|
التيارات العلمية المتطرفة ترفض ايضا وجود الله واية قدرة روحية واي تدخل للايمان في حقل العلم
سلطان الرفاعي
الحوار المتمدن-العدد: 1078 - 2005 / 1 / 14 - 10:11
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
هناك ظاهرة عامة في عالم اليوم وهي احتلال العلم والتقنية مجالا واسعا في حياة الناس العامة والخاصة .والدليل على ذلك تطور الانجازات العلمية وتقدمها وانتشارها وازدياد عدد المتخصصين في الامور العلمية والتقنية وتكاثر المجلات العلمية وصدورها في اللغات العالمية والمحلية .فيبدو لعامة الناس وكأن العلم والتقنية يغزوان ،لا مجال حياة الانسان الثقافية والاجتماعية فقط ،بل مجال حياته الروحية والدينية ايضا.
في العصر الوسيط كان الاتفاق سائدا بين العلم والدين .فالعلم بمعناه الحديث لم ينشأ الا في القرن السادس عشر ،وكانت نظرة الانسان الى الكون حتى ذلك الحين متفقة اتفاقا تاما مع حرفية ما جاء في الكتاب المقدس حول الكون وحول الانسان . وتغير هذا الوضع في القرن السابع عشر ،عندما اكد =غاليليو-1564 1642=ان الارض لا تشكل نقطة الكون المركزية ،وحولها تدور النجوم والكواكب ،بل هي الارض التي تدور حول الشمس .فأثار رأيه هذا ضجة كبيرة في جميع الاوساط،ورفضت المحكمة الكنسية هذه النظرية،---لم يعط غليليو الادلة القاطعة على صحة نظريته،ولم ير اللاهوتيون بالتالي أية ضرورة لاعادة النظر في تعاليمهم التي اعتمدت انذاك التأويل الحرفي .وقد نتج على اثر هذا الحكم صدام عنيف بين العلم والدين ،كان مصدر تباعد بينهما لا نزال نلمس اثاره حتى في عصرنا.
ومع الثورة العلمية في القرنين الثامن والتاسع عشر ،برز =مذهب العلمية=الذي يسعى الى احلال العلم محل الدين ،ويشيد بالعلم على انه مصدر سعادة الانسان وخلاصه .اما في ايامنا ،فقد اصبح هذا المذهب من اثار الماضي ،ولا نلتقيه الا عند الملحدين والدهريين والماركسيين .وما صرخة غاغارين الملاح الفضائي ،معلنا،بعد عودته من الرحلة الاولى حول الارض=1961= أنه لم يعثر على الله ،سوى صدى لصرخة الباحث البيولوجي في القرن التاسع عشر الذي نفى وجود النفس لعدم العثور عليها في عمليات التشريح. ومن اثار ذلك الصدام ،برزت في مطلع القرن العشرين =النظرية التوفيقية= .والتي ارادت ان تبين بمختلف الطرق ان الايمان والعلم هما دوما على اتفاق تام .فما سجله العلم من اكتشافات في حقل الكون ،سبق ان نبه اليه الكتاب المقدس برموز غامضة .الايام السبعة في قصة الخلق مثلا ليست الا رمزا للحقب الجيولوجية .وقد تبين فيما بعد انه من المتعذر التوفيق في كل مرة . ومنذ اواسط القرن العشرين ،اخذت تتوضح معالم كل من العلم والدين .فتضاءل الصراع بينهما وتحددت الفوارق بين حقليهما واساليبهما واهداف كل منهما .فأقر الايمان باستقلاله عن العلم ،كما اقر العلم باستقلاله عن الايمان .فكلاهما منفصل عن الآخر ،وهما لا يتعارضان ،بل يكمل احدهما الآخر. واخيرا بدأت تظهر في ايامنا هذه بوادر المصالحة بين العلماء والفلاسفة ،بين العلم والدين.فقد تحاور الفيلسوف جان غيتون مع العالمين ايغور وكريشنا بوغدانوف حول العلاقة الجديدة بين الفكر والمادة وحضور الفكر في صلب المادة .وقد اراد ان يبين من خلال هذه المحاورة ان تقدم العلوم الفيزيائية وتطورها في نهاية هذا الالف ينبئ بتحالف ممكن بين العلوم الفيزيائية والمعرفة اللاهوتية ،بين العلم والسر الاسمى .وقد سبق ان اشار تيار دي شاردان العالم المعروف الى ذلك،عندما تحدث عن تداخل الوعي والمادة وعن اللانهائيات الثلاثة وسمو الانسان فيها. 2 كثيراما يقال ان العلم هو تحد يواجه المؤمن ،لا لانه لا يقبل اية وصاية عليه من قبل الدين فحسب،بل لان بعض التيارات العلمية المتطرفة ترفض ايضا وجود الله واية قدرة روحية واي تدخل للايمان في حقل العلم . غالبا ما يستند العلم الى منجزاته واختراعاته لرفض الايمان .ففي الفكر الماركسي المادي،يُستخدم العلم بصورة منهجية لاثبات صحة النظام الطبيعي المادي وابطال فاعلية الايمان .كثيرا ما يتبادر الى اذهان بعض الذين يطالعون المجلات العلمية ،او يتابعون اخر الاكتشافات والمنجزات المتعلقة باصل الكون والانسان والحياة البشرية ،ان العلم هو خطر على الدين ،اذ انه يطرح على المؤمن اسئلة عديدة يتعذر عليه ان يجيب عنها. فقد توصل العالم الالماني فرنكل كونراد الى عزل العنصرين الاساسيين اللذين يكونان الفيروس،وهما البروتين وحامض النوكليك.ومعلوم ان هذه البروتينات لا تستطيع ان تتكاثر بعد فصلها عن حامض النوكليك.ولما عاد فرنكل وجمعها بالحامض عادت تعيش ثانية .انها الخطوة الاولى نحو التأليف الصناعي للخلية الحية انطلاقا من عناصر كيميائية جامدة .فاذا كان العلماء يستطيعون ،كما يقال،ان =يخلقوا= الحياة في المخبر،افلا ينال ذلك من قدرة الله ،خالق الحياة الاوحد؟؟ وهناك مثل آخر يتعلق باختبارات العلماء على الخلايا التناسلية .فقد توصل العالم الايطالي =بتروجي= الى اخصاب بويضة بشرية بواسطة حييً ذكري خارج رحم المرأة .فأخذت الخلية البشرية تتكاثر والجنين ينمو،واستمر نموه مدة 29 يوما ،وسُمي =طفل الانبوب= ،والانجاز العلمي الذي تم لاول مرة في بريطانيا =1977= اذا أُخذت بويضة من رحم مسز براون ولُقحت في انبوب بمني زوجها ،ثم أُعيدت بعد خمسة ايام الى الرحم .فحملت مسز براون الجنين وولدته في الوقت المناسب. والانجاز الاخير =الذي نعلم به= هو الاستنساخ ففي 29 شباط-1997،ذاع خبر نجاح اختبار علمي نجاحا تاما توصل اليه ،بعد 300 تجربة،عالم من اسكوتلندا يدعى=ايان فيلموت= .وهذا الانجاز ،يُبطل العمل الجنسي كوسيلة وحيدة للتكائر.لقد جمع هذا العالم بين بويضة من نعجة ،بعد ان نُزعت عنها النواة الحاوية مادة D.N.Aالمورثة،وبين خلية نسيجية مستلة من ضرع نعجة اخرى .فاخذت الخلايا تتكاثر وتتخصص =من قلبية وعصبية وجنسية----=وبعد ستة ايام نُقل الجنين الى رحم نعجة ثالثة ،فولدت،بعد فترة حمل دامت 150 يوما ،نعجة صغيرة دُعيت =دوللي= وهي طبق الاصل من النعجة صاحبة الخلية .وسُميت هذه العملية الاستنساخ .والسؤال اليوم مطروح:بعد دوللي لمن الدور؟؟؟ولكن هل يمكن ان يستنسخ ما لا يقع تحت الحواس كالضمير والوجدان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذا بالنسية الى العلم .فماذا عن تحديات التقنية؟يقال مثلا ان الطب لا الصلاة هو الذي حرر البشرية ولا يزال يحررها من الاوبئة ومن الامراض السارية واطال عمر الانسان .وغدا قد يتوصل العلماء الى ترويض قوى الطبيعة العاتية او استشعار حدوثها للحد من مفعولها المدمر= ويبدو انهم قد فشلوا مع تسونامي= وليس الا خطوة واحدة بين ملاحظة عدم جدوى الصلاة والقول ان اللجوء الى الله ليس الا نتيجة اليأس والضعف ،كما يدعيه الالحاد المعاصر. لقد صعد الانسان الى الفضاء وهبط على سطح القمر ،وفي 4 تموز 1997 هبط المسبار الامريكي =باث فايندر= ومركبته=سوجورنر= على سطح كوكب المريخ بنجاح يقارب الكمال،بعد رحلة استغرقت قرابة سبعة اشهر ،اجتاز خلالها مسافة 500 مليون كم .كما انه احرز انتصارات رائعة في مجال وسائل الاتصال الجماعي والمعلوماتية عن طريق الاتمتة والالكترونوالليزر .فذلك كله يُسكر الانسان ويجعله في نشوة فائقة . وتعيد الاكتشافات العلمية طرح مسألة معنى الانسان ومكانته في الكون.فما يقوله الوحي في الانسان اصبح موضوع تساؤل .فالى جانب عالمنا نجد عوالم الفضاء والمجرات ،وضخامة المسافات التي باتت تحسب بالسنوات الضوئية .فما الارض بالنسبة الى ذلك كله ؟حبة تراب؟ذرة؟وما مكانة الانسان على الارض ؟ ويزداد السؤال خطورة اذا نظرنا الى الزمن والى عمر الحياة . 3
كل ذلك تحد عظيم في وجه المؤمن ويفسر لنا موقفه الحذر ،خاصة وان بعض التيارات العلمية المتطرفة ترفض وجود اية قدرة روحية في الكون . ولا بد للمؤمن ان يعرف مثلا ان الكتب الدينية هي ليست كتبا علمية تكشف لنا عن اسرار الكون ،بل هي كتب دينية تحمل الينا رسالة الله ،مدونة في زمن معين واسلوب خاص يمتزج فيه التراث الانساني بالتراث الكتابي .لذلك لا بد ان نميز بين الرسالة الالهية=ان الله هو الخالق والانسان مخلوق على صورة الله--------=والصياغة الادبية التي تنقل لنا هذه الرسالة =كالايام السبعة وخلق الانسان وجبله من التراب=. فيأتي البعض ويضفي على مجمل النص صفة الوحي ويؤوله تأويلا حرفيا ،ويقع في متاهات يصطدم فيها العلم بالوحي والدين. هكذا غالبا ما يعيش الانسان الحقائق الدينية ويصورها بحسب عقلية معينة وتصور خاص يتطور بتطور العلم والاكتشافات الحديثة .فعلى المؤمن اذن ان يتخلص من تصوره القديم لخلق العالم والانسان ويحتفظ بالتالي بصفاء ايمانه ليتمكن من اعلانه لابناء عصره وبلغة عصره . ان لكل من العلم والايمان بالله حقل خاص واساليب خاصة واهداف مختلفة.فالعلم يجيب في بحثه عن سؤال =كيف اما الايمان فيجيب عن سؤال ==لماذا ==العلم يسأل كيف،والايمان يجيب لماذا. للعلم حقل خاص ومهمته درس عناصر الكون وتحليل اطرها،وملاحظة العلاقة القائمة بينها .فهو يواصل ابحاثه في اصغر الكائنات حيث تختلط المادة بالطاقة ،فيخرج بفرضيات ويبني نظريات ليفسر بها الوقائع.وهو يتابع ايضا ابحاثه في اكبر الكائنات ،ويحاول اثبات قوانين الفضاء-الزمن.وحقل العلم هو الكون وموضوعه هو جملة الحقائق التي تقع تحت الحواس مباشرةاو بوساطة الالات المجهرية .وهو اذ يفعل ذلك ،يحاول ان يفهم =كيف= تتكون الامور في الكون والطبيعة والانسان،ولا يجوز له ان يتخطى حدوده هذه ويطلق احكاما تخرج عن نطاق بحثه التجريبي. اما الايمان بالله فيذهب الى ابعد من ذلك ويتحدث عن اصل الكون واصل الانسان،كما يتحدث عن مصيره ومعنى وجوده .فهو يجيب عن سؤال=لماذا= ،مسندا في ذلك كله الى معطيات الوحي والكتاب المقدس .ولا يجوز له ايضا ان يتخطى مجال تخصصه ،ويتحدث عن امور علمية كعمر الكون وكيفية نشوئه ونشوء الحياة البشرية على وجه الارض.
غير ان هناك بعض مواقف عملية وغير علمية يقفها بعض العلماء من الدين والايمان لا تمت الى العلم بصلة.فأن يعلن جوليان هكسلي مثلا انه لا يؤمن بخلود النفس ،فهذا امر يعود اليه .اما ان يستند الى العلم ليعلن ان النفس الخالدة هي محض فرضية يدحضها ما يُلاحظ من الوقائع ،فهو يحمل العلم ما لا يجوز له ان يحمله.واذا اعلن احد العلماء من انصار النظرية الداروينية انه ملحد،فهذا امر يخصه .اما اذا بنى الحاده على هذه النظرية فذلك تخط لحدود العلم .فالعلوم بمعناها الدقيق والحصري لا تستطيع ان تنفي وجود الله او ان تثبته ، وهي لا تتحدث عن الله ولايجوز لها ان تتحدث. وقد يقود العلم بعض العلماء الى طرح اسئلة عن مصدر العالم ونهايته ،وعن خلق الكون وخلق الانسان ،وقد يحملهم على التساؤل عن الحقائق الايمانية ،ويقودهم حتى عتبة الايمان .ولكن،عندما يجيب احد العلماء عن هذه الاسئلة ،فانه لم يعد يشتغل بالعلم ولا يتكلم باسم العلم . فالمؤمن يستطيع ان يقبل الفرضيات والنظريات العلمية بثقة اذا ما كانت ملتزمة حدودها . ((لن يتعارض البحث المنظم في كل ميادين المعرفة مع الايمان،اذا أُجري هذا البحث بطريقة علمية صحيحة واتبع قواعد الاخلاق)) فالمؤمن يتقبل اذن بثقة اكتشافات العلماء ،على الرغم من انه يخشى نتائجها .فقد تحمله على تنقية تعبيراته الايمانية .فعليه،والحالة هذه،ان يبتهج لانه يستطيع هكذا ان يلج جوهر الحقائق الايمانية. 4 الآن ،اذا توصل العلماء في المستقبل الى تأليف خلية حية في المخبر،فلن نضطرب في ايماننا ،ذلك لأنهم في هذه الحالة لن يكونوا قد تجاوزوا ابداع الله ،بل قد اكتشفوا سرا من اسراره .وثمة اسرار كثيرة ما زالت مستعصية على العقل البشري وان كان الله قد منحه القدرة على الكشف والمشاركة في الابداع. ونذكر بوجه خاص الانجازين المثيرين في حقل البيولوجيا والحياة البشرية وهما الاخصاب الاصطناعي والاستنساخ ،ولا يُعد ذلك =خلقا= كما يقال احيانا،لان الخلق يكون من العدم،بل نحن في هاتين الحالتين ازاء عمليات مخبرية من تلقيح ودمج بين خلايا او نواة موجودة وحية اصلا .ولا يمكن ذلك كله ان يوقع في الشك المؤمن المسنير . اما من ناحية الجيولوجيا ،فالعلم يصف لنا تطور الحياة من ابسط الكائنات حتى الانسان ،ولكنه لا يستطيع ان يبحث في اصل المادة التي تطورت .اما الايمان فيعلمنا ان الله هو الذي اوجد المادة ووجه تطورها ،وكان ظهور الوعي الذاتي في الانسان ،بداية جذرية .فالعلم الذي ينادي بالتطور لا يخالف الايمان ،والايمان الذي يرى في التطور خطة من خطط الله ،لا يخالف العلم،بل يكمله. وعلى الرغم من ان العلم يضع الانسان في قمة التطور الحيواني،فانه لا يستطيع ان يكذب معطيات الكتب الدينية في عظمة الانسان واهمية كوكبنا .ويؤيد العالم اليسوعي الجيولوجي تيار دو شاردان هذا الرأي من زاوية علمية.قال تيار :اننا كلما ارتقينا في سلم الكائنات ،اكتشفنا تعقيدا متصاعدا للمادة وارتقاء موازيا للوعي .ونلاحظ في هذه الحركة التعقيدية للمادة اجتياز عتبات تبرز معها نوعيات جديدة من الكائنات ،الحياة اولا ثم الوعي البشري .ومع ظهور الانسان ندرك تعقيدا لا محدودا للمادة يضاهي لا محدودية عظمة الفضاء والزمن.ففي نظر هذا العلم هناك ثلاثة =لانهائيات=،اللانهائي في الصغر-في الحجم-في التعقيد .ان عظمة المجموعات الفضائية والمجرات تأتي من ضخامة حجمها وكتلتها.اما عظمة الانسان فتأتي من ترتيب للمادة شديد التعقيد .فعظمة الانسان تكمن في فكره وفي وعيه .ويضيف:ان الانسان هو مجموعة من العناصر المادية متناهية التعقيد تخول بروز الفكر ،معطيا هكذا الانسان والارض مكانة فريدة في الكون ،من غير ان يلجأ الى الوحي او الى الفلسفة .فكوكبنا الذي هو المسرح الوحيد لهذا التعقيد اللانهائي يتبوأ مكانة تفوق سائر الكواكب .فالانسان والارض يسترجعان هكذا مكانتهما التي تعطيها الكتب الدينية
#سلطان_الرفاعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الالحاد الحديث-----الله عدو الانسان والحرية------2
-
الالحاد الحديث------1
-
مسيرة ما بعد الاعتقال--شكوك --وتساؤلات
-
الكرامة الانسانية -------المنتهكة
-
المدمرة نانسي عجرم تقصف البرلمان الكويتي،وتسقط وزيرا شيعيا--
...
-
اختبروا صدق السلطة---حاوروا الامن--وخففوا الحقد
-
بين سيد القمني و القرضاوي
-
الظلم والعدل في المفهوم الليبرالي
-
الحوار المدني حان وقت التنظيم
-
الديمقراطية الليبرالية
-
-،وحماية عصابات الفساد لكبار المسؤولين في الدولة او ابنائهم
...
-
--شذرات1 انهيار المنظومة الاشتراكية وسيادة الليبرالية وانتصا
...
-
محكمة-------2
-
محكمة----1
-
العرب يودعون العام--بالاكتشافات العلمية والبطولات القومية
-
ملخص كتاب--الاستعمار العربي--التاريخ الدموي للعهد الاموي
-
الرعب الذي نعيشه---------------
-
ملخص كتاب 7--قميص عثمان--بداية الارهاب الاسلامي
-
ملخص كتاب--قريش---الخلفاء المكروهين-
-
البيانوني---العب غيرها
المزيد.....
-
كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
-
“التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية
...
-
بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول
...
-
40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|