ضرار خويرة
الحوار المتمدن-العدد: 3651 - 2012 / 2 / 27 - 08:55
المحور:
الادب والفن
....
صدقي أنّ دربك لم يكتمل
امضي فخطى العاشقين درٌّ في عقدٍ
والحبُّ عروسٌ خِطْبَتُها المُقل
مهرها قلبٌ مضنى
ومؤجلها بعضٌ من قُبَلْ
لكنْ لا تهيمي في شعرٍ
قال أنَّ الحبَّ قضاءٌ يأتي ويذهب منا
ولا نملك فيه حِيَل
إنَّ حيلتنا في الوقوع بهِ
هي حيلتنا في المكوث له
صدّقي أولا ..
لا يعدم عاشق عينيك في الحبِّ حيلته
لا تكوني ساذجة
فكلام الشاعر في محبوبته
ووقوفه من أجلها بالطَّلَلْ
رثُّ ما قال من شعرٍ
أو هبيه كبعض الهَبَلْ
فيهرِّج في اولهِ
يبكي في آخره
ثمَّ يمدح مَنْ يمدح
دون أن يدري ما حصل
مَنْ تَزَوَّجَ مَنْ .. مَنْ فارق مَنْ
أخيالٌ هذا أم
قصّةٌ صارت فعلا في الطَّلَلْ
..
وتصدِّقُ خرقاء أنَّ الحبَّ شعور
لا يكون إلا في الوادي
أو لا يصطادك مالم تكن في سفح جَبَلْ
يا حمقاءُ ،
شاعرٌ يهوى ريما فاستدعى الجبل
أنت ابنة اسفلتٍ
قد يحبك بائع حلوى مررتِ أمامه يوما أو
سائقٌ أو شرطيٌّ
جاوزتِ خطوط مشاة كان يراقبهُ
في عَجَلْ
ما حلمك في ناقة أوجمل ؟؟؟
ما كان سوى هبلٍ من هبل
وأنا ما كان وقوفي على الطَّلَلْ
وهيامي فيه إلا
كي لا أغضبَ امرأةً أدمنت شكَّها
أخرجتها غيرتها من المِلَلْ
كلُّ أخرى أراها ألَّفت فيها شعرا
قلت قد لا تغار إذا سمّيتُ أخرى
بالحجل
ما لكِ والظباء وناقةٌ
فأنا لست أنظم شعرا أنا
أنتمي لفنونِ الغزل
وأرى ما أرى من جمالٍ لكنَّ امرأتي
ذئبٌ وأنا الحمل
#ضرار_خويرة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟