|
التناقضات الاجتماعية تناقضات طبقية ليست نزاعات جنسية بين الاناث والذكور
تجمع الماركسيين اللينيين الثوريين العراقيين
الحوار المتمدن-العدد: 3660 - 2012 / 3 / 7 - 22:21
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
التناقضات الاجتماعية تناقضات طبقية ليست نزاعات جنسية بين الاناث والذكور
لم يحدث في المجتمع الذكوري ولاسيما في عمق كيانه الساذج والملوث بعاهات واوبئة فكرية ضارة ، اي تغير جوهري راديكالي حدث تجاه دور المراءة في المجتمع حتى يستحق التقدير والاهتمام بقدر ما يستحق تحطيمه وكسر اغلاله وبقوة وللاخر ، بغية التخلص من تلك الافة الذكورية الجاهلية المتعفنة وبضرورة ازاحة هذا النظام الذكوري الجائر الحرب الشعبية التي وحدها كفيلة بانقاذ المجتمع من الكوارث المفجعة سوف تلعب المراءة دورا قياديا بطوليا وبارزا اسوة بمقاتلات الشيوعيات الماويات في الهند وفلبين وكولومبيا ، لابد من ادراك الحقيقة ان صراعنا الاجتماعي صراع طبقي وليس صراع ونزاع بين الجنسين اطلاقا التناقضات الاجتماعية تناقضات طبقية ومعاركنا ضد الاعداء الطبقيين واسياهم الامبرياليين معارك طبقية . الانظمة الطبقية الذكورية تتبع ممارسة ابويتها قسرا وبقيودها الظلامية على المجتمع وعنوتا ، تارتا باثارة شرائع الهتهم الذكورية، وتارة اخرى بديمقراطية الافيون الامريكية ، ودوجمة رجال القبائل المخرفين ، تلك النظريات الهمجية سطت على عقول الناس البسطاء ، واتمت غسل ادمغتم على مر العصور ودفتعهم نحو الوقوق على اضطهاد جنس الاناث وتجريدهن من حقهن في الحرية والحياة ، والتطاول على كرامتهن ، تلك هي طبيعة المجتمع الظلامي الذي تم تكريسه مؤخرا عبر المظاهرات والاحتجاجات الذكورية الرجعية التي ادت الى نقل السلطة من يد الانظمة الفاشية الى يد انظمة اشد بربريتا ووحشيتا وفاشيتا عن التي سبقتها وحلت محلها ، هذا الذي حصل في العراق وتونس وليبيا ومصر ، هذا النمط من التظاهرات الذكورية جرت شعوبنا نحو عصر العبودية ونفق الظلام ، الى حد لايتناسب صورة المجتمع التي شوهوا تركيبها الاجتماعي وبالعودة الى استعباد جنس الذكور لجنس الاناث من دون مبرر ، وبوحشية لم يذكر التاريخ مثيلا لها ، باستثناء السعودية وايران، لم نشهد حتى الان ان المجامع الذكورية المنتفضة ضد ذاتها وحريتها وحقها في الحياة قد تحررة بفعل مضاهراتها من اعباء عبودية الانظمة الطبقية انظمة الاستغلال والظلم الاجتماعي ، هذا المجتمع المضلل للحقائق وطمسها ، يقيد المراءة بالسلاسل الكاسرة والمشحونة بالة التعصب الظلامية . الدين وهو المتحيز المطلق لجنس الذكور والدافع لخلق بؤرة العداء بين الذكور والاناث ، ويقف بشرائعه البوليسية مع جنس الذكور ضد جنس الاناث ، وهذا النظام الطبقي التعسفي يضرب الاسرة في كيانها بهذا يخلق جوا متازما بين افرادها ، بين الذكور والاناث ، وتستمر الازمات وتتعمق في كيان الاسرة ، والذكور ينشغلوا بارهاب وتعذيب وقتل اناثهم لاتفه الاسباب ، والعدو الطبقي يتفرغ للسلب والنهب لثروات المجتمع الغافل والمتورط في النزاع الاسري بالشرف المجاني وكلمة الشرف البدائية يتجاهلون بها حق الانثي ككائن بشري ويجهضون حقها وكرامتها ، في المجتمع حيث يعتمدونها يعتمدوها الجهلة كسلاح الموت المحقق ضد اناثهم وهي مادة في سطور دستور العدو الطبقي ، بهذا تمكن النظام الذكوري الابوي من بناء جدار عازل بين الذكور والاناث ، وهو جدار الفصل الجنسي ، تلك نقطة هامة بالنسبة للاعداء الطبقيين وتجار الطبقة الثالثة مستفادون من تخلف ذكور المجتمع في توجية ضربة مميتة لحركة الثورة عبر شحن النزاع بين الاناث والذكور داخل الاسرة وتتسع هوتها ، وبسبب انعدام المساوات بين الجنسين في دستور الانظمة التعسفية ، على اثر التميز الجنسي المرسوم بدستور السيء الصيت يؤدي زعزعزعة علاقة الجنسين في الاسرة تتبخر ايضا حالة الثقة بين الجنسين وهذه النقطة الاساسية يسعى لها النظام الطبقي الجائر لتخريب المجتمع ابتداءا من صميم الاسرة، العراق يشهد علاقة تخلفية رهيبة جدا وغير مسبوقة خيرة ، ومن المحزن العناصر المثقفة ومن الحائزين على شهادات دراسية مختلفة يامرون نسائهم وشقيقاتهم بارتداء الحجاب والعباءة السوداء قسرا ، وهذه الافة الصفراء التي يتمسكون بها ذكور المجتمع تسعد رجال الدين ورجال القبائل والتيارات السياسة الشبه الاقطاعية الظلامية القابعة في سايكون الكبرى ( بغداد ) وسايكون الصغرى اربيل ، وهنا التيارات التحريفية الذكورية تشارك العدو الطبقي بما يامر به ويرتكب من الجرائم بحق النساء والفتيات وتبصم بالعشرة على دستور التميزالجنسي والطبقي والعرقي ، كانت ولازال التحريفية ( الاشتراكيين الفاشيين ) مساندة لسلطان قمع النساء وتقف كتفا لكتف في العداء للثورة البروليتارية مع التيارات الذكورية الانكلو سكسونية التي صعد تعدادها الى 550 تيار ظلامي . والتقاليد القبلية الاقطاعية مكملة لمسلل الظلم الاجتماعي ذاته ، وهي تعيق مسيرة التحرر الاجتماعي وتشوه صورة التحرر كانه يتم بجهد الذكور وبمعزل عن جهد الاناث ، وهذا ما يشهده شمال العراق الذي تحكمه قبليلتين من قبائل العصر الجاهلي قبيلة ال برزان وال طالبنان الصهاينة حيث ابادوا اكثر من 30 الفا من النساء والفتيات تحت ذريعة شرف قبائل عصور الوسطى ، هذا النظام العشائري اللقيط منح ذكور الاكراد الحق الاشد قمعا وارهابا وقتلا لنسائهم . العدوالطبقي معزز بالمعايير المزدوجة المتبعة اسلوب اللاعدالة ، يقف بوحشية في طريق هذه الكائنات الانسانية الفعاله في المجتمع وهم يحجبون فعلها ولا يمنحوا لها الحق التسلق على شجرة الحرية الحياة ، كحق من حقوق المشروعة انسانيا ان هذا الكائن يشكل نصف المجتمع الفعال رغم انف الفاشيين الظلاميين وفي عصر الانترنيت وحقل الفيس بوك تمكن الكم الهائل من النساء والفتيات مقارعة الشرائع الظلامية التي يتبعونها الرجعيين المخرفين ، واثبتن بجدارتهن وباقلامهن ان المراءة قادرة على تاديب الذكور الظلاميين ، شاركت بلا هوادة في الثورة الثقافية تمهيدا للحرب الثورية المقبلة لمقارعة الانظمة الدينية والشبه الاقطاعية اللصوصة ، ونناشد المراءة مواصلة مسيرتها بلا كلل او ملل رغم انف انظمة الطغيان والتميز والتعصب وسيكون لها دور تربوي ثوري لابنائها وبناتها حتى ينخرطوا في النظال ضد انظمة السفاحين المجرمين . عاشت 8 اذار يوم المراءة العالمي ستواصل المراءة نظالها الثورى من اجل استعادة رد اعتبارها وتحطيم القيود الظلامية .
#تجمع_الماركسيين_اللينيين_الثوريين_العراقيين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التيارات الكردية استنساخ مطلق لعلاقة الابوة الشبه الاقطاعية
...
-
اما الحرب الشعبية واما الفاشية تسوق العراق نحو المزيد من الد
...
-
نباحة كلاب دولة القانون دولة شريعة الغاب
-
الإعلان عن اجتماع عام في دلهي من قبل المنتدى ضد الحرب على ال
...
-
الفتحفال الايراني نوري دبليو مارقي بحاجة ماسة للمصحة
-
غضب وادانة شديدة الفعالية انطلق صدئها من وراء الحدود
-
بحلول السنة الجديدة: تهنئة من الحزب الشيوعي الماوي في الفلبي
...
-
اللجنة الاممية الشيوعية الماوية لدعم الحرب الشعبية في الهند
-
القاعدة والطالبان جسر الافيون ممتد من افغانستان نحو شمال الع
...
-
ما هم الملتحون الا عالة وعلة على مجتمعاتنا
-
وفات الزعيم الشيوعي الماوي البنكلادشي البارز الرفيق شبلي ،عل
...
-
انتفضوا لقبر البلطجية الظلاميين
-
دعونا معالجة تغير المناخ عن طريق حركة الثورة العالمية
-
يجب أن نشن صراع حاسم لتشكيل منظمة الاممية الشيوعية الجديدة (
...
-
الى الرفاق والرفيقات الشيوعيين الماويين الفرنسيين الاعزاء
-
الانتفاضات العربية السلفية اساءت لكل ما تحمل الانتفاضة من مع
...
-
تقرير عن الحزب الشيوعي الماوي الهندي
-
القائد الشيوعي الماوي الفلبيني -الرفيق كا روجر – من جيل الشب
...
-
شبيبة عنكاوة تزف بشرى الانتفاضة الاعلامية للشعب العراقي
-
قارعوا الظلاميون الفاشيون وتضامنوا مع طلاب وطالبات الجامعات
...
المزيد.....
-
اتهامات بغسيل رياضي وتمييز ضد النساء تطارد طموحات السعودية
-
جريمة تزويج القاصرات.. هل ترعاها الدولة المصرية؟
-
رابط التسجيل في منحة المرأة الماكثة في المنزل 2024 الجزائر …
...
-
دارين الأحمر قصة العنف الأبوي الذي يطارد النازحات في لبنان
-
السيد الصدر: أمريكا أثبتت مدى تعطشها لدماء الاطفال والنساء و
...
-
دراسة: الضغط النفسي للأم أثناء الحمل يزيد احتمالية إصابة أطف
...
-
كــم مبلغ منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. الوكالة الوطني
...
-
قناة الأسرة العربية.. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك أبو ظبي ش
...
-
تتصرف ازاي لو مارست ج-نس غير محمي؟
-
-مخدر الاغتصاب- في مصر.. معلومات مبسطة ونصيحة
المزيد.....
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
-
مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية
/ رابطة المرأة العراقية
-
اضطهاد النساء مقاربة نقدية
/ رضا الظاهر
-
تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل
...
/ رابطة المرأة العراقية
-
وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن
...
/ أنس رحيمي
المزيد.....
|