أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - الرئيس محمود عباس وإنجازاته التاريخية ..














المزيد.....

الرئيس محمود عباس وإنجازاته التاريخية ..


منار مهدي
كاتب فلسطيني

(Manar Mahdy)


الحوار المتمدن-العدد: 3660 - 2012 / 3 / 7 - 23:27
المحور: القضية الفلسطينية
    


مخطئ من يظن بأن الرئيس "محمود عباس" ليس له انجازات, بل يمكن القول هو, الانقسام المعيب والتفرد في القرار الفلسطيني وإضعاف حركة فتح وتمرير مشاريع خاصة وحديث رمادي حول مستقبل السلام مع إسرائيل وحول انجاز تحقيق المشروع الوطني الفلسطيني على الأرض, ومن أهم انجازات الرئيس مشروع أيلول للاعتراف بالدولة الفلسطينية, والسؤال: أين وصل الآن ذلك المشروع في الأمم المتحدة وكم كانت التكلفة المالية لهذا المشروع ؟؟ وإنجازات أخرى حول أموال صندوق الاستثمار الفلسطيني والتي كانت ومازالت في علم الغيب, وهناك قضايا وملفات المفاوضات السابقة والتي عليها تحفظ كبير, وعلى سلوك وقيادة كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور "صائب عريقات", ومازال الرئيس عباس يدير حركة فتح كملك شخصي له وليس كرئيس حركة وطنية هدفها الأول الدفاع عن شعبنا ومشروعه التحرري.

وصحيح أن الرئيس محمود عباس يحمل أعباء وطنية ثقيلة ومسئول عن شعبنا في كل أماكن تواجده, وصحيح أيضا أن السلطة في الضفة الغربية أحوالها أفضل من السنوات السابقة, وهذا اعتقد يعود إلى قيادة وحكومة الدكتور سلام فياض في ذلك, وهذا ليس فخراً لنا سلوك السلطة الأمني وسيما أن هذا الدور يصب في خدمة الاحتلال وفي حفظ أمنه, وليس في صالح المواطن, وفي تقديري وبدون حكم مسبق على قيادة الرئيس عباس للمشروع الوطني, يمكن القول بكل صراحة أننا لم نشاهد حتى اللحظة تلك الانجازات الوطنية ولاسيما في تحقيق حلم الدولة والحياة الكريمة للمواطن.

وحيث ينبغي أن يتوفر أكثر من شرط لنجاح المصالحة الفلسطينية وتنفيذها على ارض الواقع في الشروط التالية:

أولاً: إرادة فلسطينية حقيقية للمصالحة.

ثانياً: تخلي كلا الطرفين عن المصالح والمشاريع التي ارتبطت بالإنقسام.

ثالثاً: فك جملة الارتباطات الإقليمية عند الطرفين.

رابعاً: إسرائيل لاعب أساسي في الموضوع الداخلي الفلسطيني, ولذلك ينبغي أن لا تخضع الأطراف الفلسطينية للتهديدات الإسرائيلية في هذا الموضوع.

هنا إذا توفرت تلك الشروط والإرادة الفلسطينية, عندها يمكن لنا أن نقول ألف مبروك على شعبنا الفلسطيني المصالحة وإنهاء الانقسام المقيت.

وفي حقيقة الأمر لا أري في حماس بأنها سوف تستجيب وتعمل على تطبيق اتفاق الدوحة في الوقت الحاضر, وهناك ثمة حاجة مازالت لحركة حماس على بقاء حكمها في غزة, وهذه الحاجة تتلخص في مخاوفها الشديدة على بقائها بعد المصالحة والانتخابات, ومن دفع فاتورة الإنقسام, وخوفاً من الحكم عليها بأنها فشلت في تجربتها الأولى في الحكم المنفرد, وأري أن الأقرب إلي فهم قيادة حماس وقواعدها في غزة أن يبقى الإنقسام مع تحسن ملحوظ في العلاقات مع الضفة وحركة فتح في المرحلة الأولى أو ربما تقبل حركة حماس في غزة بفكرة المشاركة في حكومة تحت قيادة الرئيس محمود عباس بدون ما يؤثر ذلك على واقع وجودها في غزة.

ملاحظة: اعتقد من الأفضل أن يكون هناك في السلطة من يناقش ويطرح أفكاراً جديدة تساعد على تقوية جبهتنا الداخلية بدلاً من التوجه لمحاربة الرأي الأخر وإغلاق المواقع.



#منار_مهدي (هاشتاغ)       Manar_Mahdy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في غزة ألم لا ينتهي
- حركة فتح مرت من هنا ..
- ثورة القيادة المؤقتة ..
- الوطن ما بين عباس ومشعل ودحلان ..
- رسالة وطنية عاجلة إلى مواطن ..
- كفى استخفافاً بالشعب يا قيادة الشعب ..
- صفقة حماس تكريس وإنقاذ ..
- سيادة الرئيس هل هناك رزمة أمريكية .. ؟؟
- الدولة في أيلول
- مشروع أيلول بين التشكيك والمأمول ..
- مشروع أيلول يراوح مكانه يا سيادة الرئيس ..
- سيادة الرئيس قرار فصل دحلان باطل ..
- صائب عريقات والخيارات السبعة .. ؟؟
- مركزية حركة فتح وانحراف البوصلة
- محمود عباس والقرار الهستيري ..
- محمود عباس في مربع الدولة ذات الحدود المؤقتة
- الثوابت الفلسطينية ..
- نتنياهو والسلام الزائف .. !!
- سيادة الرئيس .. دحلان سوف يخرج عن صمته.
- الشعب السوري يتوق للحرية ..


المزيد.....




- أولمرت: إذا اندلعت حرب شاملة مع حزب الله قد يختفي لبنان.. وا ...
- ردا على إصابة 18 جنديا.. الجيش الإسرائيلي يُعلن ضرب أهداف لح ...
- -جدالات ساخنة- بالحكومة وبن غفير يهاجم غالانت بعد الإفراج عن ...
- انفجار غامض بقوة ألفي قنبلة نووية!
- يورو 2024: هل حرم الحكم رونالدو من ركلة جزاء؟ البرتغال تتأهل ...
- -إيران تسارع الخطى لمساعدة حزب الله لمواصلة هجماته على إسرائ ...
- شاهد: بعد غياب دام 50 عاما.. عودة مهرجان الفولكلور الملون إل ...
- مصر.. قتلى وجرحى انهيار منزل بأسيوط (فيديو)
- -أكسيوس-: مرشحو الكونغرس الديمقراطيون ينأون بأنفسهم عن بايدن ...
- علماء الأحياء الصينيون يكتشفون نباتا يصلح للعيش في ظروف المر ...


المزيد.....

- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - منار مهدي - الرئيس محمود عباس وإنجازاته التاريخية ..