أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الدين بدران - رعشات مشروطة














المزيد.....

رعشات مشروطة


نور الدين بدران

الحوار المتمدن-العدد: 1077 - 2005 / 1 / 13 - 11:00
المحور: الادب والفن
    


-1-
ذوّبنه حتى تمنّى
أن يكون منهنّ لهنّ
تلك النون فضائي
كما الكون نقطة.
-2-
عندما يغلي الشباب
تتصاعد الحرية كالجنون
هنا كلّ الكنوزكلها
ثم يركد مستنقع العمر
و يجترح العقل النقيق.
-3-
الشهوة خالص الحبّ
الحب شهوة ممدّدة
خمرتي صرف.
-4-
كبراهنّ الحياة
الأكاذيب كالهواء.
-5-
لا حاجة لمناسبات
تزورني الأقاصي
كبيتها.
-6-
الفؤاد حارس والنوم لص
الغرام أكبر أساتذة التأويل
والرغبة الفقه كلّه.
-7-
حين أنادمني
يؤرِّق الأيماءُ نديمي كضجيج
سوى كلام العيون ثرثرة.
لاتعرف كؤوس الصمت
خمرة كالتأمل .
-8-
التضحية انتقام
أحد ابتكارات الاتجاه الوحيد
كالتمثيل بجثة اللغة.
-9-
في الكرسيّ عينه
يمكن أن تكون جزاراً وشاعراً.
-10-
الوفاء ظلّ الخيانة
كما اليمين والشمال
أنظر من أعلى المتاهة.
-11-
سأحطِّمه فور لقائنا
إنه كبيرهم
وثن الحرية.
-12-
جلالة السخرية
جلالة التهكّم
ترمقهما الجدّيّة بعين الرعيّة.
-13-
كلّ عناق
يكتب مساحة
يمحو أخرى
غرام الجهل بالمعرفة.
-14-
أساطيرالأمس
وقائع اليوم
الفن يبحث عن ثياب جديدة.

-15-
زهرة داخلية الأشواك
كنكتة.
-16-
كلّ تابع آيل إلى فساد.
-17-
يتنكّر الدواء بزيّ الداء
الزمان مكان متنقل كالغجر.
-18-
دنيا السياسة تقتل سياسة الدنيا
وعقيدة الآخرة ترعى أواخر العقائد
كم يلزم نار الغرور من أغصان التسامح.
مازالت الغابات والغايات.
-19-
الواسعة المراعي
المنفجرة الأبعاد والقطعان
ما أضيقها على الوحيد.
-20-
كم من كعك الغرام
أحرق فرن الزواج
كم أنجز؟
-21-
بين حبّ النظر
ونظر الحبّ
انحول قلبي.
-22-
الوجه قناع المرآة.
المرآة تشكيليٌّ منافق.
-23-
مآلها التمزيق
جميع عقودي مع الصمت
حتى الشفهي.
-24-
كالكبير تعطف الحرية على الفوضى
والصغيرة هرّة تتدلل.
-25-
أرصدة إفلاسي كصاروخ
أملك أعلى بنك.
-26-
الطبيعة أمي
أغار من العالم.
-27-
دائما
إلى ما بعد الإنسان
تحزم أفكاري حقائبها.
-28-
يلتفّ البشرعلى جذع الإنسانية
كاللبلاب.
-29-
يتألّم الرائي مسافة أطول.
-30-
كلّ ليلة
تحطّم أحلامي
أوثان النهار.
-31-
الشوق سرير من أرز الاكتئاب
أتمدّد تحته على الأرض
حتى يهدّني النعاس.
-32-
لميلادي
يرفع الخريف قبعته
ثم يركلني مع أشقائه
ألهذا جئتُ وجاء.
لعبة بوكر مع القدر
حتى الفرجة ألم.
-33-
ألمعُ ومضاتِ سخائي
مرّةً منعتُ عطاءً
من نبع إلى وباء.
-34-
الفعل ميزان.
القواعد تشلّ بصيرتي.
-35-
مثير بين فساتينها
المحبّة ذوّاقة
لاترتدي السخط في
كلّ المناسبات.
-36-
الأناقة عنوان نصٍّ طويل
يشمل الهمجيّة و الحضارة.
-37-
أمّارة بالسؤال
العبوديّة كلّها
وراء حذف الألف واللام.
-38-
الطغاة أم العبيد
من يصنع من؟
-39-
السيدّ التكرار
من جمعية التمثيل بالجثث.
-40-
ستغرق بدموعك
ولن تُرمى لك قشة
الأساطيل لاصطياد الحيتان.
-41-
فقرُ شجاعتي
أرغمني على تقسيط الانتحار
الحبيب اللاّ أكفّ عن خيانته.
-42-
في معرض الزوجية العالمي
النصف الذي حظي بنصفه
إله.
-43-
يحمله ويحمّله مسؤولية تعبه
ما أمقت الأقبية.
-44-
رحلة ملتبسة
لهم البداية ولنا النهاية.
كفى نفاقاً على الحرية
الخطاب لجميع الأطراف.



#نور_الدين_بدران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس مسيحاً
- خوابي الضحك والدهشة
- رماد الوصية
- المشجب
- العائلة المقدسة
- عضة ورشفة
- أنين الأسئلة
- عود على بدء: في الانتماء لاجديد سوى الاسم
- تماثيل أوجاعي
- تفاح الخيانة
- هرطقة خارج المظلة
- على خط الأفق
- الصندوق الأرجواني
- موشور الغربة
- هذيان ليس للنشر
- لحسة الأمان
- الشفافية السورية
- دردشة في الفصام والليبرالية
- في الشعر والسياسة
- الرماد


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نور الدين بدران - رعشات مشروطة