ذياب مهدي محسن
الحوار المتمدن-العدد: 1078 - 2005 / 1 / 14 - 10:09
المحور:
الادب والفن
يحيرني فيكِ ليل الهوى
ودويّ الظنون
وألغازكِ أستفحلت في دمي رهبة
أرى رعشة البرق وصحو القرى
وانتِ تعتقين الحنين
أتيه كالمصابيح حين تغطي أكتئاب
الشوارع
مقدسه
مثل أسرار سرب الطيور
التي عرفت تيه فلبي ساطعه
أجيبيني.......لمن يختفي في ربيعكِ
نهر النبيذ كثلج الينابيع
هل طغى عليكِ الخريف
أنا لك صدقيني ربيع
لكن فيكِ يشتعل الآسى
وقلب به الخوف تهبط راياته
ياحياتي
التي أشتهيها ......أنني من كهوف الحب عاشق
بعينيه قمح الهوى
وأحتضار الحرائق
أنقا من النقاء .....رائق
تعالي فقد وطئت رغبتي
نزوات الجياد
وانتِ الشموع التي يشتهي ضؤوها
عتمة الذاكره
يحيرني فيكِ هذا الحنين
لكِ أغني هل تغنين
معِ ولنعري الضغينه
مدي يديكِ ليّ
فانا موجة من الوفاء
في زمان الظمأ
ولتسقط كل الوجوه المستعارة
فلتسكبي خمر الهوى
كي تمحى منا الخسارة
*******************
#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟