سيروان ياملكي
الحوار المتمدن-العدد: 3664 - 2012 / 3 / 11 - 14:50
المحور:
الادب والفن
في عيدها
أُلقيت بتاريخ 10-3-2012 في الامسيةالتـــــي
اقامتها رابطة المرأة العراقية في مدينة لاهــــاي
الهولندية بمناســــبة يــوم المرأة العالمي 8 أذار
والذكرى الستينية لتأسيس رابطة المرأة العراقية
ما ذا أقولُ يا حبيبتي..
لكي أُحيلَ وجهَكِ الجميلْ
وشعرَكِ الطويلْ
لدوحةٍ وغابةٍ..
تُعانقُ الصّفصافَ والنخيلْ
ترتاحُ عند فـيِّها قوافلُ الأصيلْ
هذا كلامٌ كلُهُ حبيبتي مُعادٌ
مُبَـنَّجٌ ومُـبَنِّجٌ قديمْ
مُكرّرٌ مُبهرَجٌ مُدبلجٌ عقيمْ
بل لا يكادُ الحرفُ فيهِ يرتقي
رجليكِ حافيةً
ما ذا أقولُ يا حبيبتي..
في هذه القصيدةْ
في عيدكِ البهيّْ
لكي أُحيلَ..
كلَّ نبضةٍ ونظرةٍ ..
وكلَّ فكرةٍ وكِلمةٍ
عنك إلى انتفاضةٍ وثورةْ
لكي يرى من لا يرى
من منكُما مِسخٌ
ومن عورةْ
#سيروان_ياملكي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟