علي عجيل منهل
الحوار المتمدن-العدد: 3658 - 2012 / 3 / 5 - 15:42
المحور:
كتابات ساخرة
الشعب يحترم الشنب-
الخلافات حول-- قضية إطلاق --عدد من ضباط الشرطة لحاهم، وإحالة وزارة الداخلية لهم إلى التحقيق والإيقاف، -وهنالك حق لرجال الشرطة في إطلاق لحاهم-
السؤال المهم هو: لماذا تحترم الشرطة الشوراب -- وتكره اللحى؟ في اعتقادي أن الشرطة التي كانت تحارب اللحية والملتحين خلال الأربعين سنة الماضية وترى في اللحية وصاحبها عدوين لأجهزة الأمن لا يستسيغ قادتها بين يوم وليلة أن يروا بعض رجالهم وقد ---- ازدانت وجوههم بنور اللحية،-- ما هو الضرر الذي يقع على الانضباط والمظهر من ترك -شباب الضباط المشتاقين لإطلاق اللحى أن يتركوا لحامهم بشرط أن تكون مهذبة مثل لحية فضيلة المفتي الدكتور علي جمعة الذي يقول عنها في كتابه البيان القويم : وإطلاقها سنة يثاب عليها المسلم مع الأخذ في الاعتبار بحسن مظهرها وتهذيبها بما يتناسب مع الوجه وحسن مظهر المسلم.
اللحية - تعطي المواطن المصري زيادة في الاطمئنان -لأن الضابط الملتحي لن يظلمه بتلفيق قضية ولن يأخذ منه رشوة ولن يتقاعس في الدفاع عنه ولن ينحاز إلى أحد الأطراف في أي قضية دون الآخر، الضابط الملتحي ياسادة فخر لوزارة الداخلية، فإذا كان الشارب كما يتخيل البعض يضفي هيبة على صاحبه فإن اللحية تشعر المجرم أن هذا الضابط خرج في سبيل الله لتحقيق رسالة الأمن وأنه يتمنى الموت في سبيل تحقيق أمن المواطن فلو تخيلنا المجرم وهو يواجه الضابط الملتحي لوجدنا الرعب يسيطر عليه أضعاف الضابط حليق اللحية.
وزير الداخلية،- في أشد الحاجة - الى مثل هؤلاء الضباط الشباب فلا تحرم الوزارة من جهودهم في هذا الوقت ولا تحرمهم من المشاركة في استتباب أمن البلد ووضع نهاية لهذا الانفلات الأمني الرهيب .
أن للحية نورا،- رغم أن صاحبها لا يخفي فيها بطارية، - لكن ما أعرفه أن هناك أغنية دينية قديمة، يقول صاحبها: ماشي بنور الله، - أنه الفنان الراحل محمد الكحلاوي، ولم يكن صاحب لحية رغم انه تحول في الفترة الأخيرة من حياته إلى الإنشاد الديني،
، لكن المشكلة أن المفتي الدكتور علي جمعة عارض إطلاق ضباط وجنود الشرطة لحاهم ما دام نظام الداخلية يمنع ذلك.
#علي_عجيل_منهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟