أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين عمر - لن اقرأ لك هذه القصيدة أبدا














المزيد.....


لن اقرأ لك هذه القصيدة أبدا


حنين عمر

الحوار المتمدن-العدد: 3648 - 2012 / 2 / 24 - 20:43
المحور: الادب والفن
    


لا تنتظرها...
هذي القصيدةُ لن تجيءَ لأنّها قد قررتْ ألا تجيءَ لتنتهي بين الشفاهِ حياتها.
هذي القصيدة قررتْ أنّ الحياة تُحبها ...
قالت بصوتٍ حاقدٍ : لا تكتبي .../ فكتبتها ...
سرقت من الصّوت الشياطين الحزينةَ / ثمّ صاحتْ في المدى : لن تقرئيني !

هذي القصيدة ذاتها ...
تلك التي :
لا تعرف الأحلامَ حين مع الهواء بحبلِ شريان ٍ معلقةً تكونُ /
فتلتهي ريحُ الحقيقةِ بانتهاك علّوها /
تهوي ... / وتنكسر الثريات الجميلةُ فجأةً /
نبكي عليها ... / والشظايا حولنا ...
تلك التي ... لا صمغ يجمع تيهها /
تدمي يدينا .../
يمشي النزيف مغامرا ...
ينسابُ فوق تمردي .../
ويحيلني للموتِ في نفس الحنينِ الـ كان في هذا المساءِ يلفنا
ويدسنا في جيبهِ حتى ننامْ...

هذي القصيدة : صمتنا / إذ ينتهي شوق الكلامْ ...
و إنّها هذي القصيدة : وجهنا / لما نضيّع دربنا بين الذين توارثوا أرض الزحامْ...
وإنّها هذي القصيدة : بعض نفسي / إنمّا .../ قد بعتها للغائبينَ .../
وذلني هذا التّذكرُ/ ذلني ثمن السّكوتِ الـ كان يبحث عن رحيق الوردة البيضاءِ في شعري الطويلِ لكي يقص جدائلي...
وجدائلي : خبأتها بين السّطور الـ كنت تكتبها عن الحب الذي ما بيننا /
ووعدتني بقصيدةٍ ليست سوايَ... فهل مازلت تكتبها ؟؟؟ / ستقرؤها ...؟؟؟
لمن بعدي ترى - لمّا ستنساني - ستقرؤها؟؟؟؟
ستنساني ؟؟؟ /
إذن أترك على شفتي عناوين ابتساماتٍ لها سحر يحوّلني إلى دمع ٍ /
لعلي ربمّا اشتاق قبل الموتِ أن أحيا قليلا مرة أخرى بشكلٍ لم يكن شكلي / ولكن كان شكل قصيدتي ...
تلك التي: لا تنتظرها !!!
حنين



#حنين_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أفكارٌ بلون ٍ أحمر
- رسالة إلى مظفر النواب
- متى سنغيّر ما بأنفسنا؟
- أغنيات بتاريخ إنتهاء صلاحية
- العرب ... لديهم مواهب -أمريكية- !
- الحفاظ على الرأس المرتفع : دور الإعلام العربي في الثورات الش ...
- كل عام وأنت نزار قباني
- قبر الغريب
- اليوم العالمي للرجل
- المدن كالنساء
- فلسفة الكعب العالي
- سحر أبيض وأسود
- المصفقون
- هيباتيا: شهيدة النور
- أبطال من ورق
- لازاريوس بروجكت
- فنجان قهوة
- أنتَ ؟ : أنتَ الذّاكرة
- نقطة...أول العطر!!!
- في مديح المنفى البعيد جدا


المزيد.....




- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حنين عمر - لن اقرأ لك هذه القصيدة أبدا