|
حوار صريح جدا بين اعضاء البرلمان العراقي واوبرا وينفري
محمد الرديني
الحوار المتمدن-العدد: 3658 - 2012 / 3 / 5 - 07:17
المحور:
كتابات ساخرة
تعتزم اللجنة الاجتماعية في البرطمان العراقي استضافة النجمة الاكثر شهرة من الشهرة نفسها اوبرا وينفري بمناسبة توقف برنامجها الذي يحمل اسمها بعد استمرار عرضه لربع قرن دون توقف. وتأتي هذه الخطوة لتكريم هذه المذيعة الحوارية التي اصدرت 5 كتب آخرها كان كتاب "عيشوا افضل مافي حياتكم" وطبقت شهرتها الآفاق لاسباب كثيرة منها انها تبرعت بتكاليف الدراسة لاكثر من 3 الآف طالب اصبحوا بعضهم الان من الاكاديميين المعروفين في الجامعات الامريكية اضافة الى تبرعها لبناء العديد من المدارس في مختلف بقاع العالم. احد اعضاء هذه اللجنة، كما قالت الاخبار السرية، كان يريد معرفة كيف اصبحت ثروة اوبرا مليار دولار في هذه السنوات وكم بقي لديها بعد هذا الصرف "المجنون "حسب قوله. وبعد الاستعدادات منقطعة النظير لاستقبال اوبرا في بغداد ابرقت هذه النجمة رسالة اعتذار لعدم تكمنها من الحضور لانشغالها بالعديد من القضايا التي تهم اطفال دول شمال افريقيا وقالت في رسالتها انها تجد من المناسب ان يحضر اعضاء اللجنة الى شيكاغو لعقد الجلسات التعريفية بها و"بهم". وعقدت هذه اللجنة اجتماعات مطولة لمناقشة السبل الكفيلة بتلبية هذه الدعوة خصوصا وان تأريخها يأتي مع موعد انعقاد الفقمة العربية في بغداد. وبعد مطولات كلامية ظهرت بعضها على شكل تصريحات في عدد من القنوات الفضائية قررت اللجنة ان يصار الى استضافتهم في برنامج مشهور اسمه "عين الحسود" الذي يقدمه عمو هاشم في الفضائية العراقية. ماحصل بعد ذلك. هدأت الحركة في استديو هذه الفضائية بعد ان اعلن المخرج بدء تصوير الحلقة الخاصة فيما اعلن المكساج عن انتهاءه من وضع المساحيق على وجه ابو هاشم. اكشن... المقدم: نرحب بكم ايها السادة في حلقتنا الخاصة عن النجمة الاذاعية اوبرا وينفري. هز جميع اعضاء اللجنة الاجتماعية رؤوسهم بالترحيب. المقدم: كيف تقيمون مسيرة حياة هذه الفنانة الرائعة. عضو 1: بصراحة انا من المتابعين لمسيرة هذه الفنانة رغم ان لدي ملاحظات كثيرة على بعض تصرفاتها. عضو 2: نعم وانا كذلك فهي جمعت مبلغ مليار دولار من عرق جبينها ولكنها بدأت تنفقه بشكل اقرب الى الجنون وفي حفل التكريم الاخير لها الذي اعدته شركة هاربو للانتاج تفاجأت اوبرا بحضور جميع الاكاديميين والتدريسيين والمدراء العامين في مختلف الاختصاصات والذي تبرعت بتكاليف دراستهم الى هذا الحفل.. انه جنون حقيقي فامريكا لاينقصها قلة المدارس ولا الدارسين فلماذا تنفق اموالها هواء في شبك؟. عضو3: ولا ننسى انها صرفت الملايين من اجل بناء مدارس في قارة افريقيا للمحرومين من الدراسة ومع هذا فقارة افريقيا كما نعرف تملك ثروات من الاحجار الكريمة ومناجم الفحم والغاز الطبيعي وليس بحاجة الى دولارات اوبرا لتعليم ابنائها. عضو 4: اما قلت لكم انها بلغت سن الخرف ولم تعد تعرف كيف تصرف اموالها. المقدم : ربما تريد الا ينساها الناس بعد اعتزالها. عضو 5: هذا ليس تبريرا منطقيا فهي تستطيع ان تشتري قصرا لها في جزر الكناري كما فعل ابني وتقضي بقية سنوات حياتها هناك بين العصافير والبلابل والحمام الزاجل. عضو 1: الذي يحيرني انها وطيلة السنوات ال 25 تذهب الى عملها بدون حماية رغم انها صيد سهل للمختطفين والباحثين عن الدولارات"الخاوة". عضو 2: نعم هذا صحيح والغريب انها ايضا لم تفكر بشراء سيارة مصفحة لحمايتها من اشرار القاعدة في شيكاغو. عضو 3: اعتقد انها رشت بعضهم من اجل الابتعاد عنها كما فعل بعض المقربين. المقدم: هل تعتقدون ان اعراضها عن الزواج هو سبب نجاحها. عضو5: بالتأكيد، فهي تريد ان تتفرغ كلية الى عملها كما نفعل نحن رغم اننا مثقلون بالواجبات العائلية مما حدا بنا الى اتخاذ قرار في البرطمان يقضي بمعادلة رواتبنا مع الوزراء وباثر رجعي وصرف رواتبنا التقاعدية بعد سنتين ونصف من الخدمة حتى نقنع زوجاتنا باننا نشتغل باخلاص من اجلهن اولا ومن اجل الناس الذين انتخبونا. المقدم: بعد استعراض هذه المسيرة لامرأة من اصل افريقي هل ياترى لديكم طموح شخصي مثلها. عضو 1:نعم انا سأرشح نفسي للدورة النيابية الثانية. عضو 2 (مبتسما بخثب): اعرف ماذا يقصد زميلي وانا شخصيا لم تعد لي رغبة بالترشح مرة ثانية لاني بلغت من العمر عتيا وعلي ان اعيش بقية حياتي في دبي. عضو 3: بصراحة انا انتظر احدى الصفقات التجارية الخاصة بابن عمي حتى اعرف ماذا لدي من مدخرات وعلى ضوئها يمكنني ان اقرر. عضو 4: انا زاهد بالدولارات وقد اقنعتني زوجتي بالترشيح الى الوزارة المقبلة والحصول على اي وزارة لا يريدها احد وقد بدأت بالفعل في التنفيذ. وانتظر الجميع ما يقوله العضو الخامس الذي ظل صامتا طيلة هذه الفترة ولكنهم سمعوه يقول بعد ذلك: عضو 5: لدي 13 سيارة حكومية وسيارة مصفحة ستأتي بعد حين،سأبيعها كلها واجمع بقية مدخراتي لافتح مشروع للاحذية على غرار شركة باتا ومشروع لتأسيس شركة كهربائية متخصصة في بيع "ألميغاوات" على غرار بيع "الجيجات" في شركات الهواتف والكمبيوتر.
#محمد_الرديني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
السيستاني-زعلان- والشرع يهذي والتمن الأمريكي طلع امبريالي
-
المعلمون شيوعيون وان لم ينتموا
-
العراق خان جغان ياسادة
-
هل حدثت سرقات في مدينة المقدسات؟
-
شهادة مرفوضة لسيرة حسن وسلوك ألبزوني
-
الكرامات بين السادة والمثقفين
-
لكم المصفحات ولنا المفخخات.. بيها شي؟
-
مشروع فرح لاشجار مدينة النجف
-
حين يطرح ابو العريفة اسئلته السخيفة
-
ابوي ما يكدر الا على أمي
-
(العراقية) شيعية ظهرا سنية مساءا
-
الحسين براء من زيارة الاربعين
-
اربعاء المنطقة الخضراء
-
نكتة جديدة اسمها البصرة ثغر العراق الباسم
-
تيتي تيتي مثل مارحت جيتي ياخويه مدحت
-
القضاء نزيه لو مسيس لو -مركوب- فهمونا
-
هؤلاء الثلاثة انصار متقدمين مع وقف النفيذ
-
كلنا كذابين بعد ان -قشمرنا- اليسار العربي
-
لالالا يابنت كاصد ليش تراجعت عن تعليماتك بهاي السرعة؟
-
محافظ الديوانية.. مخترع القنداغ*
المزيد.....
-
-طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري
...
-
القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
-
فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف
...
-
خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
-
*محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا
...
-
-كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد
...
-
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون
...
-
بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
-
بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر
...
-
دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
المزيد.....
-
فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط
/ سامى لبيب
-
وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4)
...
/ غياث المرزوق
-
التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت
/ محمد فشفاشي
-
سَلَامُ ليَـــــالِيك
/ مزوار محمد سعيد
-
سور الأزبكية : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
مقامات الكيلاني
/ ماجد هاشم كيلاني
-
االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب
/ سامي عبدالعال
-
تخاريف
/ أيمن زهري
-
البنطلون لأ
/ خالد ابوعليو
-
مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل
/ نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم
المزيد.....
|