أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - زياد صيدم - القاهرة لا تحسم التناقضات الفلسطينية فهل نتجه الى ايران؟اقوال الجماهير 4














المزيد.....

القاهرة لا تحسم التناقضات الفلسطينية فهل نتجه الى ايران؟اقوال الجماهير 4


زياد صيدم

الحوار المتمدن-العدد: 3650 - 2012 / 2 / 26 - 10:52
المحور: القضية الفلسطينية
    


ما نزال نتابع اقوال الجماهير الفلسطينية فى المصالحة المتعثرة وما لفت نظرى حقيقة مساء اليوم هو تساؤلات الناس وكثرتها دون ان تجد اجابات شافية او مقنعة ..وهنا سأقوم بتسليط الضوء على ابرزها لأهميتها فعلا لكل ذى اختصاص او متابع او باحث عن رأى الشعب ان وجد من يتوق لرأى الجماهير المهمش كالعادة فى الاحتكام اليه لوضع حد للانقسام الفلسطينى واستمراره والذى يصب مباشرة فى خدمة الاعداء الحقيقيين للشعب الفلسطينى والأمة العربية والإسلامية قاطبة .
تناقش الناس بالأمس حول اجتماعات الاطار القيادى الاعلى لمنظمة التحرير فى القاهرة بحضور كل من حماس والجهاد وكانت الاغلبية تنتظر انفراجة فى حسم الخلافات الداخلية فى حماس التى تولدت عن توقيع اتفاقية الدوحة مؤخرا والتى اجازت للأخ الرئيس ابو ما زن بتشكيل حكومة ذات اطار واضح من المسئولية وبسقف زمنى محدود للوصول الى اهم واجباتها وهى عقد الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطنى الفلسطينى والنهوض بقطاع غزة وإعادة اعماره ..ولكن للأسف الشديد فتعطل تشكيلها زاد من احباط الجماهير الفلسطينية اكثر من ذى قبل وخاصة لمن كان يحمل قليلا من تفاؤل ..
فتقرير لجنة الحريات التى قدم للمجتمعين اظهر تقدما فى الضفة وتجمدا كاملا فى غزة ؟ وتقرير لجنة الانتخابات ايضا قد اظهر بأنها لم تستطع مباشرة عملها فى غزة ولو قدر انملة لان قرار المنع ما يزال قائما من سلطات المقالة هنا وهذا لم يخفيه القائمون على مقاليد الحكم فى غزة متذرعين بخلافات ما بين الداخل والخارج الحمساوى حول قضية اتفاقية الدوحة.
وهنا يتساءل احد الجالسين فى جلسة الحوار اليومى كعادة الناس المسائية فى دواوينهم: هل سمعتم عن اخر تصريحات متناقضة اليوم ما بين فتح وحماس حول تأجيل ميعاد الانتخابات ؟ يجيبه آخر:لا والله لم نسمع الاخبار بعد.. فالكهرباء مقطوعة فقال: اسمعوا يا جماعة: هناك تصريحان متناقضان حول تأجيل الانتخابات الاول نقلا عن مصدر رفيع من حماس يقول: بان الرئيس طالب بتأجيلها من السيد مشعل ليتسنى اشراك سكان القدس فيها وهذا لم يتأكد حتى اللحظة بموافقة من اليهود. والرأى الاخر جاء منافيا تماما لهذا الرأى حيث اعلن مصدر رفيع من فتح وأكد بان الانتخابات وتأجيلها جاء بدعوة من السيد مشعل للأخ الرئيس وبان حماس هى من طالبت الرئيس بذلك لان الحكومة المراد تشكيلها قد تعطلت لخلافات بينهما.. ويتناقض الرأيان علنا وبتصريحات لوكالات الانباء !!وكأن لا وجود للطرف المصرى الحاضر كل صغيرة وكبيرة !!.
وهنا يدخل اخر ليقول: يبدو بان الجانب المصرى لم يعد يريد ان يحسم الامور !! او انه بحاجة الى طرف رابع آخر ليكون شاهدا على مجرى هذا التناقض ويضع حد له ويشير بالبنان الى من يتسبب فى وضع العقبات فى طريق المصالحة الداخلية ..
ينبرى رجل خمسينى بالقول: كان الله فى عون اخوتنا المصريين فعلا على ما يلاقونه منذ سنوات طويلة فهم يحاولون ان يمسكوا العصا من المنتصف بين الفرقاء (الوطنى والاسلامى) فلا يجوز ان يتهموا طرفا بعرقلة وعدم تنفيذ ما تم توقيعه فى القاهرة والدوحة حتى يكونا طرفا وسطا ومحايدا بين الفرقاء..
يرد عليه شاب فى مقتبل العمر وفى هذه الجزئية بالذات قائلا: لا ليس صحيحا ما تقوله فالجانب المصرى بعد هذه السنوات والشهور لابد وان يحسم امره.. ويعلن للجميع من الذى يفشل المصالحة ولابد وان يتخذ قرارا حاسما بالأمر فهو يملك اوراق ضغط هائلة على غزة وحكومتها هنا بدء بشبكة الانفاق التى اضرت بالاقتصاد الداخلى وصنعت اباطرة جدد من المافيا والمنتفعين والمتكرشين وأوراق المعبر والوقود والكهرباء فلابد من استثمارها فى حسم الخلافات والاقتراب من الانتخابات فالشعب لابد وان يكون هو المرجعية الحقيقية لكل الفرقاء اما ان يكون الجانب المصرى الشقيق غير مبالى ولا يقوم باستخدام اوراق الضغط الكبيرة والتى بحوزته والتساهل فيها فان هذا سيقود حتما الى سياسة تكريس الانفصال عن الضفة واستقلال غزة نهائيا والاعتراف بسلطتين فى رام الله وغزة وإدارة الانقسام لا حله وإنهائه وهذا ما تسعى اليه أمريكا واليهود فى تقسيم المقسم وتجزئة المجزأ فى العالم العربى فهم لا يريدون صالح الامة ابدا فالتاريخ شاهد ولا يكذب....
يتمتم الجالسون وكل شخص بدأ فى فتح حوارا جانبيا مع الذى بجانبه.. وأصبح الديوان كخلية نحل من همس وتجاذبات وهنا خرج صوت جهورى ليقول: الحل ليس بيد القاهرة ولا قطر ولا غيرها وإنما فى يد ايران فلابد للفرقاء من الذهاب الى هناك.. فهل يقبل الرئيس ابو مازن الذهاب الى ايران لإنهاء الانقسام ؟؟وتوقيع اتفاقية طهران !!! إرضاء لحماس الداخل ولكن من يضمن بان حماس الخارج لن تعارض هذا التوجه نكاية فى الجميع ونعود الى المربع صفر .
الى اللقاء.



#زياد_صيدم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اقوال الناس فى المصالحة المتعثرة 3
- خيوط العنكبوت (قصتان قصيرتان)
- فتح 47 عاما من الصمود والتحديات.
- ظلال الذاكرة (قصص.ق.ج)
- سوريا وضرورة المناطق العازلة والمحمية.
- الذكرى (7) لرحيل القائد الشهيد / ياسر عرفات
- القذافى زعيم ثائر استبسل حتى الشهادة.
- علاقات إنسانية
- ليبيا رحمك الله وأسكنك فسيح جنانك.
- القرموطى والجوال ( ق.ق.ج )
- أم صبري صيدم ، وداعا سيدة المناضلات.
- تطارده الملائكة ! (قصة قصيرة)
- ثوار الناتو..ثوار آخر زمن.
- سيناريو متوقع للبيان رقم 10 للجيش المصري !!
- عجز (قصص.ق.ج)
- مذبحة الناتو لأسرة فلسطينية في طرابلس ليبيا.
- يرموك الأحزان (قصة قصيرة)
- حكايا شامية (ق.ق.ج)
- ليبيا دروع بشرية لحماية باب العزيزية.
- غُبر ومشانق. (ق.ق.ج)


المزيد.....




- ماذا فعلت الصين لمعرفة ما إذا كانت أمريكا تراقب -تجسسها-؟ شا ...
- السعودية.. الأمن العام يعلن القبض على مواطن ويمنيين في الريا ...
- -صدمة عميقة-.. شاهد ما قاله نتنياهو بعد العثور على جثة الحاخ ...
- بعد مقتل إسرائيلي بالدولة.. أنور قرقاش: الإمارات ستبقى دار ا ...
- مصر.. تحرك رسمي ضد صفحات المسؤولين والمشاهير المزيفة بمواقع ...
- إيران: سنجري محادثات نووية وإقليمية مع فرنسا وألمانيا وبريطا ...
- مصر.. السيسي يؤكد فتح صفحة جديدة بعد شطب 716 شخصا من قوائم ا ...
- من هم الغرباء في أعمال منال الضويان في بينالي فينيسيا ؟
- غارة إسرائيلية على بلدة شمسطار تحصد أرواح 17 لبنانيا بينهم أ ...
- طهران تعلن إجراء محادثات نووية مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - زياد صيدم - القاهرة لا تحسم التناقضات الفلسطينية فهل نتجه الى ايران؟اقوال الجماهير 4