علي عجيل منهل
الحوار المتمدن-العدد: 3665 - 2012 / 3 / 12 - 16:42
المحور:
كتابات ساخرة
وإلى الفتاوى من عقيدتي - يسأل: هل اصطياد الضفادع ----وتصديرها مذبوحة ---للدول التي تأكلها جائز؟
فرد على سؤاله المفتي الدكتور الشيخ علي جمعة قائلا: - هذه مسألة مركبة،--- إذ أنها تتكلم عن حكم الاصطياد والذبح والتصدير للأكل،- ومسألة التصدير مبنية على مسألة الذبح، فعادت المسألة الى حكم قتل الضفدع، وهناك أحاديث تنهى عن قتله، منها حديث عبدالرحمن بن عثمان أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى عن قتل الضفدع رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجة والحاكم وصححه وسكت عنه الذهبي.
وعن ابي هريرة - رضي الله تعالى عنه -- أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم ----- نهى عن قتل الضفدع وقال:--- نقيقها تسبيح ------ رواه الطبراني في الصغير والأوسط وأخرج البيهقي في سننه من حديث ابن عمر - رضي الله تعالى عنه -:-- لا تقتلوا الضفادع،--- فإن نقيقها تسبيح --- قال البيهقي: إسناده صحيح ولذلك فإن الحنفية والشافعية والحنابلة والظاهرية وغيرهم يرون حرمة أكل الضفادع، أخذا من قاعدة: إن كل ما نهي عن قتله فلا يجوز أكله إذ لو جاز قتله، هناك من ذهب إلى جواز أكل الضفدع، أخذا من عموم قوله تعالى:--- أحل لكم صيد البحر وطعامه المائدة: 96 --- ومن عموم الحديث المشهور: هو الطهور ماؤه الحل ميتته ، وهم المالكية وابن أبي ليل والشعبي والثوري في أحد قوليه، مع تضعيفهم للأحاديث الواردة في- قتل الضفدع،- ونحن نميل الى رأي الجمهور المحرمين لأكل الضفدع بناء على تحريمهم لقتله، وذلك لتحسين أهل العلم لأحاديث الباب في الجملة وعليه وفي واقعة السؤال:------- لا يجوز لكم صيد الضفادع وذبحها وتصديرها .
هذا، ومن المعروف أن هناك نشاطاً اقتصاديا لتربية الضفادع وتصديرها إلى فرنسا بشكل خاص.
#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟