أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عدنان فارس - ميليشيا -الشرطة المجتمعية- في العراق الجديد














المزيد.....


ميليشيا -الشرطة المجتمعية- في العراق الجديد


عدنان فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3664 - 2012 / 3 / 11 - 18:29
المحور: كتابات ساخرة
    


نقرأ أدناه بعضاً من (مواد ومهمات) ميليشيا "الشرطة المجتمعية" المُعلنة.. وماخفيَ أعظم:

الشرطة المجتمعية مشروع خيري يحضّر لولاية الفقيه في العراق.
الشرطة المجتمعية تفنن وإبداع في الجاسوسية والقمع.
الشرطة المجتمعية فرق موت جديدة في العراق الجديد.
الشرطة المجتمعية اليد الضاربة بالبلوكات لحكومة رئيس ومكتب رئيس الوزراء.
الشرطة المجتمعية العراقية استنساخ ايراني في التأديب والترويض والسَوق الى بيت الطاعة والانصياع.
الشرطة المجتمعية ميليشيات مشتركة من انتاج التحالف الشيعي الوطني العراقي.
الشرطة المجتمعية وريث غير شرعي لشرطة الآداب البعثية.
الشرطة المجتمعية ميليشيا الطابوق والبلوكات بدل البوية والمقص.. فأيهما أرحم؟
الشرطة المجتمعية من ابو طبر الوهمي الى ابو بلوك الحقيقي.
الشرطة المجتمعية منظمة مجتمع مدني تنتج الأيتام والأرامل ومن ثم ترعاهم؟
الشرطة المجتمعية تهتم بشؤون الانتخابات من حيث ديمقراطيتها ونزاهتها و.. توجيهها وفق المطلوب.
الشرطة المجتمعية سند وأمل ومستقبل الشباب والعذارى في العراق الجديد.
الشرطة المجتمعية تحمي الأسرة العراقية وتقدم لأطفالها لُعباً وحلوى مصنوعة من البلوك.
الشرطة المجتمعية بعناصر اكاديمية تخرجوا في جامعات، معامل سابقاً، الطابوق والخراصانات والبلوكات.
الشرطة المجتمعية حصيلة وباكورة وزبدة الجهد الميليشياوي الارهابي على مدى تسع سنوات في العراق الجديد.
الشرطة المجتمعية لها فروع في معظم الوزارات وعلى وجه الخصوص وزارتي الدولة لشؤون المرأة والشباب.
وأخيراً، وليس آخراً، ميليشيا الشرطة المجتمعية هي منظمة خيرية مسلحة مقرها "الجادرية" التابعة لوزارة الداخلية سلاحها الدريلات سابقاً والبلوكات حالياً.

من أقوال زعيم في ميليشيا الشرطة المجتمعية:
وكالة براثا للأنباء في 7 / 3 / 2012: وعن ظاهرة القتل بصخور البناء المعروفة بـ "البلوك"، لفتَ المحمداوي، مقدم في ميليشيا المجتمعية، الى ان "طريقة البلوك التي قالوا انها تحدث في مدينة الصدر لم تحصل سوى مرة واحدة".. وحول مايروّجه العراقيون (من أكاذيب وشائعات) بأن عدد ضحايا البلوكات جاوز المائة قتيل هدّد: "وتوعد المحمداوي من ينشر الاكاذيب والدعايات بـ "الملاحقة" ووصفهم بـ"المغرضين"، كاشفا عن "وصول القوات الامنية الى الخطوط الرئيسة لاصحاب البيانات الكاذبة، والاشاعات المغرضة"، واردف "نحتاج الى وقت قليل كي نلقي القبض عليهم".
وفي مقابلة مع "العالم" اكد المحمداوي ان "مشروع الوزارة تثقيفي توعوي"، و"كنت قد اكدت، اكثر من مرة، ان ظاهرة الايمو ليست بالمستوى الذي رسمته بعض وسائل الاعلام"، مشيرا الى انه "تم اعداد بحوث بشأن الايمو العالمي، وإمكانية تأثيره السلبي على الطلبة والشباب المراهقين في العراق".
والبرلمانيون العراقيون الذين يعانون من الإجهاد وقلة النوم بسبب متابعاتهم الحثيثة لشؤون الرعية يدلون بدلوهم في هذا المضمار:
فيما اعتبر عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية، لم يذكر اسمه!: "ان ما يتعرض له ما يعرف بجماعة "الايمو" من مضايقات، على مرأى ومسمع القوات الامنية محتاج إلى دليل"... اصحى يانايم وخاف ربك الدايم.
ومن جانبها، قالت عضو لجنة حقوق الانسان البرلمانية سميرة الموسوي، في حديث مع "العالم" امس التلاثاء 7 / 3 / 2012 "نحن نجمع معلومات عن هذه الظاهرة، لاننا لا نملك اي تصورات علمية عنها، وليست لدينا اي خلفيات عن الموضوع، وستناقش القضية وفق ما سنحصل عليه من نتائج ووفق بيانات واحصاءات"
وكالة "براثا" و"العالم" المستقلتان جداً وبامتياز تؤكدان ماتقوله الشرطة المجتمعية: لا ضحايا من أتباع "الإيمو" وأن القتل "بالبلوك" محض خيال من أفلام الأكشن وروايات مغرضة تنسجها الوهابية التكفيرية والبعث الصدامي!



روابط عن الشرطة المجتمعية
http://burathanews.com/news_article_150255.html
http://fanarnews.com/?p=27281 الشرطة المجتمعية تقيم مهرجاناً للأطفال اليتامى
http://www.moi.gov.iq/PageViewer.aspx?id=4 تعريف بالشرطة المجتمعية
http://www.albayyna-new.com/news.php?action=view&id=7850 الشرطة المجتمعية تحتفل بعيد المرأة
http://www.ncciraq.org/index.php?option=com_content&view=article&id=116&lang=ar مدة تدريب وتأهيل الشرطي المجتمعي لاتتجاوز الشهرين



#عدنان_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يصبح إسقاط نظام صدام جريمة حرب!
- الى شبكة الإعلام العراقي: لقاءاً كانَ ام استدعاء..؟
- مقايضة الهاشمي ببشار الاسد..!؟
- حمزة كشغري... فيلسوف الخواطر الوديعة
- إقصاء نوري المالكي ضرورة وطنية مُلحّة
- تواصل مُناكد وعدواني على الإنترنت..!
- الصمت عن احتلال ايران لشط العرب العراقي!
- البرلمان العراقي يقيم مهرجاناً طائفياً هزيلا
- مرجعية النجف الشيعية بين الطائفية والسياسة
- ملالي العراق يريدون إسقاط الشعب
- ليرحل حسني مبارك.. ولكن لصالح من؟
- لماذا قناة الجزيرة تريد اسقاط النظام!
- ملالي العراق يسوقون العراقيين الى بيت الطاعة
- تدخل اسبوعي منظم وفاضح لوكلاء السيستاني
- أعياد ليست سعيدة ولا مباركة
- انها ليست المرة الأولى.. ياسَدَنة الطائفية
- ماهكذا يامجلس الأمن الدولي!
- في ذكرى الغزو العراقي لدولة الكويت؟
- مسؤولية العصيان لايتحملها المالكي وحده
- أوقفوا مهزلة مسلسل -محاكمة العصر-


المزيد.....




- فنان مصري: نتنياهو ينوي غزو مصر
- بالصور| بيت المدى يقيم جلسة باسم المخرج الراحل -قيس الزبيدي- ...
- نصوص في الذاكرة.. الرواية المقامة -حديث عيسى بن هشام-
- -بندقية أبي-.. نضال وهوية عبر أجيال
- سربند حبيب حين ينهل من الطفولة وحكايات الجدة والمخيلة الكردي ...
- لِمَن تحت قدَميها جنان الرؤوف الرحيم
- مسيرة حافلة بالعطاء الفكري والثقافي.. رحيل المفكر البحريني م ...
- رحيل المفكر البحريني محمد جابر الأنصاري
- وفاة الممثل الأميركي هدسون جوزيف ميك عن عمر 16 عاما إثر حادث ...
- وفاة ريتشارد بيري منتج العديد من الأغاني الناجحة عن عمر يناه ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عدنان فارس - ميليشيا -الشرطة المجتمعية- في العراق الجديد