المحافظة والمحافظ الجديد

جواد القابجي

الحوار المتمدن-العدد: 3667 - 2012 / 3 / 14 - 10:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

إن تراكم الأخبار التي نسمعها عن كردستان العراق وكأنها حذت حذو بلدان العداء المجاورة.. لماذا وماهو السبب ان تكون حاضنة للأرهابيين وخونة وسارقي أموال شعبنا العراقي والذين هُم مطلوبون من طرف القضاء العراقي ومتهمين بالمادة 4 إرهاب .. ألا يعني هذا الموقف هو ترسيخ العداء للضحايا من العراقيين على أيدى من هم الآن يلجأوون بمباركة سلطان او سلطات الأقليم الآيل للإنفصال ..؟؟ وماذا يعني العناد في عدم تنفيذ مايقرره المركز ؟؟ أليس هو موقف المجابهة العلنية والتحدي السافر ومحاولة الكسب من بعض الخونة بأخذ التعهدات لإحتراز شيء للمستقبل المنشود ..
ان السيد – دخيل جدّه – محافظ ديالى السابق الحرامي عبد الناصر الهنداوي قد هرَب الى كردستان وإستقر في محافظة السليمانية بعد أن سرق مئات الملايين من الدولارات من أموال الشعب العراقي المغدور ومعه من محافظة ديالي آخرين وكلهم مع المحافظ متهمون بالمادة 4 إرهاب !!!! هل تعلمونا ماهو تفسير لجوء هؤلاء الخونة والمارقين الى كردستان وماهي العمولة التي دفعوها والتي سيدفعوها مستقبلاً .. إنها والله كارثة أن يكون الأخوة في إقليم كردستان من ضمن الحكومة العراقية ويعملون ضد مصالح العراق والعراقيين ..
(( قبل أن يهرب محافظ ديالى السابق عبد الناصر قد رشَّح منصبه الى زميله الجديد هشام الحيالي والذي هو أيضاً متهم بالمادة 4 إرهاب والذي أكده النائب في البرلمان عن محافظة ديالى السيد الجبوري في لقاء وحوار في فضائية الشرقية العراقية يوم 13 آذار 2012 .. نقول أيضاً من الضروري التحضير للمحافظ الجديد لتسكنوه جاراً عزيزاً لصاحبه المحافظ السابق عبد الناصر وفي نفس السليمانية لتكون حاضنة جميلة للإرهابيين والحرامية بمباركة كبيرة من دولة إقليم كردستان .. ))
حين تحدّث أحد النواب مع المحافظ الجديد من أجل فتح ملفات الفساد التي تخص المحافظ الهارب واللاجىء الى دولة كردستان .. يجيبه الجديد ( لا نريد نبش القبور ولا نريد فتح ملفات الماضي .. فقد إتفقنا على ذلك ) .
ماشاء الله فبعد ان يسرق الجديد مايتيسر له من الملايين .. فإن مكانه في كردستان موجودٌ موجودٌ موجود ..
وبعد كل هذا نسمع أخباراً أُخرى لا تسر غير الأعداء وهي إستقدام عراقيات من مختلف محافظات العراق الى كردستان ليتم بيعهُنَّ كل واحدة حسب سعرها يعني زوجة المغدور به والتي فاتها الزواج والأرملة
والعانسة وهذه العملية يقودها رجال دين لا نعلم كم تكون عمولتهم من عملية كهذه يتشرفون بها هُم ومن سمح لهم بالإساءة للشرف العراقي .
اللعب على عدة حبال هذا غير ممكن ومكشوف ومعادي لوحدة العراق لأنه يعتمد التحريض في إدامة المشاكل بين الكتل السياسية أولاً وإحتضان من هم متهمون بالإرهاب وسرقة المال العام للشعب العراقي لهي أخطر حالة يمارسها الاقليم إضافة الى إنها تحديات لقرارات المركز والذي دخل ضمنها بيع النفط بالسوق السوداء وبأسعار لاتصل الى ربع سعر السوق الدولية والمقصود أن تنزل في الحسابات الشخصية لا أن يستفاد العراق أو حتى الإقليم .. هل يُجيب الأخوة في كردستان عن لماذا كل هذه التجاوزات على العراق والعراقيين ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

#جواد_القابجي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات