منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 3661 - 2012 / 3 / 8 - 20:40
المحور:
الادب والفن
(1)
هلهلي أمّ القرى
وتابعي خلاصك إني أرى
ودققي مزار جرح باذخا يتوسد العبرات يغفو جاثيا ولك السؤالْ
هل جاءنا خبر تعتقه الوصايا من خيالْ ؟؟
موروثة بالصفح تنهب وعيها
ولها الربابة والكمانْ
ما من أمان ……
زيدي توردك استفيقي من أناشيد الهوى
ولك الجوى ………
ولك قرابين المرمّز لامنيْ
ما من خواطر تكتويْ
هزّي وشاحك واندبي وتبلّديْ
في أعتى ذاكرة تطوف بمولديْ
(2)
يا أيها المركون خلف وشاحها
من لي لها ………..
هي قامة الوجع اللذيذْ
أين النبيذْ ؟؟
أين السراب وصحبتي يتوارثونْ
قمل العيونْ ………..
وفجيعتي وطني يخونْ
هل غام في فلواتنا صخب وكنت تتابعينْ
يا صاحب الوجه المحلى بالأنينْ
قومي انهضي وتربعي عرش الغرامْ
نزف الكلامْ
أو رتلي صلواتك المفجوع منك قد هوى
وله المدى
يتسللونْ
يتنابزونْ ........ يحدّقونْ
ما من رواية عاشق متمرس الفوضى وغيم جلائك يتناوبونْ
هذي بقايا لحظتيْ
وأنا مدّون في السريرة غافيا
ومعاتباً
مهزوم من جرح دنا من مبسميْ
أو فاعلميْ
تيجان عرشك نافض ملَّ الرؤى
والغيم فز من الصراخْ
وطن الفراخْ
يا صاحب الموت المغلف للعيونْ
هم يرحلونْ
ستدوس أرنبة الفواصل من خراب مواجعيْ
عودي إلي تشتتين متاهتكْ
صبر الخنا ومنافض الأوحال تدنو آهتكْ
يا سامعيْ
لا تدّعيْ
سيفيق صحوك فالتوجس في الجذورْ
وطن صبورْ
ويغوص في أثداءك الحيرى وما خطو السنونْ
إنّا رجعنا ........ نحونا
والغيم يمسك سحنة الموت البليدْ
ما من وليدْ
غير اعتراف خمارها
وأنا أعيدْ
وتأقلمت صور الوشاية من ركام القافيةْ
يا غافيةْ …
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟