أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - اويلي عليك يالعنبر والشلب














المزيد.....

اويلي عليك يالعنبر والشلب


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3661 - 2012 / 3 / 8 - 08:51
المحور: كتابات ساخرة
    


ولكم معقولة كلوبكم ماترف من تشوف رز العنبر والشلب ذابل وينتظر الماي؟؟
ولكم هذا الهور اللي كان يروي الشلب وازهار القداح والجوري ماله حوبة عند الله؟.
ولكم والله امي عندها حوبة من دعت عليكم وكالت الله لاينطيكم العافية يا ظلام ياخونة.
اختي الصغيرة كصت شعرها والثانية كل يوم تصحى الفجر وتكشف صدرها لرب العزة وتدعي ان ياخذكم الى بئس المصير.
وزير الزراعة صاحب السكسوكة الانيقة عز الدين الدولة الذي نجا من محاولة اغتيال قبل 5 أشهر صرّح قبل شهر بان وزارته "خطية" فقيرة ولا تملك المال الكافي لانشاء مخازن مكيفة لحفظ التمور.
وقبل المؤتمر صحفي الذي اعده موظف العلاقات العامة بالوزارة كان السكرتير الخاص قد وضع عددا لايحصى من المناديل الورقية امام طاولة الوزير المعروف ببكائه الشديد على وزارته.
وبعد ان صال الوزير وجال وبكى وازبد في مؤتمره الموقر قال له احد الصحفيين: هل توقعتم ياسيادة الوزير ان تستلموا وزارة بدون مشاكل؟ وماذا عن العنبر والشلب اللذين يكادا يضيعان كما ضاعت التمور؟.
قال الوزير بعد ان ذرف الدموع مدرارا: اخي العزيز بالنسبة للشق الاول من السؤال لا اخفيك ان هذا هو قدرنا وهذه هي الموازنة المخصصة لنا اما الشق الثاني فيمكن احالته بكتاب رسمي الى دولة وزير الماء او البيئة.
نعود الى العنبر يا سيادة الوزير، هل شممت رائحته وانت تمر بالديوانية؟ وهل يرضيك ان ينقرض وينصب له الفلاحون سرادق عزاء في الجبايش؟ لاجدال ان ضميركم سيستيقظ يوما وتعرفوا ان العنبر والشلب اخلص للارض منكم بل هو رائحة هذا العراق.
العنبر ياسيادة الوزير يعني العراق والذي لايعرف العراق يعرف العنبر حتما، كنت فخورا ذات يوم حينما سألني احدهم من اي بلاد انت؟ قلت انا من بلد العنبر فهو الرز الوحيد الذي يزرع بالعراق.
خويه عز الدين، انا مو سيد ولا عندي حوبه بس والله حوبة التمر والعنبر والشلب بركبتك انت وكل موظفي وزارتك خصوصا الاقرباء البعيدين والقريبين.
خويه عز الدين: اغلط مرة وروح للناصرية وحتى مايعرفون بيك اصحاب كواتم الصوت اخذ تاكسي الى الجبايش واسأل الفلاحين هناك عن صحة الشلب وكيف تنرد له العافية وراح اتشوف الجواب البسيط الذي لايحتاج لا الى ادلجة ولا فضائيات ولا خبراء.. راح تسمع منهم ماهو العلاج وهو علاج اقرب الى المجاني لانهم اولاد الشلب ويعرفون من شنو يعاني.
ومن ترجع الى الوزارة لاتجتمع بدائرة التخطيط التابعة لك لانهم يلبسون النظارات الطبية بس وقت الاجتماعات ولا يجيدون غير سرد الارقام"الهايفة" فقط اصدر اوامرك لجمع كل الموظفين عندك في باصات مكيفة وارسلهم الى الجبايش حيث يلتقون هناك بمن يهمه الامر ويمدون يد العون لهم كل حسب امكانياته.
شوف! الحل بسيط والمطلوب هو الجرأة بالتنفيذ، وارجوك لاتبكي مرة ثانية فالعمر قصير ياولدي.
فاصل نغل: حين كنّا صغارا نردد (ياليتنا معكم فنفوز فوزا عظيما) وحينما كبرنا اصبح الواحد منّا يتساءل،اذا كان هؤلاء العظام قد فازوا فوزا عظيما اذن لماذا نلطم عليهم بدلا من ان نفرح لفوزهم؟؟.





#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام السياسي .. دعارة شرعية مع سبق الاصرار
- الحلاق الثرثار
- حوار صريح جدا بين اعضاء البرلمان العراقي واوبرا وينفري
- السيستاني-زعلان- والشرع يهذي والتمن الأمريكي طلع امبريالي
- المعلمون شيوعيون وان لم ينتموا
- العراق خان جغان ياسادة
- هل حدثت سرقات في مدينة المقدسات؟
- شهادة مرفوضة لسيرة حسن وسلوك ألبزوني
- الكرامات بين السادة والمثقفين
- لكم المصفحات ولنا المفخخات.. بيها شي؟
- مشروع فرح لاشجار مدينة النجف
- حين يطرح ابو العريفة اسئلته السخيفة
- ابوي ما يكدر الا على أمي
- (العراقية) شيعية ظهرا سنية مساءا
- الحسين براء من زيارة الاربعين
- اربعاء المنطقة الخضراء
- نكتة جديدة اسمها البصرة ثغر العراق الباسم
- تيتي تيتي مثل مارحت جيتي ياخويه مدحت
- القضاء نزيه لو مسيس لو -مركوب- فهمونا
- هؤلاء الثلاثة انصار متقدمين مع وقف النفيذ


المزيد.....




- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني
- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - اويلي عليك يالعنبر والشلب