رياض بدر
كاتب وباحث مستقل
(Riyad Badr)
الحوار المتمدن-العدد: 3661 - 2012 / 3 / 8 - 20:44
المحور:
الادب والفن
ماذا أقولُ اليومَ عنكِ ... !
يا أجملَ العاشقاتْ
يا ثورة بلا رصاص
ضِدَ كرسي السلطان
***
أنتِ تظاهرة لاتقليدية
ضِدَ شرقنا المُعلبِ كالاجبان
يا حُباً لَمْ يكُنْ في البال
فأنتِ يا عُمري فصلاً
يأتي بعدَ رحيل كلُ الفصول
***
علمتني شفتيكِ فنَ الصفعة
وكيفَ العبُ عِندَ خصرُكِ كطفل
وألمعُ فوقَ شَعّركِ كضوءِ الهلال
**
عندما صليتُ بين نهديكِ
ابتدأ التقويم الرومانسي
وابتدأ عندي الاحتفال
***
عندما أُحبُكِ ...
يرجعُ بيَ العمرُ ألفَ عام
وتركضُ مِن فمي الحُروف
كخيوطِ الدُخانْ
**
عندما أُحبُكِ ...
تصيرُ أصابعي مِنجلٌ
وتُصبِحُ الكلماتُ حُقول
***
عندما أُحبُكِ ...
يتيهُ بصري كسائح في روما
ويصيرُ الشارعُ أطول
وتعبرُ أميال الساعة حدود المعقول
***
عندما أُحبُكِ ...
تطيرُ يدي كحُزن الاساطير
وتحطُ في مخيلةِ الاطفال
فحبُكِ يا إمراة
مِنَ الكُفرِ أنْ لايذكُرهُ راهب
ومِنَ الكُفرِ أنْ لاتأتي بهِ الاديانْ
***
عندما أُحبُكِ ...
تستقيمُ لدي كُلُ عُقدْ العشيرة
وأتخلصُ مِنْ حليبِ الآيات
***
عِندما أُحبُكِ ...
تتوقفُ السطورُ عَنْ إنجابِ الكلماتِ
فأنتِ ياعمري
الحرفُ التاسعُ والعشرون
تقاتلتْ عليهِ قحطانٌ وعدنان
وأدعتْ نبوتهُ كُلُ المُعلقاتْ
يا حبيبتي
ويا أخرَ الغزواتْ
عندما أُحبُكِ ...
تُصبحُ أحزاني بِلا لونٍ... ولا طعمٍ ... كالهواء
فحبُكِ يا عمري
مُعادلة ...
قانونٌ ...
نظرية ...
لازالَ يُنكِرُها كُلُ العُلماء
لازالَ يُنكِرُها كُلُ العُلماء
#رياض_بدر (هاشتاغ)
Riyad_Badr#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟