أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أمير الحلو - ألقائد ألقرضاوي














المزيد.....

ألقائد ألقرضاوي


أمير الحلو

الحوار المتمدن-العدد: 3661 - 2012 / 3 / 8 - 09:42
المحور: كتابات ساخرة
    


لا أحب الخوض في القضايا الدينية والطائفية لأني بعيد عنهما بطبعي مع اني قاريء نهم لجميع ما يكتب في مجالهما، واستطيع الزعم بأني قرأت كل شيء حولهما وحسب كل الاديان السماوية وغير السماوية، ولكني أتجنب الحديث بما أفكر وأؤمن فذلك أمر خاص بيني وبين ربي.
بعد هذه المقدمة (الفلسفية) أقول بأني أتابع نشاطات بعض رجال الدين ذات الطابع السياسي مثل السيد القرضاوي الذي لا أريد التعرض لحياته الشخصية وما سمعته عنه فهو حر بما يفكر ويحب و(يهوى)، ولكن أن يتحول الى قائد سياسي فتلك مسألة فيها نظر، فالرجل وجد من قطر وحكامها ملاذاً أمناً و (دسماً) له، ولكن كان عليه أن يؤمن بـ (القطرية) وأن لا يوسع نشاطاته الى ميادين التحرير في محاولة لخلق شخصية قيادية و (حرف) مسار الثورات نحو إتجاه معين يؤمن به، وقد شمل (نفوذه) ليبيا وتونس وتدخله في الاوضاع في سورية واليمن والبحرين، حتى يخاله البعض (قيّماً) على شؤون الحكم والسياسة والدين في المنطقة العربية والاسلامية... وأنا هنا لا أنافسه لعدم وجود أية صلة بأهتماماته وأفكاره بأهتماماتي وأفكاري، ولكني لا أجد أن الأمر (بريء)، ففجأة تحّول من (واعظ) في قناة الجزيرة، الى قائد سياسي يمنح بركاته لمن يسير في ركابه، ويكفّر ويهاجم من له وجهات نظر مختلفة، وتعدى نشاطه قناة الجزيرة ليعكس سياسة دولة قطر بشكل ديني ويفرضها على البلدان العربية وبشكل منحاز نشم منه رائحة التعصب الذي يؤدي الى التفرقة بين الملل والنحل بين الناس، ولا أدري من أعطاه هذه (الصلاحية) ليأمر بما يجب فعله وما يجب تجنبه.
وبعيداً عن رأيي في جمع السياسة والدين، فأن محاولة حرف الثورات أو السيطرة على الشارع يجب أن لا تكون مهمة الواعظ، وانما هي مهمة الشعب وأطيافه المختلفة، ولا يجب أن يعتبر الواعظ أفكاره ملزمة للناس في كل مكان خصوصاً القادمة من غابر الزمان.
ليس هناك ما يربطني بالرجل ليجعلني أحبه أو أكرهه، ولكني أتألم عندما تصل الامور الى جعل (قيادة الامة) بيد القرضاوي وأمثاله الذين من حقهم نشر أفكارهم ولكن ليس من حقهم... فرضها!



#أمير_الحلو (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألانتاج الزراعي بين الغزارة والشحة!
- خدوش على القشرة
- ظوبى
- ثورة الشك
- تمنيات في العام الجديد
- خطوة للأمام، خطوتان للوراء
- مصير الثورات
- أجوبة حول أسئلة الملف
- الرسالة الثقافية
- بطولة الدوري في المال الحرام
- جولة معرفية
- أخبار بائسة
- وزير الداخلية
- ما أكو حكومة نشتكي على البق
- بعيدا عن البرودة
- سرقة الحرية والديمقراطية
- أبو ناظم بحر العلوم
- 63 عاما عجافا
- تحصين الثورات
- أكشفوا الحرامية والمرتشين


المزيد.....




- فنان مصري يعرض عملا على رئيس فرنسا
- من مايكل جاكسون إلى مادونا.. أبرز 8 أفلام سيرة ذاتية منتظرة ...
- إطلالة محمد رمضان في مهرجان -كوتشيلا- الموسيقي تلفت الأنظار ...
- الفنانة البريطانية ستيفنسون: لن أتوقف عن التظاهر لأجل غزة
- رحيل الكاتب البيروفي الشهير ماريو فارغاس يوسا
- جورجينا صديقة رونالدو تستعرض مجوهراتها مع وشم دعاء باللغة ال ...
- مأساة آثار السودان.. حين عجز الملك تهارقا عن حماية منزله بمل ...
- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة
- فنانون روس يتصدرون قائمة الأكثر رواجا في أوكرانيا (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أمير الحلو - ألقائد ألقرضاوي