أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد صادق - هَلْ لَنا أنْ نُحِبّ أكْثَرْ؟














المزيد.....

هَلْ لَنا أنْ نُحِبّ أكْثَرْ؟


محمد صادق

الحوار المتمدن-العدد: 3650 - 2012 / 2 / 26 - 18:01
المحور: الادب والفن
    


هَلْ في دِيانَةٍ اُخْرى كَيْ أُحِبُكِ أكثََرْ ؟
بِِديانَتي وَسُنّتُها يَجِبْ عليّ أنْ أنْحَرْ
لأجلِِِ حوريّاتٍ وغُلمانٍ سَوفَ أسهَرْ
خمرٌُ ولبنٌُ في أنهارٍ ونَشوَةٍ وَسُرَرْ
أحِبُ الناسَ والأفكارَ كُلّها وَ المُنْكَرْ
لكنها في ديانَتي مُنْتَهى ذُلٍ وَضَرَرْ
إفْْتَرَقْنا جَميعاً بِِسَبَبِ فِكرٍ خاتِمٍ أكْبَرْ
مِنْ أجلِ أنبياءٍ في كلامِهِمْ كُلّهُ سُكّرْ
وَأئِمّةٍ وَخُطَباءٍ وَدُعاةِ هُمْ أصْلاً بَشَرْ
كَلامُهُمْ عَسَلٌ وَأفعالهُمْ أغلَبُها جُمَرْ
لولا الجَهلُ لَما القُبْحُ كانَ قَدْ إنْتَشَرْ
أبْعَدوني عَنْ حُبُكِ بالنَهي وَالمُنْكَرْ
قَتلوا الحُبَ وَفي المَوتِ لَهُمْ سِيَرْ
ألمَوتُ أفضَلُ مِنْ حَياةٍ بِإبْداعٍ وَقَدَرْ
أُحِبُكِ حَبيبَتي , هَلْ مِنْ دِيانَةٍ أيْسَرْ ؟
سأظًلُ اُحِبُكِ مَهْما كانَ المُنْتَظَرْ؟
اُحِبُ فيكِ المُسامَحَةَ وَما انْتَظَرْ؟
اُحِبُ فيكِ القٌوَةَ وَما خَفَى أكْثَرْ
اُحِبُ فيكِ ألرومانسيًةِ وَضَوْءَ القَمَرْ
اُحِبُكِ لأنًكِ ناقِصَةُ دينٍ وَفِكْرٍ هَدَرْ
لأنًكِ تَنْجُبينَ رَغْمَ نَقْصُكِ كامِلاً ذَكَرْ
فَفي الكُتُبِ دَوماً ناقِصَةٌ كَما يُذْكَرْ
اُحِبُكِ سَيّدَتي فَأنتِ ألخَيمَةُ لِكُلِِ ما ذُكِرْ
اُحِبُكِ اُمي لأنّكِ ناقِصَةُ دينٍ وَعَقْلٍ وَدُرَرْ
قَدْ أنْجَبْتِ عاقِلاً وَكامِلَ دينٍ لأنّهُ ذَكَرْ



#محمد_صادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو لم نكن نحن , لما كانوا هم
- ماهو الشرق الاوسط الكبير الجديد؟
- مستقبل الشرق الاوسط
- هم قتلوا 35 كرديا نحن سنبني 35 مسجدا
- ان ينصركم الله فلا مانع لدينا
- في كردستان نقراء الحدث بالمقلوب
- الوسطية نبي هذا الزمان
- هذا العيد لا يخصني
- من يستطيع تحمل العطش يسهل عليه تحمل الظلم
- الثعلب يستمتع بالثورات العربية
- مالفرق بين الانسان والهه ؟
- الجنة للكرد وللاخرين الاستقلال وجنات نعيم
- رجب طيب ادوغان
- مالفرق بين الجامع والانترنبت؟
- وما ادراك ماالحقيقة
- دهوك مدينة صغيرة جدا الى قرية كبيرة جدا
- كلما اقترب الانسان من السماء كلما ابتعد عن الارض
- المستبدون متساوون في تعذيب الانسان
- احب مكة واورشليم والفاتيكان كما احب لالش في كردستان
- مؤسسة الزواج الروتينية


المزيد.....




- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...
- انطلاق فعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب 2024
- -سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر-.. حفيدة كوكب الشرق تكشف ...
- -مأساة خلف الكواليس- .. الكشف عن سبب وفاة -طرزان-
- -موجز تاريخ الحرب- كما يسطره المؤرخ العسكري غوين داير


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد صادق - هَلْ لَنا أنْ نُحِبّ أكْثَرْ؟