أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - إنه العار يا سادة














المزيد.....

إنه العار يا سادة


كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)


الحوار المتمدن-العدد: 3655 - 2012 / 3 / 2 - 15:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


• أربعة جرائم متتابعة زمنياً ارتكبها المسؤولون المصريون في قضية منظمات المجمتع المدني الأجنبي، أولها السماح لهذه المنظمات بالعمل بالبلاد سنوات دون ترخيص يتوافق مع القانون المصري، ثانيها استغلال هذا الوضع الآن لتحقيق هدف سياسي هو تشوية الثورة والثوار، ثالثاً إقحام القضاء المصري في الأمر ومحاولة توظيفه سياسياً، والأخير خذلان القضاء المصري بالتراجع المخزي. . هل هذه هي مصر وقادتها بعد الثورة؟!!. . إنه العار يا سادة!!
• رغم أن قضية منظمات المجتمع المدني الأجنبية وما انتهت إليه كارثية في حد ذاتها، إلا أن ما يقض المضاجع حقيقة هو الخوف من أن نستمر ونتمادى على هذا النحو من الحماقة في التعامل مع القضايا المحلية والعالمية، مادام الجهل والعداء للعالم وعقد النقص والدونية هي التي تسيطر على القائمين على أمورنا، وهي التي تلون علاقاتنا بالعالم.
• للذين يبحثون عن الدور الريادي لمصر الذي أضاعه مبارك، ما رأيكم في هذا الدور الذي وجدناه، دور كومبارس يؤدي شخصية واحد ملطشة فاكر روحه بطل الأبطال عبد العال؟!!
• هل يستحق الشعب المصري أن يكون نوابه من نراهم بالبرلمان، وقادته السياسيين من نراهم بالمجلس العسكري، وإعلامييه ونخبته من عينة مصطفى بكري؟!!. . مجرد اقتراح: واضح أن مصر لا تمتلك رجالاً أكفاء مخلصين لبلادهم ومبادئهم ليقوموا بإدارتها، وربما من الأفضل استيراد هذه النوعية من الصين، وليس بالطبع من تايوان، فالموجودون لدينا الآن صناعة تايوانية. . إذا كان الغربان قادة قوم فبشرهم بالخراب. . طراطير يا واد طراطير!!. . أرشح د. فايزة أبو النجا لرئاسة جمهورية بمبوزيا العظمى.
• في قضية المنظمات الحقوقية العاملة بمصر، القائمون على الأمور وضعوا مصر في موقف بالغ السوء.. . سحقاً للغباء وأغبياء!!. . لقد لقيت الإدارة المصرية في موضوع المنظمات الأجنبية جزاء من يُلْبِس الباطل ثوب الحق، وجزاء من يدخل معركة لا قبل له بها، فهل نتخذ من هذا عبرة للمستقبل، أم يمكن أن نبدأ عهداً تتوالى فيه مثل هذه الحماقات؟!!
• يحدث هذا عادة عندما يحكم الجهل المدينة، ويتكاثر على جثة البلاد الأونطجية والمقاطيع والبلهاء!!. . لابد من عمل تماثيل للمجلس العسكري وفايزة أبو النجا ومصطفى بكري. . ربنا يخليهم لنا ويكتر من أمثالهم!!. . تتلخص الحكاية أن عبيط جه يستعبط أخد بالشلوط!!
• أنا آخر من يمكن أن يدافع عن نظام الأسد البعثي، لكن هل حقاً تبدو أنياب الإسلام السياسي في سوريا ملوثة بدماء السوريين من الآن؟!!. . هل حقاً خيار الشعب السوري الآن ما بين سجون البعث الأسدي وبين سيوف الجهاديين وخناجرهم؟!!. . مستحيل أن أتعاطف مع بشار الأسد وزبانيته، حتى لو ورث الشيطان عرشه، لكن هذا لا يعني تضامني مع الشيطان.
• فليسقط العلم والعلمانية، ولتحيا الدروشة والدراويش، والبانجو للغلابة وللأغنياء الحشيش.
• قائمة المرشحين المحتملين للرئاسة تشكل فضيحة لمصر، وهي تبدو وكأنها خالية من الرجال الأكفاء!!. . رئيس الجمهورية الكفء سياسي وإداري كفء، ينتمي بأفكاره للعصر، ويعطي أولوية للانتماء الإنساني بجانب انتمائه الوطني، قادر على الاستماع للرأي الآخر، وعلى اتخاذ قرارات جسورة، يواجه الناس بما يجب أن يسمعوه، وليس ما يحبوا أن يسمعوه. . وأخيراً يشعر في نفسه أنه أكبر من الكرسي، فلا يبيع نفسه من أجل الوصول إليه، ولا يستميت للبقاء عليه.
• أتعجب كيف يقبل الشعب المصري ويتجرأ الجنزوري على العودة لدهان الهوا دوكو بمشروع توشكي، هو احنا سذج للدرجة دي؟!!
• أنتظر على أحر من الجمر بدء الجولة الثانية من ثورة الشباب المصري، ولتكن هذه الجولة خالصة من أجل الحرية والحداثة والانفتاح على العالم، وليست للانكفاء على الذات والتقهقر والعداء.
مصر- الإسكندرية



#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرية الاختيار
- إذا الشعب يوماً أراد الخراب
- يسقط حكم العسكر
- ينهشون جثة مصر
- إلى الجحيم سائرون
- أفغانستان الجديدة
- في طريق الندامة
- السحب السوداء
- تعيشوا وتفتكروا
- صنع في مصر
- افتضاح الأمة المصرية
- خربشات غير ثورية
- ثورة تحتضر
- تجريف الإنسانية
- -الجهل- و-الجهالة-
- بعد السقوط
- ثورة تنقذ ثورة مصر
- الدوامة
- خواطر حائرة
- صورة مصرية عارية


المزيد.....




- بضمادة على أذنه.. شاهد أول ظهور لترامب بعد محاولة اغتياله وس ...
- بلينكن يعرب لمسؤولين إسرائيليين عن -قلق بلاده العميق- بعد غا ...
- الجيش الأمريكي: الحوثيون هاجموا سفينة تملكها إسرائيل في البح ...
- نتنياهو أمر الجيش بعدم تسجيل مناقشات جرت -تحت الأرض- في الأي ...
- فرنسا دخلت في مأزق سياسي
- القوات الجوية الأمريكية ستحصل على مقاتلات -خام-
- 7 أطعمة غنية بالألياف تعزز فقدان الوزن
- مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس.. كيف ينظر إلى الحرب بغزة؟
- ناسا تنشر صورة لجسم فضائي غير عادي
- الدفاع الروسية: إسقاط 13 مسيرة أوكرانية خلال 24 ساعة في عدة ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - إنه العار يا سادة