العتابي فاضل
الحوار المتمدن-العدد: 3661 - 2012 / 3 / 8 - 08:54
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
هل نهديك وردة او باقة زهور او نقول لك شكراً.أيكفيك ويوفيك حقك كل زهور الكون وكل كلمات الشكر لاتوفيك حقك لانك تسربلتي بالسواد على مدى سنين عمرك وترملتي وعانيتي وشقيتي وعانيت القهر والحرمان وانت صابرة تشدين على يد زوجك وابنك واخيك وكل ابناء عمومتك كي يقوموا بدورهم وودعتي بصبر وحزن فلذات اكبادك وهم يُساقون الى الموت برعونة الحروب وتتحمل الماسي في سبيل توفير لقمة العيش لأيتامك جبت الطرقات وصارت القمامة مرتع لك تبحثين عن لقمة عيش وانت بعد كل هذا تعيشين مهمشة خلف الجدران يبخسوك حقك حتى جاء الدستور كي يوفيك حقك جاء املس باهت الالوان فقط بالشعارات منحوك بعض الحقوق الكسيحة.الحكومة لم توليك حقك بالكامل انت من زرعت وغيرك من حصد انت التي تسهرين وتربين وتكدين وتشقين وياكلها الرجال على الجاهز حتى بتشريع الدين انت مظلومة وجاءت الأحزاب الدينية لتردعك من النيل من حقوقك التي هي من ابجديات الكون انت أول من ينولها لكنهم أضطهدوك بأسم الدين.في عيدك نباركك ونكتب لك طويلاً عسى ولعل ان نوفيك جزء ولو يسير من حقك لكن يكفيك فخر حين ينتخي الرجل وينادي باخوتك وبأسمك هذا في عرف العشيرة عندنا.كان المفروض من الديمقراطية التي استولى عليها رجال لم يقدموا ماقدمتية انت للعراق ولو ذرة وانت ركنوك على جانب ان يولوك حق ماعانيتية وماقدمتيه لكن العملية السياسية الكسيحة زادة في معاناتك اكثر.الكل ينادي بحقوقك ولا يعطيك ماهو لك من حقوق وواجبات.ظلمناك على مدى العصور كوننا جعلناك في اخر الركب وهمشناك عن عمد اخر شئ نفكر به هو انت وانت الأم والزوجة والاخت وكل شئ في هذا الكون الشاسع مصدره انت لولاك ما عاش ادم ولا بنيت امم وحضارات.لولاك ماكان الرجل يعيش ويعشق ويكتب الشعر ويغرد برومانسية انت مصدر كل سعادة وفرح يغمر البيت والوطن والمعمورة يكفيك انت ملهمة الشعراء.في عيدك لك كل اسمى ايات المحبة ولكل امرأة عراقية عانت وتعاني من تهميش وردة حمراء تعبر عن امتنان الرجل لها ولدورها في ادخال السعادة والبهجة في نفس المجتمع.
#العتابي_فاضل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟