أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الشمخي - الى بعض العرب .... !!














المزيد.....


الى بعض العرب .... !!


حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 1076 - 2005 / 1 / 12 - 09:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا زلتم تصرخون ، تصفقون ، تلمعون، صورة مجرم العصر صدام ، هذا الذي تفتخرون به الى يومنا هذا ، أجبن من الجبن وأذل من الذل ، عندما ترك الجميع وهرب ، حتى عائلته ، حيث إختفى في حفرته الجاهزة سلفا لمثل هذه الأيام ، التي ضاقت به، حتى الأرض، خوفا ورعبا من أبناء الشعب العراقي.
هذا الذي جعل من الأسلام والعروبة قناعا له ، وجعل من خطاباته وشعاراته صوتا مزيفا للتحرير والجهاد ، عندما أراد تحرير فلسطين والقضاء على إسرائيل وحرقها كما إدعى! ، ذهب لغزو الكويت ، مما أعطى قوتا إضافية الى إسرائيل من خلال إضعاف وتفكك بعض التقارب والتنسيق العربي !!، إذا كان هناك تنسيق بين الدول العربية بالمعنى المطلوب والحقيقي والمفترض أن يكون .
هذا ( قدوتكم ) العروبي ، هو أول من أضر بالقضية الفلسطينية وأساء لها من خلال حملة الاغتيالات، لبعض القيادات الفلسطينية وممثلي منظمة التحرير الفلسطينية في الخارج ، ومنها، لبنان ، لندن ، باريس .. الخ ، وجاء هذا على لسان الفلسطينيين أنفسهم وفي أكثر من مناسبة ، فإذن كيف بالذي يريد تحرير فلسطين؟ !! ويغتال قادة منظمتها .
هذا هو صدامكم ، شن الحرب على إيران وإستمر بها ثمانية سنوات بحيث أكلت الأخضر واليابس ، وقتلت الأنسان ودمرت الأقتصاد .. وبعد الثمانية سنوات وبجرة قلم، وافق على الشروط الايرانية ، ورجع من حيث بدأ ، وأن الخاسر الوحيد هو الشعب العراقي , الذي جعل من يوم إيقاف الحرب المدمرة في الثامن من آب عام 1988 يوما للفرح والابتهاج، من خلال المظاهرات العفوية في الشوارع ، والتي إعتبرت في حينها إستفتاءا شعبيا ضد سياسة صدام وحروبة العدوانية ، الداخلية والخارجية منها .
هذا الذي أراد أن يقاتل أمريكا على أراضيها كما يقول ، بسياساته الرعناء وشعاراته الفارغة ، وإنتصاراته المزيفة ، ومقولاته المسخرة مثل ( إذا رفت الشوارب ) وغيرها من المهازل..
وهذا الذي كان يردد دائما ويقول ، بأن كل من يستسلم أو يهرب من المعركة سوف يعدم بالحال ودون محاكمة ، لأنها تعتبر خيانة وطنية عظمى !!.
فإذن أين صدامكم من كل هذا الكلام يا هؤلاء.. ؟؟ وبماذا تحكمون عليه إذا كنتم منصفين ؟؟، وهو الهارب الأول من المعركة ، والتي أراد أن تكون هي المعركة الحاسمة، والتي أطلق عليها( إم الحواسم) ، وفعلا توقع نهايته وحسمت دكتاتوريته ، لأنه كان وعصابته في واد، والشعب العراقي في واد آخر، بسبب أعماله وجرائمه وحروبه المعروفة للجميع .
هذا صدام الذي ترك وراءه، آلاف المقابر الجماعية ، والأرامل والأيتام ، والمصائب والعذابات ، والخراب والدمار ، والحزن والآلام في كل بيت من بيوت العراق ، تركها وكأن شئ لم يكن بالنسبة لكم وله، يا من ترددون كلمات الزيف والجريمة ، حتى بعد سقوط النذل وأعوانه ، لأنكم من صغار الصداميين ، لا تعرفون إلا لغة الشعارات الجوفاء والعنجهية الفارغة ، وأساليب القتل والأرهاب، والدليل على ذلك دعمكم المكشوف لكل العصابات الاجرامية المتواجدة على أرض العراق ، والتي تطلقون عليها ( المقاومة ) ، بالرغم من قتل أبناء العراق بالجملة ، وخطف البشر وذبحهم، وضرب أماكن العبادة ، والمدارس والمستشفيات والمؤسسات العامة ، وتفجير أنابيب النفط وتدمير الاقتصاد الوطني ، ومهاجمة قوات الشرطة والجيش والحرس الوطني بحجة التعاون مع الامريكان ... الخ .
اذا كان هدفكم أمريكا وإسرائيل .. فلماذا لا تقاتلوهماعلى أراضي بلدانكم ؟ اذا كنتم حقا تعملون من أجل التحرير والجهاد !! فإن الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السورية .. تحتاجكم يا دعاة التحرير !! وأن العراق لا يحتاج من أمثالكم يا أيها القتلة ، لأن أبناء العراق أدرى بقضيتهم ومصلحتهم، منكم ومن غيركم.



#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمة وداع للشهيد أبو فرات
- صدام من سجنه وإبن لادن من سردابه .. قاطعوا إنتخابات العراق ! ...
- لتكن دائما المبادرة الأولى للشيوعيين العراقيين
- هل يعقل أن صدام وعصابته أبرياء .. ؟؟
- قائمة إتحاد الشعب .. باقة ورد عراقية ملونة
- تصريحات بعض وزراء الحكومة العراقية ( كلاشن ) بلا رصاص !!
- الانتخابات العراقية ومصطلح الأحزاب الفقيرة والغنية !!
- سلاما شهيدات الشعب والوطن .. شهيدات شيوعيات من الناصرية
- قناة الفيحاء .. صوتا عراقيا مخلصا للعراق والعراقيين
- قائمة إتحاد الشعب للشيوعيين العراقيين تضم 91 إمرأة
- الانتخابات العراقية .. وظاهرة شراء الأصوات !!
- صحيفة الحوار المتمدن .. منبرا للذين لا منبرا لهم
- صرخة - إنصفوا كل من ناضل ضد صدام وزمرته
- هل أن صدام السجين الوحيد في سجون منطقتنا ؟؟
- كانت ولاتزال المعركة مع القتلة .. وليست مع الفلوجة وأهلها
- من واجب العراقيين ... أن يفضحوا هؤلاء
- المطلوب عراقيا .. لغة الحوار بدلا من لغة التهديد والانسحاب ! ...
- آل ثاني وبوقهم قناة الجزيرة مع الجميع .. إلا العراق وشعبه !!
- لن يسكتوا صوت الحزب الشيوعي العراقي باغتيال الشهيد سعدون
- هل ان البعثيين من ضحايا صدام ايضا..؟؟؟


المزيد.....




- شاهد.. ركاب يقفون على جناح طائرة بعد اشتعال النيران بمحركها ...
- سوريا.. القلم الأخضر بيد أحمد الشرع عند توقيع الإعلان الدستو ...
- كالاس: وشنطن وعدتنا بعدم قبول أي شروط روسية حول أوكرانيا إلا ...
- الاتفاق بين دمشق والأكراد.. ماذا عن التفاصل والآثار المحتملة ...
- سوريا.. محافظ اللاذقية يعزي سيدة من الساحل في مقتل نجليها وح ...
- شيخ الموحدين الدروز الحناوي: لم نطلب الحماية من أحد ويجب إعط ...
- طهران: العقوبات الأمريكية الجديدة دليل على الخداع وخرق القا ...
- حريق ضخم في أحد مباني المعامل المركزية لوزارة الصحة المصرية ...
- محامو الطالب الفلسطيني محمود خليل يطالبون بالإفراج الفوري عن ...
- اكتشاف قد يحدث ثورة في علاج داء الثعلبة


المزيد.....

- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الشمخي - الى بعض العرب .... !!