أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - لكم المصفحات ولنا المفخخات.. بيها شي؟














المزيد.....

لكم المصفحات ولنا المفخخات.. بيها شي؟


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 3651 - 2012 / 2 / 27 - 08:53
المحور: كتابات ساخرة
    


يعتقد الكثيرون من ابناء الشعب الغلبان ان تعيين قاسم عطا رئيسا للمخابرات العامة بعد ترقيته الى رتبة فريق هو اهم انجاز قامت به الحكومة حتى كتابة هذه السطور،فهي على الاقل وفرت عليهم شراء المسكنات واحتمالات ارتفاع ضغط الدم وانخفاض كفاءة دقات القلب.
ولكن رئيس المخابرات سقط بالامتحان وهو مايزال يافعا في منصبه فقد عض نواجذه وهو يرى فشله امام مجزرة يوم الخميس الماضي.
وتفكر الحكومة حاليا بنقل هذا الفريق الى مجلس البرلمان ليكون،كما تسربت الاخبار،مقررا للجنة الدفاع شريطة الا يصرّح الا بما يقال له.
وقال مقربون للفريق انه سعد كثيرا لهذا الخبر فهو على الاقل سوف يتخلص من عدة مسؤوليات جسام اضافة الى تمتعه بامتيازات لم يكن اي عراقي يحلم بها ابدا لاسابقا ولا لاحقا.
ولكن،حسب الاخبار، ان الفريق اشترط ان تكون له سيارة مصفحة خاصة له فهو مستهدف اكثر من الاعضاء لاسباب امنية كثيرة منها انه قص اجنحة الارهاب من دبر ومن خلاف ولم يعد له اي نشاط يذكر ماعدا ماحدث يوم الخميس الماضي والذي كشف بما لايقبل الشك ان الارهاب"منه وفيه" واعوان بن لادن براء منهم براءة اخوان يوسف من دمه، وبات الجميع يعرف ان تبني القاعدة للتفجيرات التي حصلت ماهي الا مسرحية اعدت بسرعة لاقناع اولاد الغلابا..
المشكلة ان المصفحات ستصل الى المنطقة الخضراء بعد سنة حسب ماقاله النائب البزوني الذي "خربني" ضحك حين قال" لماذا كل هذا الضجيج فالمصفحات ستأتي بعد سنة وعلى الرغم من مصادقة البرلمان على تخصيص مبلغ خمسين مليون دولار ضمن الموازنة المالية العامة للدولة لعام 2012 لشراء سيارات مصفحة لعضو مجلس النواب الا انها ستسلم للنائب بعد مرور سنة من تاريخ المصادقة على التخصيصات لاجراءت تتعلق بأمور مالية وادارية لاستيراد تلك السيارات".
صحيح بيها شي؟؟
ويبدو ان البزوني يعرف كيف يخاطب البلهاء من الناس على اعتبار ان السيارات المصفحة اذا وصلت بعد سنة فستكون مقبولة تماما.
ياللكارثة من هذه العقول!!.
ولكنه ولأول مرة يلجأ الى المنطق حين يقول" ان المنتقدين من مختلف نواب الكتل السياسية على منح اعضاء البرلمان هذه السيارات تدخل في باب المزايدات السياسية لانني كنت من بين النواب الحاضرين في جلسة التصويت على الموازنة المالية ولم أجد اي اعتراض عليها سوى عدد قليل من كتلة سياسية معينة ونحن نتساءل لماذا لم ينسحب النواب المعترضون من الجلسة خلال التصويت هذا مايؤكد على قبولهم بالامر ".
برافو ايها البزوني لاول مرة تؤكد ان اعضاء البرلمان كلهم في "الشفط واللفط" سواء... برافو هذه نقطة لصالحك.
هناك ايها السادة النائب الايزيدي امين فرحان جيجو الذي ضاع صرخته مثل ماضاعت(...) بسوق الصفافير حين قال: ان شراء سيارات الاسعاف اهم من شراء سيارات مصفحة للنواب لأن ذلك تجاوز على حقوق المواطن الذي هو بأمس الحاجة إلى الرعاية والحماية ".
المفارقة التي اشار اليها جيجو والتي يعرفها حتى الطفل الرضيع هي ان قرار مجلس النواب قد اتخذ في اليوم الذي شهد التفجيرات أودت بحياة المئات من الشهداء والجرحى الذين كانوا بأمس الحاجة إلى سيارات الإسعاف لنقلهم إلى المستشفيات لإنقاذ حياتهم".
وتتوالى الاعتراضات بعد خراب البصرة،صحيح البصرة خربانة؟، حيث طالب النائب عن كتلة المواطن محمد اللكاش هيئة رئاسة البرلمان بعرض شريط التصويت على السيارات المصفحة امام الشعب العراقي لانهاء المزايدات السياسية في هذا الموضوع".
لكن خويه اللكاش على كيفك ويانه، اذا كتلة المواطن لم تصوت على هذه السيارات وكذلك كتلة الاصلاح والتغيير(الناطق باسمها جيجو) وكتلة الاحرار رفضت الامر جملة وتفصيلا اذن من الذي صوت ابوي ولا امي؟؟.
فاصل مصفح:هل صحيح مايقال انه اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب ام انا غلطان؟.
والله كلكم عن المعنى الصحيح محرّف.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع فرح لاشجار مدينة النجف
- حين يطرح ابو العريفة اسئلته السخيفة
- ابوي ما يكدر الا على أمي
- (العراقية) شيعية ظهرا سنية مساءا
- الحسين براء من زيارة الاربعين
- اربعاء المنطقة الخضراء
- نكتة جديدة اسمها البصرة ثغر العراق الباسم
- تيتي تيتي مثل مارحت جيتي ياخويه مدحت
- القضاء نزيه لو مسيس لو -مركوب- فهمونا
- هؤلاء الثلاثة انصار متقدمين مع وقف النفيذ
- كلنا كذابين بعد ان -قشمرنا- اليسار العربي
- لالالا يابنت كاصد ليش تراجعت عن تعليماتك بهاي السرعة؟
- محافظ الديوانية.. مخترع القنداغ*
- انت تدخن ... اذن انت كافر
- خويه مقتدر ،تعرف روسي؟ وانت عمار تعرف تركي؟
- هلهولة،الحرس القومي قادم شدّوا راسكم ياكرعين
- وزير عراقي متخفي :انا جوعان يابيه
- شاي كسكين ب 14 تريليون دينار
- هناد ادورد.. خويه ديري بالك
- الحكومة تحتفل: انتهى عهد كواتم ألصوت لرجال الحماية


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - لكم المصفحات ولنا المفخخات.. بيها شي؟