مشاهد حب

علاء دهلة قمر

الحوار المتمدن-العدد: 3664 - 2012 / 3 / 11 - 02:01
المحور: الادب والفن
    

المشهد ألأول :
اجتاحني اعصار
أحسست بحاجة الى قبلة
طرق أبواب قلبي عصفور
فتحتها جميعا بنقلة
شعرها الكستنائي ...خيوط حرير
تناثرت ..تمايلت
داعبت وجنتيها
فثملت لشوقها من اول وهلة
المشهد ألثاني :
علمتني فنون الحب والغناء
أسمعتني ...
حبيتك في الصيف ...
حبيتك في الشتاء ...
وحين استشرى الشيب في رأسي
ودعتني ،،، دون ان يكون بيننا
ولو بعد حين لقاء
المشهد ألثالث :
ذكرتني بما قلته يوما لها
ألمرآة هي الفاصل بألقادم وما انتهى
لم أجد من يواسيني بعدها
الا كتابا قرأته أيام الصبا
يعلمني الدخول الى بحور الشعر
والانغماس في عالم الفقر
المشهد الرابع:
حين انظر الى وجهك
أرى صورة جدك
وبرغم عنادك...أحبك
اليوم عيد ميلادك
مباح لك أن تتمني
فمستجابة ايتها الغالية
جميع طلباتك،،،
المشهد الخامس:
يشعل سيجارته
ينفث دخانها بكل ماأعطاه
الله من قوة
تلوح البشائر في نصفها الأول
وحين يملأ الدخان صدره
يشب حريقا في غرفته
يقترب صمت الموت
يخلع معطفه الشتوي
وينزوي في ركن قديم
للشارع المؤدي الى بيتها
ينهض الجميع
أما هو فيودع الثرى

#علاء_دهلة_قمر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات