أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل عطية - الحسد الأبيض!














المزيد.....


الحسد الأبيض!


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 3669 - 2012 / 3 / 16 - 08:17
المحور: كتابات ساخرة
    




في لغة الألوان، الحسد لونه أخضر. مع أن الحسد لا يمت بصلة إلى هذا اللون، ولا إلى خيره وجماله،في شيء!
لكن منذ متى، ونحن نهتم بكلام العلماء؛ إلا علماء الدين؟!..
من جهتي، قمت باستنساخ حسد طيب، دعوته: الحسد الأبيض، على وزن الكذب الأبيض، أطلقته بقوة النيّة الحسنة، على زوجتي في يوم عيد الأم؛ لأنه بعد رحيل أمي، لم يبق لي سواها، أم البنات. أقول أطلقته على زوجتي، وأنا أتطلع إلى الهدايا الكثيرة، التي جنتها في هذا الموسم السعيد، الذي ليس لي فيه أي نصيب، إلا إذا هاجرت إلى بلاد لا تتحدث اللغة العربية!
عندما رأتني ابنتي الصغيرة، على هذه الحال من الحسد والغيرة، قامت بتفعيل معنى اسمها: "المحاربة"، وجعلت بدلع البنات، تدافع عن فكرتها، وهي تقول:
عيد أب أيه اللي أنت جاي تقول عليه؟!..
أنت محظوظ كفاية..
خذ عندك:
فأنت غرقان في خير الأمومة منذ ولدتك جدتي، وحتى الآن مع الماما، زوجتك!
ثم أنت مذكور في المشروب اللذيذ والرايق: "سفن أب"!
ومعجون الأسنان، ذو التركيبة النادرة: "كلوز أب"!
وفي لغة الحاسوب، الحبّوب: "أب ديت"!
،...،...،...
تصدقوني، وما ليكم عليّ حلفان، مع انها ذكّرتني بمنظف الأسنان، ومنظف الجيوب، فلأول مرة أنتبه إلى هذه الكرامات، التي تفوهت بها ابنتي الصغيرة الأروبة، والتي جعلتني، ولأول مرة أيضاً: "آابّ على وش الدنيا"!...



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أكثر من أم..
- ومن الجهل ما قتل!
- الأستناد على النور
- شذرات قلميّة – 2
- شذرات قلميّة!
- أبداً ليس بعد الآن!
- الحوار المتمدن، تلتقي..
- عامل دماغ!
- على ضوء شمعة كونفوشيوس!
- بعد السواد سواد!
- السقوط في علم النفس!
- سن القلم: في عيد الحب
- عندما يصبح النور: ظلاماً!
- الإنسان المصري
- حكايات القلم
- بدايات إنسانية.. وبدايات إلهية
- جذور الضغينة عند العرب
- قبل أن يتراجع تواجدنا، ونختفي!
- ملابس جديدة في عيد الروح!
- سطور ساخرة!


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل عطية - الحسد الأبيض!