امين يونس
الحوار المتمدن-العدد: 3661 - 2012 / 3 / 8 - 12:20
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
هل يكفي يومٌ لتكريمكِ ؟ أم تستحقينَ أكثَر ؟ يامَن حَمَلتِني على ظهركِ عندما كنتُ صغيراً ... يامَنْ قمتِ برعايتي بِكُل حُبٍ ونُكران ذات ، طيلة سنوات وسنوات .. جنباُ الى جنب اُمي .. يامَنِ ضّحَيتِ بدراستكِ ومُستقبلكِ ، من أجلنا نحنُ .. أخوتكِ وأخواتكِ السبعة الأصغر .. يا أختنا الكبيرة الرائعة .
ها قد إقتربتِ من الثمانين .. لم تكتفي بالإهتمامِ بنا ، حين كُنّا صِغاراً .. بل إستمّرَتْ رعايتك الحنونة ، في كُل مراحل أعمارنا ... حتى بعدَ ان تزّوجتِ أنتِ ، .. حتى بعد ان غزا الشيبُ رأسي " الأصلع على أية حال " وأصبحتُ أنا نفسي صاحب عائلةٍ كبيرة... لم تتركيني أشعر يوماً .. بأنني فقدتُ اُمي !.
بصوتٍ عالٍ ، أعترف : أنكِ أكثر إنسانية ورحمة مِني .. أنكِ أقوى وأكثر صلابة .. أنكِ الأحسن والأفضل بما لايُقاس .
أنحني إجلالاً لكِ .. في هذا اليوم ، ومن خلالكِ لكُل نساء العالم .
#امين_يونس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟