علاء كعيد حسب
شاعر و كاتب صحفي
(Alaa Kaid Hassab)
الحوار المتمدن-العدد: 3654 - 2012 / 3 / 1 - 23:01
المحور:
كتابات ساخرة
"جاني الضحك"..بصراحة، على الانطباع الذي تتركه العمدة "فاطمة الزهراء المنصوري" في نفوس أهل مراكش الطيبين، و هي تجاهد للظهور بأجمل صورة مع أنها تفشل في كل مرة. و من إطلالاتها الفاشلة، ظهورها الدائم في خرجاتها و نشاطاتها، تحمل آلة تصوير، "قالت ليك" تريد أن تصبح صحفية، حقيقة "بقات فيا"، لأنها اكتشفت ميولها لمهنة المتاعب متأخرة.
و أتساءل عن السبب الذي دفعها لمزاحمتنا في مهنتنا رغم أنها تكره الصحافة "ولي يجي من جيهتها". فسيادة العمدة مسؤولة لا يمكن الوصول إليها أو نيل معلومة منها، و نادرا..بل نادرا جدا، ما تجود على الصحافة المحلية بحوار أو تشرح استفسارا أو توضح لبسا، كما أن هذه المهنة مهنة شاقة للغاية و لا فائدة مادية منها، فكيف تستطيع العمدة ولوج عالم ليس لها و ليست له، و هي كما يعلم الجميع، من عائلة لا تحتاج العمل لتأكل، يعني "مالفها باردة".
كان حريا بها بدل هذه الفنتازيات الفارغة، أن تقوم بدورها كعمدة و كذلك بواجبها كبرلمانية تمثل ساكنة المدينة الحمراء، و "الشهادة لله" لم تقم بأي شيء يحسب لصالحها، و الفشل الذريع بصم كل المجالات و القطاعات التي تدخل في صلب اختصاصاتها، حتى لم يعد التجميل أو التمويه ينفع لتغيير هذا الحكم، و القول لجل المراكشيين، حتى أن البعض يحن لأيام "الجازولي" رغم ما شابها من تجاوزات و إخفاقات.
كنت أتمنى أن تتفاعل سيدة مراكش الأولى مع ملفات الكهرباء و الطرق التي استحوذت عليها شركة "الصابو ، و كذلك الحالة المزرية التي أضحت عليها معالم المدينة التاريخية بسبب سياسات لا تقدر تاريخنا و زيد و زيد.. الحقيقة فكل مكونات المدينة من عباد و بنيان مهمشة من حسبان العمدة و ما يدور في فلكها في المجلس الجماعي للمدينة.
و كي لا أطيل على القارئ الكريم، أرفع يدي دعاء لعمدتنا الطموحة، راجيا من المولى القدير العزيز أن يرزقها الثبات و الحكمة في مشوارها الجديد، و في نفس الوقت أرجو من كل إخواننا و أخواتنا في هذه المهنة، تغيير الحرفة لأنها أصبحت جزء من توجهات الساسة و طموحاتهم.
#علاء_كعيد_حسب (هاشتاغ)
Alaa_Kaid_Hassab#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟