ندى يحيا
الحوار المتمدن-العدد: 3651 - 2012 / 2 / 27 - 17:30
المحور:
الادب والفن
مسائي لا ينقصه سوى تمرد حُلم ، التفت إلي و حدق في عيوني إذاً
،علمني كيف ألملم حنيني الموزع في حقائب كلما عبرتٌ قارعة انتظار، ليسَ ذنبي إن تعوّدتُ حافلتي سيرَ المنحنيات
!!
سئمتُ من إخبار حلمي أن الباب أضلّ الطريق ،وأنَهكتُ جسَدي باستعارة قلوبِ أخرى لأثبتَ كم أنا قويــة
لستُ قوية ،أجنحتي هشة لا تجيد التحليقَ إذا ما صادفتها رائحة دخان سجائرك
!!
أنا أعلم جيداً كم تكرهٌ انانيتي المفرطة وحديثي الساذج
لست غبية ، لكني لم أزل أراهن على حماقتي أنّك لن تغريني بقصيدة وأني لستُ بحاجةٍ إلى قبلةٍ من نبيذِ شفتيك لأنام ليلاً طويلاً جميلاً وهادئاً
!!
أرهقتني المعادلات واللوغاريتمات التائهة في تفاصيل الفراغ
لست معقدة، إنما ظننت أني قد أفوزُ بجائزة أو كأسٍ بطولة إذا تمنعتُ عن مجاراة بساطتك
!!
أنا أفتري على نفسي وأطلقُ فرحاً ليس بمفترض
لستُ كاذبة، كل ما في الأمر أنّي أنسى أني لم أنم يوميِن ولم آكل ثلاثة ،أنسى قلبي في الثلاجة أنسى وجهي في المرآة ،أنسى كل شيءِ يوقظك في ملامحي أمامك
!!
أنا أحيا منكَ وفيكَ ،ولكَ أقف كل صباحٍ لأرى وجهكَ يُطل من نافذة الشمس
لستُ أملِك أكثر من عمرٍ لأحبكَ مرتين
فَــقبل مسائي وابتــــسم
أنا أحبــــكَ
#ندى_يحيا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟