أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - وأخيرا أنتصر الشعب العراقي في مجلس النواب














المزيد.....

وأخيرا أنتصر الشعب العراقي في مجلس النواب


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3668 - 2012 / 3 / 15 - 08:13
المحور: كتابات ساخرة
    


وأخيرا انتصر الشعب العراقي في مجلس النواب
انتشر خبر الموافقة على شراء 350 سيارة مصفحة لأعضاء مجلس النواب كالنار في الهشيم وبدأت الأحتجاجات وعلى مختلف الصعد ولعبت وسائل ألأعلام بكل انواعها من ألأنترنيت ان كان فيس بوك او تويتر والفضائيات على اختلاف انواعها وبدأت الكتل السياسية التي صوتت والتي لم تصوت في استنكار شديد لهذه العملية التي تكلف 60 مليار دينار عراقي وتم طرح السؤال التالي اذا انتم لم تنتخبو فمن اين جاءت ال220 صوتا ؟ ان هذا ألأنفجار الذي حصل في ألأحتجاجات هو عبارة عن تراكمات انفجرت كما ينفجر البركان ,اذا كان الذي يجلس في المنطقة الخضراء يحتاج الى سيارة مصفحة فكيف يدافع الفقير من عمال المسطر او صاحب البسطة او التلميذ والعامل والطالب وابناء الشعب على اختلاف اعمارهم واجناسهم عن انفسهم والعبوات الناسفة لا تفرق بين هذا او ذاك انها تقتل كل من يصادفها , وفي اجتماع مجلس النواب اليوم تمت الموافقة على سحب القانون وتوزيع مبلغ ال60 مليار دينار على ضحايا ألأرهاب في جميع المحافظات العراقية , أن هذه التجربة يجب ان تكون درسا لمجلس النواب ان يفكر في القوانين التي يسنها ونوعيتها وان تصب في مصلحة الشعب العراقي فقط مصلحة الناخب الذي اجلسكم لتمثيله في المجلس ,ودرسا للشعب العراقي ان لا يتهاون في المطالبة العادلة بحقوقه كاملة وغير منقوصة , على الشعب ان يطالب بحقوقه ولا يوافق على سياسة التخدير والوعود في اخماد صوته وايقاف نشاطاته لا مكان بعد اليوم لذر الرماد في العيون والعمل على المطالبة بتحقيق الوعود من اية جهة كانت .ولمعلوماتكم فقد جرى التصويت على السيارات المصفحة في غرفة مغلقة وبشكل سري ,وقد اقترح النائب سامي العسكري ان تعلن اسماء من وافق من النواب على هذه الصفقة وتعلن اسماء من لم يوافق عليها ويتنازل عن حقه هذا .
طارق عيسى طه 6-3-2012



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألأحتفال بذكرى عيد المرأة العالمي في نادي الرافدين الثقافي ا ...
- أحر التهاني للمرأة العراقية بمناسبة عيدها ألأممي
- احتفال التيار الديمقراطي في برلين بمناسبة خروج ألأحتلال ألأم ...
- احداث قضاء حديثة المحزنة
- كرصة خبز لا تكسرين أكلي الى ان تشبعين
- السيارات المصفحة للنواب ألأشاوس
- يوم الخميس الدامي في العراق
- ما تركه صدام حسين من أبهة وفخفخة هي ملك الشعب العراقي
- مرض ألأدمان على السلطة مصيره خراب البلد
- اساليب الحكام العرب متشابهة أيام الحكم وبعده
- دوافع ومعوقات الربيع العربي
- رسالة الى الناخب العراقي
- طبيب يداوي المرضى وهو عليل
- بوادر الهاوية في العراق
- عدد الشهداء في سوريا وصل الخمسة ألاف
- لقد طفح الكيل في العراق
- كيف تعالج مشاكل العراق ؟
- هل يصبح الربيع العربي خريفا ؟
- الربيع العربي
- تدهور الوضع الصحي في العراق


المزيد.....




- كفن المسيح: هل حسم العلماء لغز -أقدس- قطعة قماش عرفها التاري ...
- الإعلان عن سبب وفاة الفنان المصري سليمان عيد
- الموت يغيب النجم المصري الشهير سليمان عيد
- افتتاح الدورة السابعة والأربعين لمهرجان موسكو السينمائي الدو ...
- السوق الأسبوعي في المغرب.. ملتقى الثقافة والذاكرة والإنسان
- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - وأخيرا أنتصر الشعب العراقي في مجلس النواب