|
أثر الفكر اليساري على الأدب الفلسطيني...أحمد رفيق عوض: الادب الفلسطيني وقع بالطفولة اليسارية.. واليسار خلق حالة جدل واشتباك
توفيق العيسى
الحوار المتمدن-العدد: 3651 - 2012 / 2 / 27 - 21:16
المحور:
الادب والفن
اخترنا في هذا الملف أن نطرق باب تأثير الفكر اليساري على الأدب الفلسطيني، محاولين ان نضع الفكرة ضمن سياقها التاريخي، دون محاكمة بمعايير الحاضر ولكن بنظرة نقدية، تستنبط أسباب هذا التأثر وايجابياته وسلبياته. في هذا الحوار يتحدث لنا الروائي احمد رفيق عوض، عن تداعيات هذا التأثر، الناتج عن ظلم تاريخي، جعل الفلسطيني أكثر تقبلا للأفكار الثورية، صار فيه الفكر الاشتراكي سلاحا للرد على العدو، المغتصب الاستعماري الامبريالي في آن معا. - عند الحديث عن تأثير الفكر اليساري على الأدب الفلسطيني، هل نستطيع ان نحدد الفترة الزمنية التي بدأ بها هذا التاثر؟ * إلى حد ما صحيح، فالفكر اليساري كان قريبا جدا للفلسطينيين منذ أوائل القرن الماضي، خاصة ان الحزب الشيوعي الفلسطيني تأسس عام 1922، وانتسب إليه العديد من الأسماء الفلسطينية الذين كان لهم أدبياتهم، وترافق ذلك ببعثات فلسطينية إلى روسيا أو ما سمي في حينه بـ «السيمينار الروسي»، وتسلموا لدى عودتهم إلى فلسطين مناصب في الصحافة وكان لهم دور في الحركة الأدبية، وكان أيضا في العشرينيات موضة مثقفين، ففي العالم كان هناك ثورات وأفكار جديدة، كالاشتراكية والعلمانية، والأفكار العلمية، ورفض الدين والسيطرة على العالم ورفض البنى القديمة، وبعد الحرب العالمية الأولى كان هناك رفض لكل البنى السابقة في العصر «الايلزابيثي» و»الفكتوري»، والمحافظة، وكان هناك عالم يريد ان يعيد ترتيب نفسه، المثقف الفلسطيني كان له دوره، فيمكن القول انه منذ العشرينيات كان الأدب والثقافة الفلسطينية متأثرين بكل ذلك، التيار الاشتراكي واليساري أثر في الثقافة الفلسطينية وتعاظم دوره مع تعاظم دور الاتحاد السوفييتي في العالم، خاصة في الثلاثينيات والأربعينيات وكان ذروة هذا التعاظم في الستينيات وحتى أواخر الثمانينيات، وهو فكر مؤثر جدا على الثقافة والأدب، ونستطيع القول ان هذا التأثير استمر لأكثر من ستين عاما، وكان له أثر عميق جدا، وترجم ذلك إلى أعمال أدبية وفنية وثقافية. - عن هذا التأثير، هل تأثر الأدب الفلسطيني بالفكر اليساري ام الأدب الروسي؟ * برأيي ان الفكر اليساري أثر اكثر من الادب الروسي، فالأدب الروسي متنوع، تولستوي، بورغنيف وبوشكين، هؤلاء لهم طعم آخر ورؤية أخرى تماما، وبعد ثورة البولشفيك كان الأدب مختلفا تماما، فعندما نقرأ غوركي واستروفسكي نجد أن هؤلاء أثروا على الأدب الفلسطيني تأثيرا كبيرا، فبدأت مضامين الادب الفلسطيني تتغير، في شكل الرسالة الأدبية والفنية، واعادة مفهوم الهدف، وتغيير المرجعية والاطار، فمثلا أصبح البطل من طبقات دنيا واعيا لمجتمعه، وأصبحت البنى السابقة المجتمعية والسياسية والدينية سيئة ليس لأنها ترتبط مع الاحتلال ولكن لأنها ترتبط مع القوى البرجوازية، وأصبحت أولويات الاهداف والأصدقاء والاعداء مختلفة أيضا، فالعدو هو المستغلون والطبقة الحاكمة، والصديق هو المقهور، وهذا اعادة تركيب للمجتمع، فهو مكون من طبقات وليس فئات، وهو يعود لمصالحه الطبقية والاقتصادية، وليس لوعيه ورسالته المثالية، فمثلا لا نستطيع ان نفهم الشاعر الشهيد عبدالرحيم محمود ومحمود سيف الدين الايراني، وجميل البحيري وابا سلمى دون ان نفهم تأثير الفكر الاشتراكي عليهم، وهم اعادوا تشكيل الأدب الفلسطيني بما يخدم أفكارهم، وليس الأدب فقط ولكن الصحافة أيضا، فقد لعبت دورا في تأطير مثل هذه الأفكار، ولهذا قلت إن الفكر اليساري هو الذي اثر وليس الأدب الروسي، والأدب الروسي خليط ومتعدد وكبير، فهناك أدب ما قبل الثورة وما بعدها، دوستوفسكي مثلا المثقفون العرب والفلسطينيون قرأوه في مرحلة انتشار الوجودية، باعتباره بشكل أو بآخر تبناه التيار الوجودي، ولم يعتبر أنه مقدمة لثورة البولشفيك ولكن مقدمة للتعبير الثوري عن الوجودية، لأنه كتب رواية الخيار والمسؤولية، والدور والتحولات ولم يكتب الأدب الثوري، كمكسيم غوركي. - عودة إلى بدايات النشاة أو التأثر، المجتمع الفلسطيني في تلك الفترة كان في معظمه مجتمعا ريفيا، محافظا، هل كان ذلك التأثر سهلا بالفكر اليساري؟ * التأثر كان نخبويا، والحزب الشيوعي مهما كان دوره، كان نخبويا، فأغلبية أعضائه وكوادره كانوا مثقفين جدا وقارئين، في مجتمع، القارئون فيه قلة، وكانوا أذكياء جدا ولديهم القدرة ان يصنعوا اعلاما صاخبا وقويا، ومنهم كان اميل حبيبي وخميس صليبا ونعيم الأشهب، ويعقوب زيادين، وانتماؤهم لفكرتهم قوي جدا ورفيعو المستوى ولديهم صلابة حقيقية أمام المحققين وأعدائهم وهم يثيرون الاعجاب بالمناسبة، انا أقول ذلك الآن وانا لست شيوعيا، ولكني كنت كذلك وما زال مؤثرا فيّ هذا الفكر، وتأثيره قوي لأنه يعطي منهاجا حقيقيا لفهم العالم، وصعب أن تخرج منه، واعتبره نوعا من الاعتراف، استطاعوا فعلا أن يخلقوا ضجيجا، ولكن من حيث الجماهيرية أعتقد أن ذروة جماهيريتهم كانت في الخمسينيات فقط ومن ثم انتهت. - دعنا نعيد صياغة الحدث، في تلك الفترة كان هناك ثنائية قطبية، الولايات المتحدة مقابل الاتحاد السوفييتي، ومن ثم ضياع فلسطين، والانحياز الاميركي لاسرائيل، وقبلها التآمر البريطاني وهي من القوى البرجوازية، نتج عن ذلك تحول المجتمع الفلسطيني الريفي والاقطاعي والمدني إلى لاجئين، وبالتالي أصبحوا مقهورين، هل من هنا لاقت الأفكار اليسارية هوى لدى الفلسطيني؟ * اتفق معك تماما، تهشيم المجتمع الفلسطيني تماما وتغيير شكله، ونزع وسائل الانتاج، وأن يتحول الفلسطيني من صاحب أرض إلى صاحب خيمة جعله اكثر ثورية، واكثر رغبة في التغيير، لأنه لن يخسر شيئا، ومن هنا كانت الأفكار الثورية تنتشر بين الفلسطينيين كالنار في الهشيم، وفي المخيم أصبح قادرا ان يستوعب أي فكرة انقلابية او ثورية أو تغييرية، وكانت الشيوعية وغيرها من الأفكار جزءا من هذا الوعي ولكن الشيوعية خاصة، لاحظ ان كتاب الخمسينيات والستينيات الفلسطينيين معظمهم ثوار، أي كتاب ثورة، لذلك لم يكن مستغربا أن يكون بينهم غسان كنفاني، الذي قال «خيمة عن خيمة تفرق» وكتب قصته الجميلة عن زمن الاشتباك، والزمن بين رصاصتين، تخيل الناس يعيشون بين رصاصتين، فالمجتمع الذي تهشم تطوره الطبيعي، تحول إلى أن يهشم أيضا، والتوجه إلى الفكر اليساري كان باعتباره الرد على العدو الامبريالي والاستعماري، نحن الآن نتحدث عام 2012 بدم بارد وبعقل بارد عما حدث، ولكن هذا يشكل مفاتيح لفهم لماذا كانت الاشتراكية بهذه السيطرة، في الخمسينيات والستينيات كان لا بد أن يكون المثقف ثوريا، وثوريا يعني شيوعيا او اشتراكيا، في كل مرحلة تاريخية يكون هناك مثقف المرحلة، شخص وعقل المرحلة، كما يحدث الآن الليبرالية، المثقف يجب ان يكون ليبراليا منفتحا متعايشا، في أواخر القرن التاسع عشر كان الشيخ الفقيه هو المثقف، فالمثقف في كل مرحلة له مقاييس ومعايير تخلقها المرحلة، حاليا الشيخ او الفقيه مخيف، فزاعة، المثقف هو الليبرالي الحداثوي، في الخمسينيات والستينيات كان المثقف هو الملتزم، ملتزم بقضايا الشعب، وقضايا الشعب هي الانحياز للفقراء. - في الاعمال الادبية والفنية نشهد دائما الشخوص التالية: الشيخ الرجعي والاقطاعي الظالم، العامل واستاذ المدرسة المتنور والفلاح المتمرد، ألم يوقع ذلك الأدب الفلسطيني بما يسمى «الطفولة اليسارية»؟ * هذا تصوير كاريكاتوري ولكن جميل، وأضيف إلى ذلك استاذ المدرسة المتنور الذي يحب بنت القرية ويغير فكرها أيضا، هذه نمطية ساذجة، واذا سميتها طفولة يسارية فأنا اتفق معك، هذا نوع من الفهم المبسط، لطبيعة الحياة والعلاقات المتنوعة والعميقة، وعدم القدرة على فهم مكونات النفس البشرية، وعلى التقاط اللحظة التاريخية، وقتل النزعات والاتجاهات الادبية، وإخضاعها لمعايير الفن الماركسي. - لكن ألا يحسب للفكر الاشتراكي أنه جعلنا نعيد فهم تاريخنا وتراثنا؟ * لا هو قتل حتى فهم التراث والتاريخ على حقيقته، وأسقط معاييره على التراث والتاريخ، لذلك معين بسيسو في مسرحيته «ثورة الزنج» رأى الزنج بالطريقة الماركسية، لذلك وقع الادب في التنميط واخضاع الواقع للنظرية، واجتزاء الواقع والتعسف في فهمه، ووضع النتائج بطريقة مثالية ساذجة. - تحت مسمى الحتمية التاريخية؟! * نعم، متناسين أن التاريخ لا يمشي بطريق واحد، التاريخ يمشي إلى الامام وإلى الوراء، فالتاريخ مسارات، عندما نقرأ الماركسية والفكر الغربي نجد مثلا أن النمط الآسيوي خارج التاريخ، وأفريقيا والمسلمين والعرب لا تاريخ لهم، وكأنهم يقولون ان التاريخ فقط في اوروبا، بدأ ويعود، عودة للأدب، اصبحت لدينا روايات متشابهة تماما وتنميط، وأدب دعائي سقط معظمه حاليا، ولا يقنع أحدا، لانه عندما يكون هناك قالب واحد فقط، تصبح تشبه الآخرين وتضيع تجربتك الشخصية، لذلك أسماء كثيرة ظهرت في تلك الفترة وانتهت تماما كانها لم تكن. - كان لهذا الفكر أثر أيضا على المفردات اللغوية، اولا كون التأثر بالفكر وثانيا بالتأثر بطبيعة العمل الحزبي الذي كان يمارسه الكاتب والمثقف، كالمطبعة والمحبرة والمنشور السري وغيرها، ألم يثر هذا الفكر معجم الادب الفلسطيني؟ * الاثراء شيء طبيعي جدا، فكل مرحلة لها وسائل انتاجها ومسمياتها، لكن لنعد إلى المصطلحات التي كانت تستعمل وبشكل اختزالي، وهذا شيء خطير، فالبرجوازية كانت تقال وكأنها تهمة، فلقد تم اختزالها بشكل سيئ، أو الطبقة الكادحة او البروليتاريا، هذه المصطلحات كانت تختزل بشكل مقصود حتى لا ندرك التفاصيل، وتختزل ظواهر عديدة داخل مصطلح لا يعبر عنها جيدا، وتختصر فترات تاريخية ومواقف سياسية بطريقة تعمي اعيننا عن رؤية المشهد جيدا، فالبرجوازية عندما نفسرها باجتهاداتها اللينينية والماركسية وحتى بالأحزاب الشيوعية الغربية كالفرنسية مثلا نجد ان هذا المصطلح مختلف عليه، وحتى البروليتاريا نفسها. - حتى ماركس قال لا يمكن للاشتراكية ان تنشأ الا بحضن البرجوازية؟ * وأكثر من ذلك الحتمية التاريخية، هي أيضا اختزال للتاريخ، فليس كل المقدمات تقود إلى نفس النتائج، وقد تكون هناك نتائج بلا مقدمات، وهذا يعاكس المنطق الماركسي والارسطوي أيضا، لسبب بسيط جدا برأيي انه لا ماركس ولا ارسطو هم من خلق الكون. - عودة للمفردات هل تجد أن استخدام هذه المفردات كان فيه تعالٍ على القارئ أم أنها كانت تستخدم بشكل شعبوي؟ * هذه النخب التي كانت تكتب هذه المصطلحات نزلت بها إلى الناس وأصبحت شعبوية وافرغت من معناها، فكل فكرة تتحول إلى الشعبوية تفقد معناها الحقيقي، وتفقد مصداقيتها، وهذا ليس في الافكار فقط وإنما أيضا بالاديان، فهناك دين نخبوي وشعبوي، ولأن الشيوعيين جيدون بالاعلام ولديهم أدبيات وهم نخب، فهم قادرون على التعامل مع الجمهور والتأثير به، وعلى الرغم من كون الحزب الشيوعي صغيرا عادة إلا انه مؤثر وصوته عال، فبالتالي هذه المصطلحات أثرت في الجمهور، فمصطلح البروليتاريا أصبح مصطلحا طبيعيا جدا ومتداولا ويصف حالة معينة، وهنا خطورة استخدام المصطلح أنه يختزل ويجتزئ ويبسط. - هل هذا يعني أن ايجابيات التأثر بهذا الفكر قليلة او معدومة، حين نقرأ مثلا كنفاني نجد رغم يساريته إلا انه لم يكن مباشرا كمعين بسيسو، بل اتجه إلى النواحي الانسانية؟ * طبعا هناك ايجابيات، ولكن دعنا نبدأ من عند كنفاني، برأيي ان هذا الشخص كان صاحب موهبة عميقة، وهو في أدبه لم يكن شيوعيا واشتراكيا تماما، بديل أنه خرج من التأثير الميكانيكي للفكر الاشتراكي، وكان أقرب للمدارس الغربية والتداعي الحر، الصوت الواحد وهو صوت مثالي وليس ماركسيا، بينما الماركسيون يتحدثون بالجماعة والانا تذوب بالجماعة، لكن الرسالة رسالة ثورية وليس بالمعنى الميكانيكي للاشتراكية، بعكس معين بسيسو، الذي كان ميكانيكيا، لذلك يفقد أدبه معناه خاصة في مسرحياته، الميزة الجميلة للتأثر بالفكر الاشتراكي، العودة للتراث، وتنشيطه والكتابة فيه وعنه، ومناقشته من جديد، الجدل مع القائم، وانفتاح الرؤى على مدارس عديدة، جدل فكري وثقافي، العمل على كتابة نص قريب من الجمهور، ونزول الأدب من نخبويته إلى الشارع، ومحمود درويش مثلا في بداياته كان يكتب قصيدة مفهومة للناس وقريبة منهم، وأحد الانتقادات التي وجهت له بعد ذلك أنه أصبح غير مفهوم لدى كثير من الناس، وينطبق ذلك على توفيق زياد وأبو سلمى، الذي كتب قصائد بفنية عالية لكنها شعبية وتحفظ وتغنى، ومن الميزات الايجابية اكتشاف ان للأدب رسالة مهمة جدا ويمكن استغلاله سياسيا. - لكن حاليا تحول الأدب إلى أن يكون نخبويا، ولكن بلا جمهور... * نعم لأن الجمهور الآن لم يعد مهما، في الفكر الاشتراكي الجمهور مهم، وهذه من ايجابيات الفكر الاشتراكي أيضا، الآن الحداثوية والليبرالية تقول إن الفرد هو مركز العالم، قديما كانت الجماعة مركز العالم، هذا عمق البرجوازية والرأسمالية إن شئت، وبالتالي الجمهور لا داعي له، لا أقول ان التأثير انتهى كل ما مضى يؤثر فينا بشكل او بآخر حتى الحضارة السومرية لأنها اخترعت المحراث والساعة، ولكن تخيل لو ان احدهم الآن يكتب عن العامل الواعي، سيسخرون منه... - وفي ظل ذلك باتت الهموم فردية أكثر؟ * القصيدة او الرواية الآن تشعر بانها لغز، تجد فيها كل ما هو ليس شعبيا أو شعبويا، وتجد المبتذل، والتغريب جو غريب وكأنه يقول لك أنت لا تعنيني. - لهذا نشعر أن كثيرا مما يكتب عن الشوارع الخلفية والايروتيك؟ * الايروتيك أصبح اسهل شيء، الايروتيك والجنس كهم فردي وليس جماعيا، لذلك كان يختفي قديما، طبعا كان موجودا كحرية شخصية واختيار شخصي ولكن ضمن الجماعة – الاختيار الشخصي بمعنى ان البغاء كان جريمة لانه استغلال -، قديما معظم الكتاب كانوا ثوريين، حاليا المعظم جنسي، والايروتيك كتعبير فردي هو تعبير عن انحطاط أيضا، فالتعري مرحلة منحطة وبدائية في التاريخ البشري، وهو تعبير عن الحرية الفردية. - لذلك لم تجد علياء المهدي سوى جسدها للتعبير عن حريتها؟ * الجسد فقط ليس إلا، وليس الجمهور... - لنفترض ترفا ان حرب الخليج لم تكن، وروسيا الاشتراكية لم تنهر، هل سيستمر تأثير الفكر الاشتراكي على الأدب ام أن الزمان سيتجاوزه حتى بوجود روسيا؟ * سنجد من يظل يصفق لذلك، دائما هناك من لا يغير. - ومن غرابة هذا التأثر أن اللجوء لهذا الفكر كان بهدف التثوير والتغيير، تغيير كل شيء ومع ذلك لم نطالب روسيا الاشتراكية نفسها بالتغير والتغيير. * لذلك كان وقع الانهيار عميقا علينا.
#توفيق_العيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
- الثورة لحظة لا يعلمها أحد - حافظ البرغوثي: - نهاية الدكتات
...
-
في الذكرى الرابعة والخمسين لاعلان الجمهورية المتحدة ملتقى ال
...
-
الفنان علي فرزات: الثورة ليست بيتا لممارسة العهر والفنان الح
...
-
..وحين يتقاسم المعتصمون رصيف المدينة ودفء الشمس... ثقافة الا
...
-
حافظ البرغوثي وحاكم كازاخستان من قرأ الآخر
-
الخطيئة ليست امرأة قراءة في مسرحية - خطايا- لصلاح حنون وفرقة
...
-
ليلة سقوط النقد في زوبعة - فنجان قهوة-
-
جرح القصيدة في ذكرى غياب محمود درويش
-
الإعلام النسوي بحث عن تفاصيل المرأة في الإعلام والمجتمع
-
هناك دائما وقت للغناء قراءة في ديوان أسميك حلما وأنتظر ليلي
...
-
وردة حمراء للأغلبية الصامتة
-
-عرّاب الريح- ...مرافعة شعرية تاريخية في دوثان
-
بيان رقم واحد كاريكاتيريا قراءة في رواية سعيد الأول والواحد
...
-
مئة كلمة للذيب
-
الأهداف فوق الفن قراءة في أيدولوجية المسرح الصهيوني
...
-
الانتظار موت آخر قراءة في مسرحية 603 للمخرجة منال عوض ومسرح
...
-
ولاية الرئيس والقرار الفلسطيني المستقل
-
الذئب عايد عمرو: -سأظل أعوي حتى أموت وسأظل أعوي منتقدا كل شي
...
-
كان هنا مطار ... ولكن، قراءة في فلم (خمس دقائق عن بيتي ) لنا
...
-
عيناك تفاصيل المكان
المزيد.....
-
صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
-
إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م
...
-
مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
-
خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع
...
-
كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
-
Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي
...
-
واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با
...
-
“بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا
...
-
المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
-
رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|