أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مؤيد الخزنوي - من سيتغزل بالأسد الشعب أم المعارضة ؟؟؟؟؟















المزيد.....

من سيتغزل بالأسد الشعب أم المعارضة ؟؟؟؟؟


محمد مؤيد الخزنوي

الحوار المتمدن-العدد: 3661 - 2012 / 3 / 8 - 17:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من أجمل ما يقال في هذه المواقف تلك المقولة المعروفة عند الناس مصائب قوم عند قوم فوائد ولعل من نافلة القول هذا هو حال المعارضة التي نعتها رئيس الجامعة العربية أنها غير ناضجة هذه المعارضة التي تتصدر الإعلام وتقدم نفسها على دماء الشهداء الأبرار الذين ماتوا وهم يرددون بإسقاط النظام بينما من اعتلى عرين أولئك الشهداء نسى أو تناسى مطالب الشهداء والثوار ولعلى من اكبر المصائب تلك النغمة واللازمة الموسيقية بان معارضتنا التي تتصدر الواجهة في مقاومة النظام السوري انشغلت بتصفية الحسابات في ما بينهم لكي يتسابقوا إلى أبواب من يقودون اللعبة الدولية والإقليمية لينالوا رضى تلكم القوى فيجلسونا بعد صلاة الحمد و سجود الشكر مع الأسد حامي المقاومة وقلب العروبة النابض على طاولة واحدة وبها سيكونون بعد كل هذه الدماء وزيرا أو شرطيا بل حاجبا وخادما ذليلا تحت نعال الأسد و تحت قيادته ويومها أشهدكم يا شعبنا السوري العظيم والله ان فعلها بهم الأسد وألبسهم طاقية الخيانة والعهر السياسي ونكران لدماء الشهداء الأبرار وجعلهم تحت قيادته وإمرته كاؤلئك من سبقوهم من خدام وحجاب السلطة الزائلة والمزيفة سأعلن للعالم بأسره ان الأسد قائد تاريخ وحكيم ولعب اللعبة ببراعة فائقة ولذلك يجب ان يبقى الأسد سيدا على هذه المعارضة الذليلة التي انكشفت لنا بأنهم من طلاب السلطة فقط وانها كانت تتدعي وتتباكى على دماء الشهداء لأنهم مهووسون ومرضى في حكم الكراسي لا يهمهم الا مصلحتهم الشخصية لأنهم نسوا الهدف الأساسي الذي جعلهم في خانة المعارضة بل ان بعض معارضينا أصبحوا يختلفون على أمور لا يأتي ذكرها في هذه الأوقات العصيبة بل وكأنه أصبحت المعركة فيما بينهم وأصبح النظام الأسد مطلبهم ومناهم المنشود لكي يجلسوا معه ليأخذوا التبريكات أية معارضة ابتلانا الله بها هذه المعارضة الدعائية الغوغائية التي تقوم بما تتمناها النظام في أحلامها بان يعمل فيهم سياسة فرق تسد ويركعوا تحت أقدامها خانعين أذلاء لذلك قام معارضتنا بنيابة عن النظام بهذا الدور المقيت والذي يدمي القلب ويكلم الفؤاد ان معارضتنا فرغت نفسها لدس التهم والمكايد لبعضهم البعض بحجة الأمانة والخيانة ضاربين مصالح الشعب بعرض الحائط وهنا يتسال السائل الا يوجد فيكم يا أيها المعارضة المتعارضة رجل رشيد لتنسوا كل هذه السفا سف من الأمور ولينصب جل اهتمامكم إلى مطالب الشعب الثائر لعلها تخفف من الم وعذابات الشعب الذي يعاني الأمرين في الداخل أتمنى الا أخوض في هذا المجال لكي لا أزيح برقع الحياء لأكشف المستور فأصبح بذلك اخدم النظام من حيث لاادري ولكن أقولها ان اللبيب بالإشارة يفهم يا أولي الألباب كفانا مهاترات ودس المكايد والتهم هنا وهناك واتحدوا على هدفكم الذي بها أصبحتم قدوة للشعب المنكوب في سورية الحبيبة والا لأصبحتم وراء الشعب لا يقبلكم أبدا بعد ان ضيعتم هذه الثورة المباركة لا سمح الله أتمنى من كل معارض شريف ان ينسى الخلافات الأيدلوجية والحزبية والعقائدية .... الخ الان إلى ان تتحقق أهداف الثورة لانه ببساطة لسنا الان في خضم البرامج الانتخابية أو الحزبية لنقول من هو الأفضل اعلموا ان الأفضل في نظر الشعب في هذه الأوقات الحرجة الان من يحقق له أهداف الثورة اذا لما كل هذا الخلاف في مابينكم وانتم تعلمون كل من يتصدر بعد الأسد في الفترة الانتقالية لا يحق له ان يشارك في الترشيح للانتخابات الرئاسية في الفترة الأولى منها على الأقل اذا لما كل هذا الخلاف في المعارضة في هذه الأوقات الحرجة وانتم تعلمون المهمة الان أصبحت تكليف وليس تشريف لأنه موقف وطني يجب ان يقوم بها أي وطني لأجل هذه المرحلة المؤقتة فان حققتم هدف الثوار والثورة بعدها اختلفوا في أحزابكم وأيدلوجيتكم وليكن هذا الاختلاف والمنافسة الشريفة لأجل سورية الحرية والديمقراطية وبالجملة أقولها لكم نحن نموت الان وانتم ملتهون في تصفياتكم الشخصية لتحصلوا على مكاسب مادية او سياسية زائلة بينما نحن نحتاج إلى جهودكم في هذه الأوقات العصيبة فالوحدة والتماسك صمام أمان لتحقيق أهدافنا المنشودة التي سار في دربه أولئك الشهداء إخواني في المعارضة لاتكونوا كالذي يترك الفرض والعين ويعمل على امر ثانوي غير ضروري الان في هذه المرحلة العصيبة وهنا مربط الفرس ان كنتم فعلا معارضة ناضجة تود الحرية لشعبها المظلوم والا قلنا انكم تقومون بما يتمنى به النظام ان يعمله فيكم وهنا اسمحوا لي بان الشيطان شاطر قد يأخذنا بكم إلى دائرة الشك فيكم وفي نواياكم لأنكم بفعلكم تقدمون للنظام هدايا على أطباق من الذهب بل انما ما تقومون به قد يصل بنا الشيطان بان نقول انكم متآمرون على الشعب مثلكم مثل النظام ولا فرق بينكم فارحلوا من حياتنا فالمكتوب قد بان من عناوينكم التي تصلنا كل يوم ارجوا ان يسمع ندائي كل رجل رشيد في المعارضة فيجمع المعارضة على قلب رجل واحد وعندها يكون الشعب في انتظاركم وستجدون النتيجة فورية حتى لو لم تكن اللعبة الدولية والإقليمية معكم فان الشعب أقوى من الكل لان الشعب يستمد قوته من الله عزوجل ومستحيل ان يقهر قوة الشعب وقوة الله مهما كان كثرة الأعداء أتمنى من معارضتنا ان تكون من الشعب لا خارج مطالب الشعب وتكون على قدر المسؤولية وناضجة وهنا سيعلم العالم مدى قوتكم ووزنكم في الساحة الدولية جربوا هذا الطلب الأخير لتكن المعارضة مطالبها من مطالب الشعب أي ان الشعب يقود المعارضة وليس العكس المعارضة في واد والشعب في واد آخر طبعا لا احد يرد عليكم مهما كنتم لأنه ببساطة لا وزن لكم لذلك تذهبون هنا أوهناك لتطبيق المبادرات التشاركية بينكم وبين النظام الأسد وأقولها بصراحة الأسد كريم وبن كريم معكم اذا أعطاكم منصب نائب الرئيس اووزيرا في الدولة على وزنكم هذا الذي لا يمثل الشعب بينما لو كنتم والشعب على قلب رجل واحد أظن ما كنتم ترضون بهذه اللعبة ولكان الأسد قبل القوى الإقليمية والدولية تعرف على وزنكم وقدركم الحقيقي هيا يا إخواني أناديكم إلى تجارة رابحة مع الله ومع الشعب وبها سيكون وزنكم بوزن الشعب الذي لايقهر وبالتالي الله معكم فلا ناصر لكم الا الله ان كنتم به مؤمنين بل ان هذه التجارة هي لنصرة القيم الأخلاقية والإنسانية لها ربح ما بعدها ربح بل تجعلكم في سدة الحكم وانتم مرتاحون البال والضمير ان كنتم من أهل الضمير هذا الطلب برسم كل حر شريف لكي ينصر شعبه المظلوم على نفسه الأمارة بالسوء وبرسم النظام السوري وعلى رأسهم الأسد هل من ناصر لهذا الشعب المنكوب والمظلوم فهل من مجيب اللهم قد بلغت فشهد


والله من وراء القصد. والله اعلم

محمد مؤيد الخزنوي
رئيس مركز الدراسات الإسلامية
http://www.islamkurdish.com



#محمد_مؤيد_الخزنوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقدمة
- رجال الثورة السورية مع الشيخ الخزنوي في الصميم
- من سينتصر الأسد أم علم المسلمات
- دعوة عامة الى عضوية منظمة علماء الاديان بلاحدود
- السوريون فوق المجلس والهيئة
- الشعب الكوردي والفرصة الذهبية


المزيد.....




- بعد وفاتهم بسبب -ضربات شمس-.. الأردن: إصدار 41 تصريحًا لدفن ...
- الداعية المصري عمر عبد الكافي يرد على شائعة وفاته (فيديو)
- وثيقة إسرائيلية تكشف: الجيش كان على علم بخطة حماس في 7 أكتوب ...
- كيف تؤثر دراسة الحيتان في القارة القطبية الجنوبية على معرفتن ...
- ارتفاع درجات الحرارة يهدد مشتقبل الأولمبياد الصيفية
- -هذا ما عاد به الهدهد-.. -حزب الله- ينشر صورا من شمال إسرائي ...
- رصد قرش رأس المطرقة قبالة جزر الكناري
- عروض ألعاب نارية تزين سماء أبوظبي بمناسبة عيد الأضحى
- وزير خارجية إيطاليا يشرح لماذا لم توقع بعض الدول على بيان مؤ ...
- مخاوف في إسرائيل من -تهريب المختطفين إلى مصر عبر الأنفاق-


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مؤيد الخزنوي - من سيتغزل بالأسد الشعب أم المعارضة ؟؟؟؟؟