أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عنان عكروتي - شاعر وقصيدة... ،،،،،،،،،،،،،،،،،














المزيد.....

شاعر وقصيدة... ،،،،،،،،،،،،،،،،،


عنان عكروتي

الحوار المتمدن-العدد: 3649 - 2012 / 2 / 25 - 00:29
المحور: الادب والفن
    



رسم صورة استباح روحي قرب طاولة قديمه ...وبعض توق للشرود بين

خاطري وفكري

يتباهى بأنامل عشقت الأوراق والحبر العتيق بألحان قلبي

والفكرة تزهو على شرنقةِ حضورها..نسجتُ من حرير الضوء وشاحا يلف

المعصم والخصر..

كم أغرتني النظرة الناعسة والأهداب المسلطة على كبريائي..

تحالفت مع ابتسامة الثغر

تمدَدت على السرير وتثاءبت تريد صلبي..

أشحت بوجهي عن النور علّني أراوغ الخدر المتسرب الى فضاءاتي

المسكونة بها شغفا ماعدت ملما باحتواءاته

منذ أن التقت عينايا بتنهدات أيامي.....تقتلها وتلمني

يا لها من غانية تشرب من دم وريدي وتجلدني

بأمضَّ من السياط بين الهوى المستعر

في روحي وأوردتي

وبين حنايا جنوني

هل أنتحر....؟؟

هل أحيى...؟؟

ما الفرق..؟؟؟؟ ورائحة عطرها الذي يدق خناجره في مساماتي

تتجلى لأكون آخرا تخصهُ بكل معانيه وهمساتي

أم أرتشف عسلا من رحيق شهدها المتدفق

جنوني يغلبني و يمضي على صك هالاتي و هلاكي

وأنا الفقير الا من طقوس غوايتها التي لا فرار منها..إلا لها

شهقت آخر شهقة من عناء تعبي ورميت بكل اختلاجاتي التي تناقض

صبري

حملت نعشي على ملايات حرفي و نبشت تراب قبري بقلمي

وقررت أن أتخلص من كل طهري وذنوبي وأرتمي في أحضان القوافي أكتب

القصيدة التي أهلكتني!!


عنان عكروتي



#عنان_عكروتي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (( تمادتك عيوني ))
- ( رسمُك وجنوني )
- ( رسائل تبحث عنه )
- ( حلمي الحقيقي )
- (( سكرات الانبعاث ))
- الحركة النسوية في تونس والتغيير الديمقراطي
- ((( شروق الفواصل )))
- (( صفير الريح ))
- الثورة التونسية والثورة المضادة
- ( على حافة وجعي )
- (عطر الغواية)
- مَس اللحضة
- (أحبك ....هل تكفي؟؟..)
- قراءة للصفر
- (صلاة على حافة الرغبة !!)
- ( ليلي.. وأسمك)
- نشوى العليل
- مواعيد للنسسيان
- (اعترافات لحرف مجنون)
- أغنبة الى عذراء مسبية


المزيد.....




- نقابة الفنانين السورية تمنح أربعة فنانين بينهم أصالة وفضل شا ...
- حفل موسيقي في موسكو بعنوان -موسيقى الشام: التقاليد والحداثة- ...
- خديعة القرن! كيف وقعت الصحافة البريطانية في فخ -مذكرات هتلر- ...
- فنان قبرصي يوازن 416 كأساً على رأسه سعيا لدخول موسوعة غينيس ...
- -سلمى وقمر- و-عثمان في الفاتيكان- يتصدران جوائز مهرجان أفلام ...
- -تحيا فلسطين- نصف قرن من نشيد مناهضة الحرب بالسويد
- إدارة ترامب تسمي مبعوثها لقيادة المحادثات الفنية على مستوى ا ...
- من هو مايكل أنتون الذي كلّفه ترامب برئاسة وفد المحادثات الفن ...
- فنانة تشكيلية لا ترى في الريشة أداة رسم بل أداة للبوح والحكا ...
- سيمونيان تغالب دمعها وتقدم فيلم زوجها المخرج كيوسايان (فيديو ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عنان عكروتي - شاعر وقصيدة... ،،،،،،،،،،،،،،،،،