أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابوعلي طلال - هل اعطت الانتخابات الفلسطينية تفويضا للرئيس المنتخب ؟














المزيد.....

هل اعطت الانتخابات الفلسطينية تفويضا للرئيس المنتخب ؟


ابوعلي طلال

الحوار المتمدن-العدد: 1076 - 2005 / 1 / 12 - 09:56
المحور: القضية الفلسطينية
    


يتسائل العديد من المراقبين والمهتمين وقوى المعارضة الفلسطينية بشقيها الديمقراطي والاسلامي عن مدى التفويض التي منحتة الانتخابات الرئاسية في فلسطين للرئيس المنتخب .
وللاجابة على هذا السؤال لابد من استخدام لغة الارقام والتي تشير بشكل واضح بغض النظر عن مختلف الطعون التي قدمت في العملية الانتخابية والتي هي امرا مؤكدا من قبل العديد من الهيئات التي راقبت واشرفت على العملية الانتخابية.
بان مرشح السلطة وحركة فتح قد حاز على 62% من اصوات الناخبين الذين شاركوا بالعملية الانتخابية في الضفة والقطاع حيث اشارت مصادر السلطة ولجنة الانتخابات بحصول ابو مازن على 483042 صوت حيث تشير ايضا ان عدد المشاركين بهذة العملية قد قارب الـ 780000 ناخب من اصل 1800000 ناخب يحق لهم الاقتراع كذلك حسب الارقام الرسمية اي ان مجمل المشاركين بالعملية الانتخابية لايتجاوز الـ 48% ممن يحق لهم الانتخاب وذلك للعديد من الاسباب وفي مقدمتها السفر والاعتقال والاجرائات الاسرائيلية المعيقة للعملية الانتخابية والجدار وقرار بعض القوى بمقاطعة الانتخابات وكما تشير التقديرات الى ان اكثر من ثمانون الف مقدسي لم يتمكنو من المشاركة وثلاثماية الف مسافرين وما يقارب احدى عشر الفا معتقلين وموقفين لدى سلطات الاحتلال غير الاعداد التي تقبع معزولة خلف الجدار والذي قضم من الضفة الغربية ارضها وسكانها.
وبالرغم مما تقدم فابومازن رئيسا منتخبا لسلطة الحكم الاداري الذاتي في الضفة الغربية وقطاع غزة وصلاحياته بعد انتخاب المجلس التشريعي الجديد لان المجلس الحالي قد انتهت صلاحياتة القانونية وبالتالي شرعيتة وعند ذلك يكون ابو مازن مفوضا هو والمجلس التشريعي المنتخب بكل ما يتعلق بالادارة المدنية للفلسطينيين في الضفة والقطاع.....وهو رئيسا شرعيا لسلطة الحكم الاداري الذاتي.
اما فيما يتعلق بمسالة الصراع الفلسطيني الاسرائيلي بمجملها وتحديدا جوهرها المتعلق بالسيادة والعودة والقدس فهي مسالة تخص ما يتجاوز العشرة مليون فلسطيني ومن اراد تفويضا بهذة القضايا فعلية الحصول اولا على 51% على الاقل من ممن يحق لهم الاقتراع من مجمل الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات او اعادة بناء مؤسسات واطر منظمة التحرير الفلسطينية على اسس ديمقراطية تضمن تمثيل كل قوى الشارع الفلسطيني وبشكل نسبي في الوطن والشتات بما في ذلك القوى الاسلامية وتجرى الانتخابات على اسس عصرية للمجلس الوطني الفلسطيني والذي ينتخب بدورة اللجنة التنفيذية ورئيسها والتي تكون حين ذلك ممثلا شرعيا ووحيدا لكل الشعب الفلسطيني وتفوض بالنيابة عنه.
واقول لكل المتوهمين بان قائدا فلسطينيا كان من كان لن يستطيع الاستجابة للمشروع الصهيوني الامريكي للمنطقة والذي يسعى لشطب حق العودة جوهر الصراع ويدعو لوهم دولة خالية السيادة لا ماء ولاسماء وان اعطيت بعض المعابر فتكون تحت رقابة الاحتلال او اعوانة والقدس عاصمة ابدية لدولة اسرائيل بمسؤولية شكلية ادارية عن المسجد الاقصى وتكون ابو ديس قدس دولتنا العتيدة واي قائد فلسطينيا يستطيع ذلك.......سيكون عقبة في طريق السلام كالرئيس الراحل ياسر عرفات؟
والخطورة تكمن في هذة المرحلة بمحاولة الالتفاف على الانتفاضة والمقاومة للقضاء عليها وترحيل ملفات الصراع ليتمكن الكيان العبري من فرض معطيات جديدة تطال ماتبقى من اراضي الضفة الغربية وتدفع بقضية اللاجئيين الى مزيد من الياس والذوبان على طريق حلها بسياسات التضيق والتذويب والتهجير والتوطين وغيرها من السياسات المتبعة منذ زمن بعيد.
وبخيار الاستمرار بالمقاومة والانتفاضة وترشيدها بما يضمن الحفاظ على شرعيتها واستمراريتها وتجاوز ثغراتها فقط نستطيع التوصل الى حدود الحل الادنى مع هذا العدو الغاصب والذي لايفهم سوى منطق المقاومة.



#ابوعلي_طلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار الفلسطيني الى اين؟
- اليسار الفلسطيني والانتخابات الرئاسية
- الفلسطينيون في لبنان
- الرفاق في هيئة الحوار المتمدن


المزيد.....




- رصدتهما الكاميرا.. مراهقان يسرقان سيارة سيدة ويركلان كلبها ق ...
- محاولة انقلاب وقتل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.. تهم من ا ...
- ارتفاع قياسي للبيتكوين: ما أسباب دعم ترامب للعملات المشفرة، ...
- الكربون: انبعاثات حقيقية.. اعتمادات وهمية، تحقيق حول إزالة ا ...
- قائد القوات الصواريخ الاستراتيجية يؤكد لبوتين قدرة -أوريشنيك ...
- روسيا تهاجم أوكرانيا بصاروخ جديد و تصعد ضد الغرب
- بيع لحوم الحمير في ليبيا
- توقيف المدون المغربي -ولد الشينوية- والتحقيق معه بتهمة السب ...
- بعد أيام من التصعيد، ماذا سيفعل بوتين؟
- هجوم بطائرات مسيّرة روسية على سومي: مقتل شخصين وإصابة 12 آخر ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ابوعلي طلال - هل اعطت الانتخابات الفلسطينية تفويضا للرئيس المنتخب ؟