أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - منتظر الزيدي - دراكولا في مدينة الكاظمية














المزيد.....


دراكولا في مدينة الكاظمية


منتظر الزيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3656 - 2012 / 3 / 3 - 04:16
المحور: كتابات ساخرة
    


عجيب امر العراق ...مهد الاديان وتعدد الاقوام وتنخره النزاعات الطائفية.. وطن الحضارات.. وتسخر منه البداوة. ارض الخيرات واهله جياع عراة ..والعجيب ان يكون احد اسماء عاصمته (دار السلام ) ولم ينعم اهلها بالسلام يوما.... بلد العلماء ويحكمه الجهلاء.. موطن الانبياء والاولياء والاوصياء .. وتسيطر عليه قطعة قماش توضع على راس البر والفاجر اسمها عمامة ..لكن لما العجب؟؟ اوليس رب العزة والجلالة يقول (ان الملوك اذا دخلو قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلة ) ، وان الصعاليك اذا دخلوا (مدينة) جعلوا اراذل الناس تحكم اشرافها. فحينما يصادرالعقل،ويعتقل المنطق ،ويلغى التفكير، وتصادر الاراء، فحتما سنكون بلد السخرية والتندر من الاقوام الاخرى .

في ظل الجهل والتجهل فحتما سيكون عرابو السياسية والسلطة هم في قعر التخلف والدرك الاسفل من الجهل .لم يسبق لي ان كتبت نقدأً في مسئولاً محلياً لمعرفتي بجهلهم وتخلفهم ،وكنت وما زلت استهدف الراس الذي يفرخ هؤلاء الجهابذة.!! الا ان الامر خرج عن السيطرة ويجب ان لانسكت على ما يقوله هؤلاء المشعوذون .لقد اتحفنا هذا (الفلتة من فلتات الزمان)بما لايعقل حينما قال " ان مصاصين الدماء يسيرون ليلا ويمتصون الدماء من المعاصم "!!.. قد يكون الامر مضحكا لو قال هذا الكلام طفلا تاثر بمشاهده لفلم (دراكولا) وتكون الضحكة على براءة ذلك الطفل ،اما ان يقولها شخص يعتمد عليه بحياة وارزاق الناس فان الضحك يكون على بلادته وغباءه ومصيرنا.، او ربما لن نضحك وانما نبكي على حظنا الذي ولى علينا مثل هكذا جهلاء ..كيف يصل مثل هكذا جاهل الى منصب في الدولة . إي استهتار هذا بالناس وبالشعب العراقي.

واترككم مع الخبر العجيب !!

(كشف مسؤول محلي في مدينة الكاظمية شمال غرب بغداد، الجمعة، عن ورود معلومات امنية مؤكدة تؤكد وجود اشخاص "مصاصي الدماء" في المدينة تابعين لطائفة"الإيمو"، فيما لفتت وزارة الداخلية الى ان ظاهرة "الايمو" يقتصر وجودها على الملابس.ويعد تصريح الشمري بشان وجود مصاصي للدماء في منطقة الكاظمية هو الاول من نوعه في العراق منذ تاسيس الدولة العراقية مطلع القرن العشرين اذ لم يعلن في كافة العقود الماضية خلال حقبة النظام الملكي من 1921 الى 1958 و حقبة الانظمة الجمهورية التي خلفته من عام 1958 الى 2003 عن وجود مصاصي دماء وحتى احتلال العراق في العام 2003.. انتهى الخبر . وفي النهاية نقول نعم عزيزي المسئول ..فمصاصو الدماء يتجولون ليلا يخطفوا الابرياء من منازلهم ويزجون فيهم بسجون سرية وعلنية ..مصاصو الدماء ينتشرون نهارا في صالات مغلقة يمتصون عرق الشعب وخيراته ..انهم مصاصو البترول
منتظر الزيدي



#منتظر_الزيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - منتظر الزيدي - دراكولا في مدينة الكاظمية