داود ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 3660 - 2012 / 3 / 7 - 14:20
المحور:
حقوق مثليي الجنس
الاخوة والاخوات في الحوار المتمدن ، ادارة وكتاباً وقارئين ..
تحية رفاقية غالية لكم باختلاف مشاربكم وانتمائكم ؟؟
ما دفعني للكتابة اليوم هو تصدر مقالاتين لواجهة الحوار المتمدن ليومين متتاليين ، مقالة السيد رياض برادلي " الله يحبنا معشر المثليين "
ومقالة السيدة نهى الزبرقان عن قصة لوط الخرافية غير الموجودة ..
لم يفاجئني محتوى المقالين ، ولم بفاجئني ان ينشرا في الحوار المتمدن ، الذي اثار استغرابي هو تصوري منظر اي عربي وهو يدخل الحوار المتمدن ليقرأ مثل هذه العناوين ..
مالذي سيشعر به ؟؟
ولكي اكون صادقاً اجريت بعض الاستبيان البسيط حول عدد من الرفاق الذين طلبت منهم اي يزوروا صفحة الحوار ويعطوني انطباعاً عن جملة العناوين التي قراؤوها
كان الانطباع متفاوتاً في حيود ، وتجمعاً في حيدٍ واحد
إنه الإشمئزاز يا سادتي الاكارم ..
فقبل ايام اتحفتنا الرفيقة ينار بما يلزم ، لكن اليوم ، وحسب حوادث نقلتها البغدادية القناة العراقية وبعض القنوات الاخرى من ان المثليين يتعرضون لتصفية وحشية بفعل الحركات والاحزاب الدينية ، لا اقول ان ما يفعلونه معهم اذا كان حقاً ذلك ما يحدث صحيحاً ، لكن ، من جانب آخر ، الموقع العلماني اليساري التحرري الامثل بين كل مواقع الانترنت ، الحوار المتمدن ... يكاد ان ينجرف في طريق تفقده جمهوره الشاعر بالاشمئزاز الذي لا يشبه قطعاً اشمسزاز رايس في مجلس الامن ..
الاخوة الاكارم
قبل قليل كتبت تعليقاً للاخت الزبرقان بان الزرافات ولا السباع ولا الطيور تمارس الجنس بميول مثلية إلا حسب شواذ القاعدة البيولوجية ، الطبيعة نفسها ترفض المثلية
الطبيعة بطاقها التطوري الديالكتيكي الاوسع يرفضها
فهل نذهب لتشجيعها على سنة ما يجري في اوربا ، او لو كان الاوربيين شاذين بفكرهم عن الحيز الطبيعي التاريخي ؟؟
اخوتي الاكارم
اخواتي الفاضلات
لتذهب الالهة التي حرمت الزنى والمثلية للجحيم ، لكن ، الطبيعة هي التي تلفضها ابتداءاً قبل اللألهة في السماوات
لا اقول اقتلوهم واحرقوهم ، لكن تعاملوا معهم على انهم مرضى ويتم التعامل معهم على انهم مرضى لا ان نقبل الرومانسية المثلية التي نشرها الاخ برادلي عن الحميمية التي بينه وبين صديقه !!
هذا ليس بادب , وهذه ليست بحضارية ولا تقدمية ولا تمت للانسانية بصلة اصلاً
احترم هيئة الحوار المتمدن في مهنيتها العالية بفتح المجال للحوار والنقاش والسماح لهذه المواضيع بالنشر ..
لكنني اتمنى من كتابنا الافاضل توسيع باب النقاش وتوضيح الصورة اكثر , حتى لا يشعر قرائنا العرب في البلاد الاسلامية من الاشمزاز والقرف ..
ولكي نعرف اخوتنا المثليين بان لهم حقوقاً ، لكنهم يبقون " شاذين " عن المسار الطبيعي الحيوي المادي المطلق
تقبلوا شكري اجمعين
#داود_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟