من هم الايمو .........................؟!

نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 3662 - 2012 / 3 / 9 - 12:59
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

من هم الايمو .........................؟!

نعيم عبد مهلهل
1
الأغنية العراقية التي كتب كلماتها الوردي والتي تقول : حلو ..حلو ..وفي وجنته شامة ...
ممنوع سماعها اليوم .لأن الشباب الذكور والأناث جعلوها نجوماً في خدودهم .
أيها الوشم .دائما تبقى رد فعل لروح ما فتنشر شهوةتك على احرج أماكن الجسد ....................!
2
يقتلون الشباب الأيمو بسلاح أسمه حجر البلوك .
ووكالة ناسا تفكر بهم لترسلهم الى الفضاء .
لأنهم ضجرون مما يحدث .
والكواكب وصفتها الاساطير بأنها دواء الملل .
حيث القديم هنا .وهناك الجديد........!
3
مسكين هذا أبن أمه ..زين عاطفته امام المرآة .لبس ما يشتهيه .
وهو لايدري بأن منيته مثل هابيل وقابيل .......!
4
إذا كان هناك فتوى لقتل هكذا فراشات
فلتكن فتوى مثلها لقتل الذئاب ................!
5
أيمو ...
أيها المسكين
لاتخرج اليوم الى الجامعة او المدرسة أو مسطر العمالة .
ثمة قاتل يتجول في الفناء .
هو ليس مفخخة .
أنه اغبى منها كثيرا ...لأن رد فعله مجهول .........!
6
ماتت الدمية .
لم تعد تزينها الملابس المزركشة .
ولم يعد شعرها مصبوغا ...
ولم تعد التقاليد تنظر اليها بأستغراب .
فلقد حسم الولي الطيب الأمر
وقرر تهشيم رأسها ..........!
7
من يقتلهم .
طبعا ليس المارينيز
وليس ابن لادن .
ولا قوات سوات ...
يقتلهم حظهم .
لأنهم ضجروا البرنامج السياسية واتجاهها المعاكس ............!
8
اليوم سأحضر مأتم أيمو مقتول .
سأقرا الفاتحة على روحه الملونة ...
وحتما سأرى اصدقاءه الايمونين يتقبلون التعازي قبل ذويه المختبئين من خجل القدر والناس والمسائلة الآتية من سلطة اخرى...............!

دوسلدورف 2012

#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات