق حامية، ملزمة للإنسان زمكانيا، كالمدينة التي تحتل بفعل الأسطورة وتعرف فيها كيف يتم الممنوع لكنه لا يعرف كيف يهدي للممنوح، بينما الشاعر ينفلت بتخفف العبء، ويعطي الواجب الذاتي طابعاً إيجابياً حراً في عشقه ومنحه فضاء اوسع للتأمل بلقط صورة المشهد..فيقف متفقا كيف يبدأ الرفض بفيض العشق!.
تتأكّد الحاجة الينا عند الوقوف مع قصائده أوّلا إلى تنزيل المفاهيم ذات الصّلة بموضوعنا في سياق نظري تأطــيري، كي نحاول من خلاله بيان الخصائص الادبية والفنية للمصطلح، ليكون عند ذلك أنّ الوعي للشاعر بها سبيل إلــى تصرف منطـقي ودقيق في اطار مفهوم المصاحبة لهذه الإشكالية التي نحن بصددها والتي سنلاحقها بالنصوص الاصلية للشاعر لآيضاح بعدها الدلالي. وإنّ التّحكم في المصطلح هو في النـهاية تحكم في المعرفة المراد إيصالها من بواطن فك الرموز، فمـا الذي يعـنيه المصطلح للتحليل اللساني لقصائد الشاعر؟ فالمصطلح لفظ موضوعي تواضع عليه المختصّون بقصد أداءه لمعنى معينـّا بــدقّـة ووضــوح شديدين. المصطلح هو أيضا كلمة أو مجموعة كلمات تتجاوز دلالتها اللّفظيّة والمعـجميّة إلى تأطير تصوّرات فكريّة وتسميّتها في إطار معيّن. فهو الذي يستطيع الإمساك بالعناصـر الموحّدة للمفهوم والتّمكن من انتظامها في قالب لفظيّ يمتلـك قوّة تجميعيّة و تكثيفيّة لما قد يـبدو مشتّتا في التّصوّر. إذن فالمصطلح هو تمثّل فلسفي/ ذهنيّ لموضوع تصـوّر العـقل. فهـو مصفاة يمكـّن من تأطــير الواقــع وجعله ذا دلالة، و يحوّله من مساحة اعتباطية عشوائيّة إلى مساحة ذات دلالة ومعنى. كما إنّ من خصائص هذا المصطلح الادبي والفلسفي، ان يميز لنا قصائد الشاعر بفك وبيان ما لديه من الوضوح الذي لا يحتمل الغموض واللّـبس، وكذلك الدقّــة التّي تجنّب العبارة كلّ تأويل أو تحريف، والمنطقيّة أيّ الخلـوّه من التـناقض بالاضداد، وسمة الاختزال من حيث توفّر القوّة للكلمات والتكثيفيّة في النص، والموضوعيّة هنا تعني الاستقلاليّة عن الذات و توفّر صفة الحياديّة فيه. فماهي إذن المفاهيم الخفية بإشكاليّة بحثنا؟ تلك التي سنطوف فيها المتتبع بالمبحث مسارات الاجابات وبمنهاجها النقدي وفق النص الشعري بالتحليل اللساني لتلك الانطولوجيا بشقيها الزمكاني والاخلاقي بالفقرات اللاحقة.
وقبل ختام المقدمة نود الإشارة لما يشهده المبحث من تحوّلات كبيرة من المفاهيم والتراكيب الحثيثة قبل الدخول متن المبحث التحليلي، الا ان ما ذكر اعلاه هو لردم بعض الهوات الغامضة التي قد تساعد القاري في تتبع العديد من مرتكزاته وأسسه سواﺀ ما تعلّق بمحتوياته أو خياراته البيداغوجيّة أو أنماطه التقييميّة بسهولة والياقة بالانتقال. ولعـلّ تلك المرجعيات بالمقدمة والتحوّلات مردّها النقلة التثقيفية المبسطة في مسوح أحدثها التطوّر والنمو البلاغي للشاعر، وخاصّة في جانبه المعرفي وبعده الفلسفي. و فـي هذا الصدد يبدو البعض محقّا حين يعتبر أنّ النقلة بالاشياء والكلمات التي ستحدثها القصيدة في تركيبها البنيوي ماهي في جوهرها إلّا نقلة تربويّة في المقام الأوّل. وبهذا المعنى فـإنّ البحث في العلاقة بين هذا المنتج الفتي و آثاره الاشياء والبيداغوجيّة هو في صميم رهانات النظم النسقية للكلمات التي في رموز محكاتها تولد رمزا اخر.
#عبدالرحمن_الجبوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الفنان التشكيلي العراقي محمد جبار الحسن: اللوحة الرابعة - رغ
...
-
الفنان التشكيلي العراقي محمد جبار الحسن: اللوحة الثانية - إل
...
-
الفنان التشكيلي العراقي محمد جبار الحسن: فنان يبدع داخل غربة
...
-
الفنان التشكيلي العراقي محمد جبار الحسن: اللوحة الاولى - شوق
...
-
الفنان التشكيلي العراقي محمد جبار الحسن: اللوحة الثالثة - تر
...
المزيد.....
-
مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات
...
-
الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و
...
-
-أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة
...
-
الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
-
“من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج
...
-
المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ
...
-
بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف
...
-
عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
-
إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع
...
-
تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|