أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - العين الحمرا و شر الحمير المستأسدة














المزيد.....


العين الحمرا و شر الحمير المستأسدة


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 3655 - 2012 / 3 / 2 - 20:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


معرفش ليه افتكرت بشدة المثل المصرى المعروف خيبة الامل راكبة جمل وده مثل مشهور بيقولوه لما خيبة الواحد تبقى قوية وكبيرة وظاهرة فى حجم الجمل الذى لايمكن اخفائه او انكاره

الحكاية اللى فكرتنى بالمثل ده هى قصة المنظمات المدنية ومنظمات حقوق الانسان ونشر الديموقراطية وثقافة الاختلاف السلمى والتسامح بمصر وهى تعمل وتمول من المعونات الامريكية وبموافقة ضمنية منذ ١٩٧٧ و بعلم تام من رئيس الجمهورية و سبعة عشر جهازا امنيا مصريا و بموافقة مباشرة من مبارك شخصيا و وزير الداخلية ومدير رئاسة الجمهورية وهنا اتكلم عن انور السادات اولا وبعده مبارك الذى توسعت بعهده و بموافقته التامة وهو مازال تحت يد المجلس العسكرى و المشير طنطاوى يعرف ذلك تماما ويكذب علينا هو والوزيرة الفضيحة فايزة ابو النجا التى سوف تقال بعد كذبها العلنى وهى احدى الموقعات الاساسيات على بروتوكولات عمل هذه المنظمات المدنية الممولة من المعونة الامريكية وبغطاء حكومى امريكى..

عموما حكاية الحمار اللى عنده اكتئاب و عقدة نقص ومستعر من اصله وامكانياته و لقى راس وفروة اسد فى الغابة فلبسهم وعمل اسد و عاش فى الدور وعاوز يخوف الحيوانات فزأر واذ بالصوت يطلع نهيق حمار فتنبه الاسد الحقيقى واكله هم نم ودى قصة حكاهالى صديقى الباشمهندس نبيل بسادة المناضل القبطى المعروف فى اثناء لقاء جمعنا فى قناة الطريق القبطية الدولية المعروفة

طبعا انا موش ناوى اقول مين الحمار اللى لبس فروة اسد علشان ما اغلطش غلطة النائب زياد العليمى اللى وقع فى شر اعماله مع وكيل مجلس الشعب السلفى اللى ناوى يدبحه بساطور تلم على سنة الله ورسوله والتابعين ليوم الدين -وانا خايف يشيلونى من مجلس قندهار رغم انى موش عضو فيه

نيجى بقى لاصل القضية - لماذا فجرها العسكر بهذا الوقت؟؟

القضية اصلا مفبركة للتغطية على بلاوى العسكرى وسرقتهم الاحتياطى المصرى لصرف مكافات لهم تعويضا عن تركهم السلطة لريس طرطور بيسموه حسب النكتة البايخة الريس التوافقى اللى ها يبقى شخشيخة بايدهم زى الباكستان

اللى خلاهم قبضوا عليهم هو تحويل الاهتمام عن مصايبهم واشغال الشعب اسبوعين تلاته ولا اربعه لحين التفاهم على تقسيم السلطة بينهم وبين الاخوان

واللى خلاهم اتراجعو ان المنظمات دى بتساعد مصر على تعلم الديموقراطية و العلمانية و نشر ثقافة حقوق الانسان والتسامح مع المختلفين

امريكا لها مصلحة مؤكدة بجعل مصر ديموقراطية لانها حبل الانقاذ للشعب المصرى من الناحية الاقتصادية ولمحاصرة الفساد المقنن لكل مستويات القيادة المصرية وبدونها ستبقى مصر دولة درجة عاشرة منهوبة ومهدودة القوى

للعلم ان امريكا لن تبقى طويلا مساندة اقتصاديا لمصر مع انها جابت الاخوان والسلفيين على دبابة امريكية صهيونية بمحلل سعودى قطرى الا انها لن تعطى كارتا بلانش ولا سلطة مطلقة للاخوان وعاوزة المنظمات دى تكون عينها واذنها على الفساد والسرقات و الدكتاتورية ولن تسمح بتصفيتها و بالتالى طلعت العصاية للمشير واخوته و احنا عارفين العين الحمرا لما تحرمش !!
على طول اللى لابس فروة اسد رجع لاصله ولان الزئيرة طلعت نهيقة !!!!!

وربنا يكفينا شر الحمير المستأسدة



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميكى ومكموكة ال ماوس يرفعان قضية ازدراء وتشهير ضد نجيب ساوير ...
- قضية مرفوعه لحل الاخوان -- اين رجال القضية القبطية ؟؟؟؟؟
- مبادرة حسان وطنطاوى - جسم جاموسة وعقل ناموسة
- اتحاد لاجئى الخيام ام اتحاد ساكنى القوارب الاقباط ؟؟؟
- عصابة حلق حوش المصرية - الخروج الامن للعسكرى ثمنه 26 مليون ج ...
- ارانب مصرية تظن انفسها كلاب حراسة
- بداية الحرب الاهلية بمصر على يد مجلس البلطجية
- اجندة التحرير وخطة الطريق
- عقد مع الاقباط - Contract with Copts
- مذابح الارمن ومذابح الاقباط - خطاب صريح للشعب القبطى
- نتنياهو -عبدالله- اوباما-بديع الخامنئى - طنطاوى - اتفاق سايك ...
- الاسلامويين وساويرس وحكمة الحيات - زفرات قبطى حزين
- اية الله بديع و غزوة الكاتدرائية و الدستور الجديد والاقباط
- الامر بالمعروف والضرب بالشباشب
- فلنقاوم التزوير و هيئة النهى عن المعروف المصرية كمشروع قومى ...
- اخر نكت 2011 الاخوان سيحموا كنائس الاقباط بقداس الميلاد ؟؟!!
- القرداتى وصل : استعدوا يا مصريين لنومة العازب وعجين الفلاحة
- احزاب ديوثة ومجلس ديوث
- اتحاد مشايخ الجاز و سحل المصريين
- الى متى يتحمل الجيش المصرى النتائج الكارثية لمؤامرات قياداته


المزيد.....




- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...
- المغرب: إحباط مخطط إرهابي لتنظيم -الدولة الإسلامية- استهدف - ...
- حركة الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة في الميدان اعطى دفعا قو ...
- الجهاد الاسلامي: استشهاد القادة بالميدان اجبر العدو على التر ...
- أختري للعالم: هدف الصهاينة والأميركان إقصاء المقاومة الإسلام ...
- اسعدي أطفالك بكل جديد.. ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي 2025 ع ...
- شاهد: لحظة إطلاق سراح الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود وتسليمه ...
- تسليم الأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود للصليب الأحمر في خان يو ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي النايل سات وال ...
- مستعمرون يقطعون أشجار زيتون غرب سلفيت


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - العين الحمرا و شر الحمير المستأسدة