أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوري الخيام - حلال دم الفكر و الحرية














المزيد.....

حلال دم الفكر و الحرية


جوري الخيام

الحوار المتمدن-العدد: 3659 - 2012 / 3 / 6 - 20:04
المحور: الادب والفن
    


الويح لك حبيبي 
الويح يا ابن الارهابي
فانت سليل الزاهد الراغب  و ذليل  الغانية.
....ما انت  ابن زنا و  لا ابن الفراش
اتيت كما أتت  الكوفية ناعمة أبِيةً
تارة مغتسلا بمياه بحر  ما شقته العصا
 و تارة متوضأ في بمياه ما دنستها الأديان  
الويح إيها الارهابي
 ابن  السلطان المخلوع 
شيطان  عاشق  غير مرغوب ....
ما  انت مرعب بل مرعوب
 لازلت تركع لإله ما عبده سواك !!!!
و لن يكفر به سواك....
ويلك ...
من سلالةالايمان جئت  
و حسبك الولاء ....
 ألبسوك بندقية الجهل إكليلا و صاحوا  
"الى الجهاد يا ابن بطن العروبة حلال دم الفكر و الحرية!!!"
فإلى الجهاد يا ابن الخال 
والا أقاموا الحد عليك بديلا
أيها المصري ابن القدسية
ابو الطفل  عائد و كنزة الثورية
أ قاتل حنظلة تكون؟ أم مُعمِِرُ الضفة الغَربية؟
قل انك مُعترف يا ابن الخال
 فأنا أعترف  
و قد اعترفت أمي و خالي همساً 
 رغم انف جدتي....
وببرودالروس  بلا هَز رمش  
أقروا ان للأقوى فينا حق
و انه علينا حق و قالوا:
( من حق الأقوى بثر لسانك و  جلد افكارك حتى الا هتراء.....متى شاء!!!! 
وان شاء في ماض قريب وحاضر يغيب 
من احفادك صنع الزعافة او التين)
كنت اقول ويحك حبيبي...  
عفوا يا مولاي فالويح ويحي .....فأنت تساير و تسير
  الويل لمن لا وطن ولا عَلم له...لا أب ولا أم له 
ما حياتي إلا أنفاس مقتضبة  مُنقَضِيَّة 
و عبرات تَرثي إنحطاط النفس  المحطمة البشرية......
أنهكتني طاولات المفاوضات...
حكومات الظل 
و التنظيمات السرية 
كل هذه الاغتيالات ....
الخبرة الافتراضية
و الحنكة السياسية، 
ما هي الا فصول مسرحية
و ما الأديان سوى إعادة أقوال السابقين
و قصص ... دموية 
لا تحمل السوء للمجتمع والأذية ....
 هذه قناعتي الشخصية.....أتركها لكنزة وصية
عفواً يا والدي
المفروض أن ارتدي زي الديبلوماسية
و ان اجلس الى مائدة  الصمت في أحلى حلة....
مُبرجَةً باتسامة عذراء الصعيد ليلة الدخلة
لكن عاداتي تأتي من باد الغرب .....و جدتي بربرية حرة
لذا تجدني
أقف في صف الشيطان  
و لا أحس أن شيئاً في يومي قد تغير 
فلتسقط الجنسيات و الديانات
و كل من صوت في يوم لصالح الحدود الجغرافية أو الدينية
 و تباً  للطائفية والقبلية و حتى المركزية
فما هي إلا اختراعات لسحق قيم الانسانية
عفوا ...
 فاليوم صمتي لا صبر له
 وانا لا أقوى على جداله
فانا لم اشرب من لبن امي حرية التعبير  
و ابدا لم  أعلم عن ابي الثرثرة 
فقلة الكلام من شيم الكبير
و أنا لا زلت اتمنى الكبر
لكن عقلي يابا ان يشيخ 
اشهد أني لم اعد أقوى على كلماتي
ان وزن السكوت ثقيل 
فاشهدوا  
أني من قلمي و لساني  بريئة
فقد ولدت مسلمة إرهابية غير جريئة
لكن زواج الفخاد 
و قصة الاسلام و الغرب  
أسامة و أمريكا ... 
اسكرتني حتى الثمالة
فنسيت القبلة ونسيت الذرة
وقعت.... حين قمت لم افهم  
ما اصل الدباجة
دبلجت سألت ودبلجت
 وحين نطقت خرجت
كريمتي فصحى 
ترد الصاع صاعين للمتجبرين...
 ترجم الظلم بالحروف...
تناقش الله وتغازل الوطن  
و جدت حبيبتي 
وجدتني حبيبتي 
حين تختلط الدموع 
يبلى الحزن ليرتهل الوجع
وجدتها لأقول 
أني افتقدت الوطن 
كما فقدني الوطن
اه يا وطن!!!
 ماذا فعل دينك و ملوكك بالحرية؟  
ابنك  يتصنع الطهارة ،
يخدش حيائي بلحيته  
إني  اكره وقاحته...
اذا كانت علاقتي برَجُلي مسألة شخصية فعلاقتي بربي اكثر حميمية.....
مجتمع أسير الناس 
أناس أسرى المجتمع....
  وأنا مللت الأسرمنذ عهد بعيد 
جار يجلد جاره، 
فاجر يغتصب عمته، 
أسد يفترس من حوله، 
ثورة ثارت على ثوارها والتحت وصارت سلفية!!!
و غمزة إلى أنوف حزب النور....والجراحات التجميلية.
أناس ككل الناس تدعي الألوهية و القدسية 
ربي ...فاشهد
أني بك ما عدت  اشهد 
أني بك ما عدت اشهد...
 وحسبي ِرِِدتي 
و ابو العلاء هو المعين.



#جوري_الخيام (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة تحت ضلال الله
- الشعب يريد -إسقاط النظام-
- لعنة الحقيبة


المزيد.....




- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا
- -بيت مال القدس- تقارب موضوع ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة الم ...
- الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
- نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!! ...
- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11
- مناظرة افتراضية تكشف ما يحرّك حياتنا... الطباعة أم GPS؟


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جوري الخيام - حلال دم الفكر و الحرية