أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - يوم الخميس الدامي في العراق














المزيد.....

يوم الخميس الدامي في العراق


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3649 - 2012 / 2 / 25 - 00:31
المحور: كتابات ساخرة
    


يوم الخميس الدامي في العراق
يوم امس سالت دماء اربعمائة وخمسون شهيدا في كل انحاء العراق وفي معظم المحافظات وبعض النواحي وألأقضية مستهدفة الجميع كل من يتواجد في المنطقة يحكم بألأعدام او التعويق بواسطة مفخخات تم زرعها في سيارات اجرة مسروقة او سيارات اخرى ,التهمة الموحهة لهؤلاء ألأنذال عديمي الضمير ايتام البعث المحضور او اتباع القاعدة ’ لقد اصبحت ايام ألأسبوع العراقي مخضبة بالدماء البريئة أن كان يوم ألأحد الدامي او ألأربعاء فكلها مصبوغة بدماء ألأبرياء , بالرغم من وجود قوات الأمن الموزعة على شكل نقاط تفتيش لها سلبيات اعاقة عمليات المرور ووصول الموظفين الى اماكن عملهم بمواعيد غير مضبوطة ولو كانت هذه السلبيات مع أيجابيات كمعرفة المجرمين واكتشاف الالغام والسلاح فيقبل الشعب وبرضا تام وهو الممنون, لكن بالرغم من وجود قوات الأمن وبشكل ملحوظ تفلت العصابات وتقوم بعملياتها ألأجرامية مما يدل على ان السيد الفريق قاسم عطا له كل الحق في قوله بان رجال حمايات المسؤولين هم الذين يقومون بمعظم عمليات ألأرهاب ويستطيعون المرور من نقاط التفتيش مثل الشعرة من العجين والضحية دائما الشعب العراقي . ةبهذه المناسبة يجب ان نذكربان الشعب العراقي قد حرم من استعمال حقه الذي يضمنه له الدستور العراقي في حرية ابداء الرأي والتظاهر حيث تم اعتقال الناشطين من الذين خرجوا في ساحة التحرير في بغداد بواسطة سيارات اسعاف طبية ووجهت لهم تهم ما انزل الله بها من سلطان وهي تزوير وثائق رسمية وتم ألأعتداء عليهم بالضرب وقبل خروج التظاهرات تم اتهام المشتركين بها بانهم من ايتام حزب البعث والقاعدة وتم جلب قوات المساندة وقد تم استنكار ما فعلته هذه القوات من اعتداء بالضرب على المتظاهرين تم استنكار ذلك من قبل شيوخ العشائر المعروفين , لقد كانت مطالب الجماهير التي خرجت قبل عام بتارخ 25-2-2011 مطالبة بوضع حد للصراع بين ألأحزاب المتنفذة ووضع مصلحة الشعب نصب اعينها في ألأستقرار ألأمني ( الاستقرار ألأمني ) وتأمين الكهرباء والمياه الصالحة للشرب ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب ومكافحة البطالة وارجاع المهجرين وتعويضهم ووضع رقابة صحية على المواد الغذائية واتباع سياسة كمركية سليمة وتخليص البضائع الراكدة في الموانيئ قبل ان تنتهي صلاحيتها .والعجيب ان مجلس النواب وافق يوم امس على تخصيص سيارات مصفحة للنواب فاذا كان راتب النائب خمسة وثلاثون مليون دينار شهريا عدا مصاريف الحماية فمعنى تزويده بالسيارت المصفحة سيكون ثمنها باهضا جدا على حساب المواطن العراقي ,من المعروف بان النواب المحترمون يعيشون في المنطقة الخضراء ألأمنة فمن سيحمي ابن الخايبة المواطن العادي ؟ والغريب ان بعض المسؤولين مثل السيد محافظ بغداد قال بان الحياة ستستمر وهذه التفجيرات لا تعني الانهيار الأمني اي ان استشهاد مائة وثلاثين مواطنا في العاصمة فقط ليس ألأمر الكبير قالها بكل برودة دم المفروض كان على الأقل ان يستنكر الاعمال الاجرامية ويعترف بتقصير قوى ألأمن المسؤولة عن سلامة المواطن .وفي بلد مثل العراق الذي يمر بصراعات كبيرة وتناقضات طائفية واثنية ان يكون هناك وزيرا للداخلية والدفاع يملكون حرفية كبيرة ولهم القدرة على تأمين ألأستقرار في البلد . ان تكرار حوادث التفجير والتفخيخ بهذه الصورة المفزعة وسقوط عشرات الشهداء والجرحى يجب ان يوضع له حد بالسرعة الممكنة والمعروف في البلدان الديمقراطية ان يكون حساب المواطن كاثمن راسمال وحدوث انتهاكات أمنية بهذا القدر المفزع يؤدي الى تقديم ألأستقالة الفورية وحتى الحيوانات لها قوانين حماية صارمة مخالفتها تكون سببا في انزال اشد العقوبات بحق مرتكبيها.
طارق عيسى طه 24-2-2012



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما تركه صدام حسين من أبهة وفخفخة هي ملك الشعب العراقي
- مرض ألأدمان على السلطة مصيره خراب البلد
- اساليب الحكام العرب متشابهة أيام الحكم وبعده
- دوافع ومعوقات الربيع العربي
- رسالة الى الناخب العراقي
- طبيب يداوي المرضى وهو عليل
- بوادر الهاوية في العراق
- عدد الشهداء في سوريا وصل الخمسة ألاف
- لقد طفح الكيل في العراق
- كيف تعالج مشاكل العراق ؟
- هل يصبح الربيع العربي خريفا ؟
- الربيع العربي
- تدهور الوضع الصحي في العراق
- تصحيح المسار لثورة 25 يناير
- مهمة ألأعلام الصادق تصفية ألأجواء
- بشار ألأسد الى اين ؟
- تنامي ازمة فقدان الثقة في العراق
- أستضافة الناشطة الحقوقية هناء أدور في نادي الرافدين الثقافي ...
- كرسي الحكم عند الحكام العرب أهم من الوطن
- أنتهاء مرحلة التهميش والديكتاتورية بسقوط القذافي


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - طارق عيسى طه - يوم الخميس الدامي في العراق