حسام السبع
الحوار المتمدن-العدد: 3653 - 2012 / 2 / 29 - 21:35
المحور:
الادب والفن
بعد الذبول
لقد استجاب ْ ....
وأطاعني في الحال شعرك ِ..
مثل شلال ٍ تدلـّى
أني رأيت محبتي ..
كالليل تنثره ُ..
يـُحيط ببدر وجهك ِ ..
وقتها .. رحل العذاب ْ
لقد استجاب ْ..
فجذور شعرك في فؤادك غائره
من قلبك الملهوف لي ..
تجد الجواب ْ
كم كنت ِ ذابلة ً وقد بدأ اللقاءْ ...
أزهرت ِحيث تفتحت ْ
فيك ِ الورود ْ
عاد الربيع لروضنا بعد الغياب ْ
والنحل أقبل حولنا
ويشده ُ لمروجنا ..
عبق ٌ من الريحان ِ...
عطرُ الياسمين ْ
ويشدنا جمر الحنين ْ
ليعود يسكننا الشباب ْ
لِمَ نلتقي بتلهف ٍ؟؟
لِمَ كان صعبا ً بعدنا
لِم َ تصبح الدنيا صَحار ٍ حولنا..
بفراقنا ؟؟
قولي لشعرك ِ ما هو السرّ الذي
أبقاه ينزل كالرذاذ
لما نسائم لهفتي هبّت عليه ؟؟
فلتساليه
منه الحقيقة والصواب ْ
قولي لروحك ِ واساليها
مال الذي يسري بها ..
وقت الإياب ؟
الدفء يطرد بردها ..
تبقى تهيمُ بنشوة ٍ..
من خافقي ينبوعها
ننسى بها مُرّ الأسى
نلغى بها كل العتاب ْ
والوقت ينفذ فجأة ً
وكأن ساعتنا تمرُ بلحظة ٍ
والشوق يسلبنا استلاب ْ
قولي ..وسمّي..
فسّري ّ!!!!!
ماذا يكون هيامنا ؟
عند اللقاء ْ
نحيا بأوقات ٍ عِذاب ْ
هل هذه لغة الصحاب ؟
والله لا
بوحي لنفسك ِ واخبريها..
...أننا..
كنا وما زلنا برغم البعد..
حتى الآن .. أحباب ْ
#حسام_السبع (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟